قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :
إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
الزهد والرقائق (ص114)
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
يقولون اللهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ وآلِه،
وقد ردّ ذلك أبو جعفر بن النحاس وزعم أن العرب لا تستعمل إضافة آل إلا الى المُظْهَر خاصّة، وأنها لا تضاف الى مُضمَر، قال:
والصواب / اللهُمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ،
يقولون: الأبُّ والأخُّ، يشددونهما. والصواب بالتخفيف،(الأبُ ، الأخُ )
قال بعضهم يوماً لشهاب الدين القُوصي:
أنتَ عندنا مثل الأبِّ، وشدّد باءَها، فقال: لا جَرَمَ أنّكم تأكلونني!
يعني أنهم بهائم لكونهم شدّدوا الباء، والأبُّ هو التِّبن.
يقولون: أبْصَرتُ هذا الأمر قبل حدوثه.
والصواب أن يقال/ بصُرْتُ بهذا الأمر،
لأن العرب تقول: أبصرتُ بالعين، وبَصُرت من البصيرة،
ومنه قوله تعالى: (... بَصُرْتُ بما لمْ تَبْصُروا بِهِ...)، وعليه فُسِّر قوله تعالى: (فبصَرُك اليومَ حَديد)، أي: علمك نافذ، ومنه: بصير بالعلم.
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>