منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ورقة عمل الشهر الثاني للفصل 2
المستقبل لهذا الدين Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 11:48 pm من طرف مصطفى دعمس

» شركة تنسيق حدائق بعنيزة
المستقبل لهذا الدين Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:41 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة مقاولات بالهفوف
المستقبل لهذا الدين Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:57 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة تنسيق حدائق بالباحة
المستقبل لهذا الدين Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:20 am من طرف ثناء مجدى

» شركة تركيب المصاعد بالقصيم
المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:32 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة مقاولات بجدة
المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:01 pm من طرف ثناء مجدى

» ورقة عمل الوحدة الخامسة
المستقبل لهذا الدين Emptyالإثنين فبراير 26, 2024 11:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» كيفية التسجيل في حملة الراجحي المجانية للحج
المستقبل لهذا الدين Emptyالإثنين فبراير 26, 2024 6:21 pm من طرف gogou

» تسليك مجاري بحفر الباطن
المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة فبراير 23, 2024 2:14 am من طرف ثناء مجدى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 المستقبل لهذا الدين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1699
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 52
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 11:24 pm

كثيراً ما يرد على أسماع المصلحين والدعاة وطلاب العلم أن المستقبل لهذا الدين، وأن المستقبل للإسلام، وأن النصر قادم إن شاء الله تعالى. فيقول القائل في مرارة وحسرة: أيّة بشرى بمستقبل الإسلام والمذابح الوحشية تلاحق المسلمين في كل مكان، أية بشرى وأيّ أمل وقد بُتر من جسد الأمة القدس الحبيب، أولى القبلتين ومسرى الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، أية بشرى وأي أمل وقد اتفق أعداء الإسلام - على اختلاف مشاربهم وتعدد دياناتهم - على القضاء على الإسلام واستئصال شأفة المسلمين، أية بشرى وأي أمل وقد مات العام الماضي ثلة من علماء الأمة الربانيين والمصلحين المخلصين واحداً تلو الآخر رحمهم الله تعالى جميعا، وبالرغم من كل هذا بل وأكثر من هذا نقول:
لئن عرف التاريخ أوساً وخزرجا فلله أوس قادمون وخزرج
وإن كنوز الغيب تخفـي طلائعـاً صابرةً رغم المكائد تخرج


لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل، وكان صلوات ربي وسلامه عليه عند تناهي الكرب والشدائد يبشر أصحابه بالنصر والتمكين كما فعل يوم الأحزاب. المستقبل لهذا الدين Start-iconلقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراًالمستقبل لهذا الدين End-icon.

نعم أيها المؤمنون فإن أشد ساعات الليل سواداً هي الساعة التي يليها ضوء الفجر، وفجر الإسلام قادم لا محالة كقدوم الليل والنهار، وإن أمة الإسلام قد تمرض وتعتريها فترات من الركود الطويل، ولكنها بفضل الله جل وعلا لا تموت، وإن الذي يفصل في الأمر في النهاية ليس هو قوة الباطل وإنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ولا شك أنه معنا الحق الذي من أجله خلقت السماوات والأرض، والجنة والنار، ومن أجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل، معنا كما قال سيد قطب رحمه الله تعالى رصيد الفطرة.

فقال في فصل جميل له بعنوان رصيد الفطرة، قال: يوم جاء الإسلام أول مرة وقف في وجهه واقع ضخم، وقفت في وجهه عقائد وتصورات، ووقفت في وجهه قيم وموازين، ووقفت في وجهه أنظمة وأوضاع، ووقفت في وجهه مصالح وعصبيات، كانت المسافة بين الإسلام يوم جاء وبين واقع الناس مسافة هائلة سحيقة، ولو أنه قيل لكائن من كان في ذلك الزمان أن هذا الدين الجديد هو الذي سينتصر لما لقي هذا القول إلا السخرية والاستهزاء والاستنكار! ولكن هذا الواقع سرعان ما تزحزح عن مكانه ليخليه للوافد الجديد، فكيف وقع هذا الذي يبدو مستحيلاً، كيف استطاع رجل واحد أن يقف وحده في وجه الدنيا كلها، إنه لم يتملق عقائدهم، ولم يداهن مشاعرهم، ولم يهادن آلهتهم، ولم يوزع الوعود بالمناصب والمغانم لمن يتبعونه، فكيف إذن وقع الذي وقع؟ لقد وقع الذي وقع من غلبة هذا المنهج لأنه تعامل من وراء الواقع الظاهري مع رصيد الفطرة. انتهى.

