زيوريخ-تنوعت الأحداث وتوالت المهرجانات الكروية في عام حافل سيذكره الجميع ببطولة العالم التاريخية التي جمعت الناس من شرق الأرض وغربها في جنوب أفريقيا. وفي ختام 2010، نعرض عليكم أهم إحصائيات العام، وما تحقق فيه من إنجازات يمكن التعبير عنها بلغة الأرقام.
8810
أيام على رأس الإدارة الفنية لفريق مانشستر يونايتد، كان رقماً قياسياً مسجلاً باسم السير مات باسبي حتى تجاوزه السير أليكس فيرجسون يوم 19 كانون الأول، ليصبح الاسكتلندي البالغ من العمر 68 عاماً أطول المدربين خدمة للنادي في تاريخه، ويضفي مزيداً من البهاء والتميز على مسيرته التي خاض فيها أكثر من 2000 مباراة ونال 36 جائزة رفيعة المقام.
1283
مباراة، و400 هدف، و31 جائزة متميزة، هي الحصيلة الإجمالية التي خرج بها راؤول وجوتي من ريال مدريد شهر أيار الماضي، بعد أن بلغ مجموع السنوات التي قضاها كلاهما في القلعة البيضاء 43 سنة. حيث ظل جوتي يعمل في خدمة الفريق الملكي طوال ربع قرن من الزمان، منذ انضمامه لفريق الشباب في عام 1985، بينما كان راؤول هو أكثر من سجل أهدافاً لعملاق مدريد (323 هدفاً) وأكثر من لعب للنادي (741 مباراة) طوال تاريخه العريق.
300
هدف هو الرقم الجديد الذي بلغه مارتين باليرمو في وقت سابق من شهر كانون الأول، ليكلل هذا المهاجم المخضرم البالغ من العمر 37 عاماً جهوده في عام تاريخي صار فيه أكبر لاعب أرجنتيني يسجل هدفاً في كأس العالم وأفضل هداف في تاريخ ناديه بوكا جونيورز، بعد تحطيمه للرقم القياسي السابق المسجل منذ 72 عاماً باسم روبرتو تشيرو.
99
نقطة – من أصل 114 نقطة متاحة – جمعها نادي برشلونة ليسجل رقماً قياسياً جديداً ويتوج في أيار الماضي بطلاً للدوري الأسباني للمرة العشرين في تاريخه. ومنذ بداية الموسم حتى نهايته، لم يتمكن أي فريق من التقدم في كامب نو على فريق جوزيب جوارديولا، الذي سجل ثلاثة أهداف على الأقل في 50 بالمئة من مبارياته في الدوري، ولم تهتز شباكه إلا 24 مرة، وهو أفضل سجل دفاعي للفريق منذ موسم 1973/1974. ولكن المدهش هو أن برشلونة استطاع أن يتفوق على نفسه بعد تحقيق كل هذه الإنجازات، فأصبح في الموسم الجاري أول فريق في تاريخ الدوري الأسباني يجمع 43 نقطة قبل أجازات عيد الميلاد.
58
هدفاً في 54 مباراة مع برشلونة هو الإنجاز الجديد الذي حققه ليونيل ميسي في عام 2010. فبعد أن نال النجم الأرجنتيني الصغير جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مكافأة له على أدائه العظيم، اختتم عامه متفوقاً على كل لاعبي الدوري الأسباني من حيث عدد الأهداف التي سجلها (42) وعدد الأهداف التي ساهم في تسجيلها (15) وعدد المراوغات (166).
26
عاماً هيمنت طوالها أندية إسطنبول على منافسات الدوري التركي، وضع لها نادي بورصاسبور حداً باقتناصه اللقب وسط أجواء مشحونة بالترقب والإثارة في اليوم الأخير من الموسم، ليذهب الدرع بعيداً عن مضيق البسفور لأول مرة منذ فاز به ترابزونسبور عام 1984.
19
مباراة في كأس الأمم الأفريقية بلا هزيمة هو الرقم القياسي الجديد الذي سجله منتخب مصر في طريقه نحو تحقيق إنجازه غير المسبوق بالفوز في شهر كانون الثاني الماضي باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي. وكان بطل النصر المصري الكبير هو محمد ناجي "جدو"، الذي حصل على لقب هداف البطولة رغم أنه لم يشارك في أية مباراة من بدايتها.