إذن معنا رصيد الفطرة، وقبل ذلك كله معنا الله، ويا لها من معية كريمة جليلة مباركة، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

إنه وعد الله وكلمته المستقبل لهذا الدين Start-iconولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين المستقبل لهذا الدين Mid-iconإنهم لهم المنصورون المستقبل لهذا الدين Mid-iconوإن جندنا لهم الغالبونالمستقبل لهذا الدين End-icon إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير، وإن هذا النصر سنة ماضية كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام.

أيها المسلمون: قد يبطئ النصر لأسباب كثيرة جداً، ولكنه آت بإذن الله تعالى في نهاية المطاف مهما رصد الباطل وأهله من قوى الحديد والنار، ونحن لا نقول ذلك رجماً بالغيب ولا من باب الأحلام الوردية لتسكين الآلام وتضميد الجراح كلا، ولكنه القرآن الكريم يتحدث، والرسول الصادق الأمين يبشر، والتاريخ والواقع يشهد.

نعم، فمع بشائر القرآن العظيم: قال الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركونالمستقبل لهذا الدين End-icon وقال تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconيريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرونالمستقبل لهذا الدين End-icon ووعد الله المؤمنين بالنصر فقال: المستقبل لهذا الدين Start-iconولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنينالمستقبل لهذا الدين End-icon وقال تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconيا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكمالمستقبل لهذا الدين End-icon ففي هذه الآيات أخبر الله سبحانه وتعالى أن من سنته في خلقه أن ينصر عباده المؤمنين إذا قاموا بنصرة دينه وسعوا لذلك، ولئن تخلفت هذه السنة لحكمة يريدها الله في بعض الأحيان فهذا لا ينقض القاعدة، وهي أن النصر لمن ينصر دين الله. ومن البشائر وعد الله للمؤمنين بالتمكين في الأرض المستقبل لهذا الدين Start-iconوعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقونالمستقبل لهذا الدين End-icon وقد وعد الله في هذه الآية وهو الذي لا يخلف الميعاد وعد المؤمنين باستخلافهم في الأرض، وأن يمكن لهم دينهم، وأيّ أمل للمسلمين فوق وعد الله عز وجل، وأيّ رجاء بعد ذلك للمؤمن الصادق.

ومن البشائر في كتاب الله الإشارة إلى ضعف كيد الكافرين وضلال سعيهم، إن مما يجلب اليأس لكثير من المسلمين ما يراه من اجتماع الكفار على اختلاف طوائفهم ومشاربهم على الكيد للإسلام وأهله، وما يقومون به من جهود لحرب المسلمين في عقيدتهم وإفساد دينهم، في حين أن المسلمين غافلون عما يكاد لهم ويراد بدينهم، وحين يرى المرء ثمرات هذا الكيد تتتابع حينئذٍ يظن أن أيّ محاولة لإعادة مجد المسلمين ستواجه بالحرب الشرسة وتقتل في مهدها، فيا من تفكر في هذا الأمر اسمع لهذه الآيات: قال الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconإن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرونالمستقبل لهذا الدين End-icon فكم من المليارات أنفقت ولا زالت تنفق بسخاء رهيب للصد عن سبيل الله لتنحية دين الله عز وجل، ولكن بموعود الله عز وجل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.

نعم فكم من المليارات أنفقت وبذلت لتنصير المسلمين، وكم من المليارات أنفقت لتدمير كيان الأسرة المسلمة، وكم من المليارات أنفقت لتقويض صرح الأخلاق بإشاعة الرذيلة عن طريق القنوات الفضائية وعن طريق الأفلام الداعرة والمسلسلات الفاجرة والصور الخليعة الماجنة والقصص الهابطة، والآن عن طريق شبكات الإنترنت، يعرض كل هذا وأكثر، ويدخل لا أقول كل بيت، بل كل غرفة بيسر وسهولة ودون رقيب، ولكن ما هي النتيجة، النتيجة بإذن الله عز وجل وموعوده: المستقبل لهذا الدين Start-iconفسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرونالمستقبل لهذا الدين End-icon، وتأمل في قول الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconإنهم يكيدون كيداً المستقبل لهذا الدين Mid-iconوأكيد كيداً المستقبل لهذا الدين Mid-iconفأمهل الكافرين أمهلهم رويداالمستقبل لهذا الدين End-icon وقوله عز وجل: المستقبل لهذا الدين Start-iconذلكم وأن الله موهن كيد الكافرينالمستقبل لهذا الدين End-icon فهما كاد هؤلاء لدين الله ومهما بذلوا لمحاربته، فالله لهم بالمرصاد، وهم أعداء الله قبل أن يكونوا أعداء المسلمين.

في وثيقة التنصير الكنسي صرخ بابا الفاتيكان بذعر لكل المنصرين على وجه الأرض قائلاً: "هيا تحركوا بسرعة لوقف الزحف الإسلامي الهائل في أنحاء أوربا".

سبحان الله إنه دين الله، تأمل أخي الحبيب جهود بسيطة لكنها مباركة تفعل فعلها في نفوس الكافرين، ترعبهم وتزعجهم، إنه دين الله، ووالله الذي لا إله إلا هو لو بذل الآن للإسلام مثل ما يبذله أعداء الإسلام لأديانهم لم يبق على وجه الأرض إلا الإسلام.

وستظل هذه البشائر القرآنية تبعث الأمل في القلوب الحية المطمئنة الواثقة بنصر الله جل وعلا، وإن تأخر النصر وطال الطريق.

أيها المسلمون: وتأتي البشائر النبوية الكريمة لتؤكد هذه الحقيقة، اسمع يا أخي المحب: روى الإمام أحمد في مسنده عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر)).

ومن البشائر النبوية أحاديث الطائفة المنصورة وقد وردت عن عدد من الصحابة، جاء في حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) وإن المسلم عندما يطرق سمعه هذا الوصف ليتمنى من أعماق قلبه أن يكون من هذه الطائفة وأن يضرب معها بسهم في نصرة دين الله وإعلاء كلمته، فتتحول هذه الأمنية وقوداً تشعل في نفسه الحماسة والسعي الدؤوب للدعوة لدين الله على منهج الطائفة الناجية أهل السنة والجماعة.

أيها المسلمون: إن البشائر النبوية التي سمعتها لهي بشائر عامة مطلقة، وقد جاءت أحاديث تبشر بانتصار الإسلام في حالات خاصة، فمن ذلك مثلاً قتال اليهود.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود)) وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أم رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مدينة هرقل تفتح أولاً)) يعني: القسطنطينية. قال العلامة الألباني رحمه الله: وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف، وذلك بعد ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.

وقد جاءت البشائر النبوية أيضاً بأن للمسلمين صولة وجولة وملاحم عظيمة مع الروم تكون فيها الغلبة للمسلمين والنصر لعباده المؤمنين، روى ذلك مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة، وعد صادق وقد خاب من افترى.

أيها المسلمون: إن الإسلام قادم والله الذي لا إله إلا هو، لأنه الدين الذي ارتضاه الله للبشرية ديناً. المستقبل لهذا الدين Start-iconإن الدين عند الله الإسلامالمستقبل لهذا الدين End-icon، المستقبل لهذا الدين Start-iconاليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًالمستقبل لهذا الدين End-icon.

وهناك بشائر أخرى تعرف من طبيعة هذا الدين وفطرة الله وسنته في خلقه، ومن ذلك أن الدين الإسلامي هو الذي يتوافق مع الفطرة ويحقق للناس مصالحهم في الدنيا والآخرة، فالرسالات السماوية قد نسخت وحرف فيها وبدّل، والأنظمة البشرية يكفي في تصور قصورها وفشلها أنها من صنع البشر، فمن طبيعة هذا المنهج الإسلامي نستمد نحن يقيننا الذي لا يتزعزع أن المستقبل لهذا الدين، وأن له دوراً في هذه الأرض هو منـزّل لأدائه، أراده أعداؤه أم لم يريدوه.