14
هدفاً في كأس العالم أصبحت تحمل توقيع ميروسلاف كلوزه بعد مشاركته الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010. وبذلك أصبح القناص الألماني المتألق متساوياً مع جيرد مولر في المركز الثاني لترتيب أفضل هدافي البطولة العالمية الكبرى، بعد صاحب الرقم القياسي الحالي رونالدو.
10
أهداف دون رد حقق بها بي إس في أيندهوفن في تشرين الأول أكبر فوز له على فينورد في تاريخ مواجهاتهما الذي يمتد إلى أكثر من مئة عام. ففي الشوط الثاني وحده، اخترقت الكرة ثماني مرات مرمى ممثل مدينة روتردام، بطل أوروبا السابق والمعروف دائماً بأنه أحد "الثلاثة الكبار" في هولندا، ليعود إلى الديار مثقلاً بهزيمة أكبر من تلك التي لقيها في أيلول من عام 1983، عندما خسر 8-2 على يد أياكس.
8
منتخبات فازت بكأس العالم حتى الآن، بعد انضمام أسبانيا لنادي الصفوة في شهر تموز. وقد أصبح المنتخب الأحمر أول فريق يفوز باللقب رغم خسارته لمباراته الافتتاحية في البطولة، وأول فريق أوروبي يظفر بالكأس خارج القارة العجوز.
7
سنوات و10 أشهر مرت منذ آخر خسارة تلقاها جوزيه مورينيو في إحدى مباريات الدوري على أرض فريقه. حيث استطاع المدرب البرتغالي أن يقود إنتر ميلان ثم ريال مدريد حتى نهاية 2010 دون أن يتعثر مع أي منهما على أرضه في أية مباراة من مباريات الدوري. وقد لقي إنتر في شهر تشرين الثاني أول هزيمة له بين أنصاره في الدوري الإيطالي منذ 32 شهراً، ولكن إذا أردنا أن نصل إلى آخر هزيمة مُني بها مورينيو في منافسات الدوري، سيكون علينا أن نقلب في السجلات حتى نصل إلى شباط 2002، عندما خسر مع بورتو 3-2 على يد بيرا مار.
6
أندية يمكن أن تفخر الآن بتحقيقها ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، بعد انضمام إنتر ميلان لمن سبقوه إلى هذا الإنجاز: سيلتيك (سنة 1967)، وأياكس (1972)، وبي إس في أيندهوفن (1988)، ومانشستر يونايتد (1999)، وبرشلونة (2009).
4
مرات حصل فيها صامويل إيتو على جائزة أفضل لاعب أفريقي في السنة – كانت آخرها الشهر المنصرم ليكون نجم القارة السمراء الأول بلا منازع. حيث تفوق المهاجم الكاميروني بذلك على عبيدي بيليه وجورج وياه – اللذين اختير كل منهما أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات – ليختتم عاماً رائعاً صار فيه أول لاعب يفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين.
3
لاعبين فقط هم من سجلوا أهدافاً لأسبانيا في جنوب أفريقيا 2010، هم دافيد فيا وأندريس إنييستا وكارليس بويول، وهي المرة الأولى التي يصل فيها أحد الفرق إلى قمة منصة التتويج في كأس العالم بأهداف تحمل توقيعات أقل من أربعة لاعبين. كما هز المنتخب الأسباني شباك خصومه ثماني مرات فقط طوال البطولة، وهو أقل عدد من الأهداف يسجله أحد أبطال العالم في طريقه نحو الكأس.
1
فريق واحد لم يذق طعم الهزيمة في جنوب أفريقيا 2010، هو منتخب نيوزيلندا. وكان من الممكن أن يشاركه في ذلك المنتخب الهولندي، لولا خسارته في المباراة النهائية، التي وضعت حداً لمسيرة انتصاراته المتواصلة التي امتدت على مدى 14 مباراة في التصفيات والنهائيات.
صفر
لا هزائم على الإطلاق طوال 30 مباراة في 2010، هي المحصلة التي جعلت نادي روزنبورج أول نادٍ في تاريخ الدوري النرويجي يختتم موسماً كاملاً دون أن يتجرع مرارة الهزيمة، علماً بأن فريق مدينة تروندهايم لم يخسر إلا مباراة واحدة من بين 60 مباراة لعبها في الدوري خلال السنتين الماضيتين.