ومن البشائر: أن العالم اليوم يشكو من إفلاس الأنظمة البشرية ويتجرع مرارة وويلات هذه النظم التي دمرت الإنسانية وقضت على كل جوانب الخير لديها، ومن أقرب الشواهد على ذلك انهيار الأنظمة الشيوعية واحدةً تلو الأخرى، وحقٌ على الله ما ارتفع شيء إلا وضعه، والدمار قادم بإذن الله لمن على شاكلتهم من الكفر والضلال ومحاربة الإسلام وأهله، وصدق الله العظيم: المستقبل لهذا الدين Start-iconولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعادالمستقبل لهذا الدين Start-icon والعالم اليوم يتطلع إلى المنقذ الذي يخلصه من ذلك، ولا منقذ إلا الإسلام.
سـلام على قلب من الطهر أطهر وروح شفيف في رُبـى الخلد يَخطُر
وأطياف جنـات وأنسـام رحمة وحبٌ عفيف رائـق الـذل أخضـر
وساعـات إسـعاد يظل غمامهـا على كل سـاحـات المحبين يمطـر
ترفق بقلبـي فالأعاصيـر تـزأر وسود الرزايا فـي الظـلام تزمجـر
ترفق بقلبـي فالجـراح كثيـرة وذي أسهـمٌ شـتـى عليـه تكسـّر
ففـي أرض شيشان الشهيدة مأتم فهل تسمـع الدنيـا الضجيج وتُبصر
وفي الشام أنّاتٌ ووطـأة غاشـم وليـل وآهــات ودمـع وأقبــر
وفي دار هارون الرشـيد زلازل وآثـار مجـدٍ أحـرقـوه ودمـروا
حنانيك يا بغـداد صـبراً فربمـا يُتـاح لهـذا الكفـر سـيل مطهّـر
لماذا دموع الحزن لستِ وحيـدةً وأنتِ علـى الأيـام عـزٌ ومفخـر
وكل بـلاد المسلميـن مقـابـر وهم صور الأحجـار تنهـى وتأمـر
تماثيلُ لكـن نـاطقـات وإنمـا بـلاء البـلاد النـاطق المتحجــر
جراح بني الإسلام غاب أُساتهـا وأنّاتهـم فـي كـل أرض تضّـور
تسـاقيهم الدنيـا كـؤوس مذلـة علـى أنهـم عُـزّل الأكـف وحُسّر
وتجتمـع الأحـلاف تحت مظلة السـلام لتربـي فارسـاً لا يُعفّــر
ويحشد أرباب الصليب حشودهـم ليستنجـزوا الوعـد الـذي لا يؤخر
فيـا فـارسـاً أطـل زمـانـه تعال فمـا كلٌ علـى الصبر يصبـر
وعودك حق لم نزل في انتظارها وكـل الرزايـا فـي جوارك تصغر
وجـندك منصور وجيشك قـادم ونـورك فـي كـل الدياجيـر يُسفر
تخطيت أسـوار الولايـات كلها لأنـك مـن كـل الولايـات أكبـر
وترهبك الدنيـا ومـا أنت لعنـةٌ ولكنـك السـيـف الـذي لا يكسّـر
وأنت لكــل الظـالمين نهايـةٌ فلا غرو إن صالوا وجالوا وزمجروا
فيا أيهـا المستكبـرون توغلـوا وعيثوا فسـاداً إن أردتـم ودمـروا
وسوموا عذاب الهون كل شعوبكم وقولوا لهـم غيـر الحقيقة واسخروا
وظُنوا بأن الأمر طـوع يمينكـم وأنكـم الحتـم الـذي لا يغيّـــر
فهـذي ديـار الظـالمين تجيبكم وهذا غد الإسلام في الأفـق يخطـر


أيها المسلمون، ومن البشائر بأن المستقبل لهذا الدين: هذا الذي يلوح في الأفق ويشرق كالفجر ويتحرك كالنسيم، إنه أكبر حدث إنساني في النصف الثاني من القرن العشرين بعد كل هذه المؤامرات والضربات المتلاحقة، هذا الحدث الكبير الذي هز كيان العالم كله متمثلاً في هذه الصحوة الإسلامية المباركة التي نسأل الله أن يبارك فيها، تلك الصحوة الكريمة التي يغذيها كل يوم بل كل ساعة شباب في ريعان الشباب وفتيات في عمر الزهور، ينسابون من كل حدب وصوب، يمشون على الشوك، ويقبضون على الجمر في بعض البلدان تمسكاً بدين الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إنه الأمل إنه هذا الجيل الذي تفتحت عينه على نور الإسلام وانشرحت بصيرته لتقبل الحق ولم يخدع بصره بريق الحضارة الغربية الزائف الخاطف للأبصار، ولم يؤثر فيه سحرها المغير للعقول والأفكار، فحيثما توجهت بفضل الله عز وجل وجدت رجوعاً خاشعاً خاضعاً إلى الله تعالى، ووجدت نفوساً متعطشة إلى دين الله مشتاقة إلى الإسلام بعد أن أضناها لفح الهاجرة القاتل والظلام الدامس وحيثما توجهت سمعت آهات التائبين ودموع الخشوع تزين الوجوه تردد في خشوع وتبتل آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون.

وبعد ذلك كله نقول دون شك أو تردد إن المستقبل لهذا الدين، وإن العزة ستكون لأولياء الله، أوليس الله قد قال: المستقبل لهذا الدين Start-iconولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنينالمستقبل لهذا الدين End-icon ومن أصدق من الله قيلا وهو الذي لا يخلف الميعاد، ولكن السؤال هو متى يكون هذا؟ اليوم أم غداً أم بعد سنوات؟

الجواب: كما قال سيد قطب رحمه الله: في ذلك اليوم سيعود الناس إلى الدين سيعودون إلى الإسلام، وتلك قوة أكبر من إرادة البشر لأنها مبنية على السنّة التي أودعها الله في الفطرة وتركها تعمل في النفوس، وحين يجيء ذلك اليوم فماذا يعني في حساب العقائد عمر جيل من البشر أو أجيال، ليس المهم متى يحدث ذلك، إنما المهم أنه سيحدث بمشيئة الله وعد صادق وخبر يقين، وحين يجيء ذلك اليوم وهو آت إن شاء الله، فماذا تساوي كل التضحيات والآلام التي تحملتها أجيال من المسلمين، إنها تضحيات مضمونة في السماء والأرض. انتهى.

ولكن هل يتنـزل النصر كما ينـزل المطر، ويمكّن للمسلمين وهم قاعدون خاملون لم يبذلوا أي جهد ولم يسلكوا أي سبيل للنصر، لنقرأ الإجابة في قوله عز وجل: المستقبل لهذا الدين Start-iconحتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمينالمستقبل لهذا الدين End-icon إنها سنة الله في هذا الكون التي لا تتبدل ولا تتغير، لقد شاء الله وقضى أن يقوم هذا الدين على أشلاء وجماجم أوليائه وأحبابه وعلى أن توقد مصابيح الهداية بدم الشهداء الأبرار الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة قال الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconأم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريبالمستقبل لهذا الدين End-icon، المستقبل لهذا الدين Start-iconأم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرينالمستقبل لهذا الدين End-icon عن خباب رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلت: يا رسول الله ألا تدعو الله لنا؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال: ((لقد كان من قبلكم يمشّط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظام أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه، وليُتِمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)) ما أحسن الكلمة وما أروع العبارة، لقد كان لها وقع كبير في قلوب المستضعفين في كل زمان ومكان ((ولكنكم تستعجلون)) استدراك عجيب منه صلى الله عليه وسلم ليخبر الصالحين والمصلحين أن الصبر هو الوسيلة العظمى والزاد النافع لهم في طريقهم الطويل الصعب الشاق الوعر، ذاك الطريق الاستقامة على شرع الله والدعوة إليها المليء بالعقبات، وذكّرهم عليه الصلاة والسلام بمن سبقهم من المستضعفين ليكون لهم زاداً في طريقهم الطويل، ويسليهم حتى يعلموا أن هناك من صبر أكثر منهم وبشرهم ووعدهم حتى لاييأسوا من العاقبة والعاقبة للمتقين.

وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير شاهد على ذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم لقي ما لقي من الأذى والبلاء، وهو خليل الله وسيد ولد آدم صلوات الله وسلامه عليه، نعم إن من رحمة الله أن جعل طريق النصر محفوفاً بالأشواك والمصائب، وهذا من كمال حكمته وعلمه، وهو الذي لا يُسأل عما يفعل، وقد أشار الله في كتابه إلى شيء من هذه الحكم، فمنها تمييز الصادقين من غيرهم، واتخاذ الشهداء والأجر والمثوبة من عند الله، والهداية والتوفيق لأنصار دينه، وأن ذلك سبب لهم في دخول الجنة، إلى غير ذلك من الحكم العظيمة.

أيها المسلمون: وقد يسأل سائل ويقول: كيف يكون المستقبل للإسلام والأعداء قد اجتمعوا عليه وتكالبوا من كل جهة؟ كيف والأعداء يملكون القنابل النووية والأسلحة الفتاكة، والمسلمون عزّلٌ من السلاح؟.

إن هذا السائل لينسى أن الذي ينصر المسلمين هو الله لا بجهدهم ولا قوتهم قال الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنينالمستقبل لهذا الدين End-icon فالمسلمون سبب لتحقيق قدر الله وإرادته المستقبل لهذا الدين Start-iconفلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاءً حسناً إن الله سميع عليمالمستقبل لهذا الدين End-icon وينسى هذا السائل ثانياً أن الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض، ومما يسبح له قنابل هؤلاء وأسلحتهم، وينسى ثالثاً أن الله إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون المستقبل لهذا الدين Start-iconوما أمرنا إلا واحدةٌ كلمح بالبصرالمستقبل لهذا الدين End-icon والله غالب على أمر ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وينسى رابعاً أن الأعداء وصلوا إلى هذه القوة الهائلة والتمكين بجهدهم البشري، وهو ليس حكراً على أحد، وحركة التاريخ لا تتوقف قال الله تعالى: المستقبل لهذا الدين Start-iconإن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمينالمستقبل لهذا الدين End-icon وتلك الأيام نداولها بين الناس، فمهما كادوا للإسلام وأهله واجتمعوا لحربه فإن الله ناصر دينه ومعلي كلمته، من كان يظن ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع قلة مؤمنة في مكة يعذبون ويضطهدون ويحاربون بل ويطردون من بيوتهم وبلدهم، بل ونال الأذى والبلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع التراب وسلى الجزور على رأسه وهو ساجد وفي تلك الحالة يعدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بكنوز كسرى وقيصر.

فما هي إلا سنوات قليلة إلا وإذ برسول الله صلى الله عليه وسلم يعود إلى مكة فاتحاً منتصراً يحيط به عشرة آلاف رجل، ويدخل الحبيب المسجد فتتهلل الكعبة فرحاً بشروق شمس التوحيد وتتبعثر الأصنام والآلهة المكذوبة في ذل وخزي شديد، ويردد الحبيب قول الله عز وجل: المستقبل لهذا الدين Start-iconوقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاًالمستقبل لهذا الدين End-icon.

وبعد فترة يموت النبي صلى الله عليه وسلم، وتبرز فتنة الردة بوجهها الكالح حتى ظنّ بعض من في قلبه مرض أنه لن تقوم للإسلام قائمة، فنهض الصديق رضي الله عنه، ووقف وقفته الخالدة، وانتهت الفتنة، وازداد الإسلام رفعةً وعزةً.

ومن كان يظن أن تقوم للمسلمين قائمة بعد ما استولى الصليبيون على كثير من بلدانهم ودنسوا المسجد الأقصى ما يقارب قرناً من الزمان حتى حرر الله الأرض وطهر المسجد الأقصى على يد البطل الكبير صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين الحاسمة التي سطرها التاريخ.

أيها المسلمون: إن المستقبل بل كل المستقبل للإسلام، فلتكن كلك للإسلام دينك لحمك، دينك عرضك، دينك دمك.
سـر فـي الزمان وحدث أننا نفرٌ شـم العرانين يـوم الهـول نفتقد
عدنا إلى الله في أعماقنـا قبـس من السموات لا يغتالهـا الأبــد
جئنا نعيـد إلى الإسـلام عزتـه وفوق شـم الرواسي تنصب العمد

ناصر محمد الأحمد


_________________
المستقبل لهذا الدين 79640610
المستقبل لهذا الدين Fire1710
المستقبل لهذا الدين Texthe10
المستقبل لهذا الدين 79640610
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
m7madkher
مشرف
m7madkher


عدد المساهمات : 814
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 26
الموقع : عفاريت المدارس

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 11:25 pm

مشكوووووور

_________________
المستقبل لهذا الدين 1e721f10cf very romantic [justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afaret.jordanforum.net
m7madkher
مشرف
m7madkher


عدد المساهمات : 814
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 26
الموقع : عفاريت المدارس

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 11:26 pm

جدا جدا

_________________
المستقبل لهذا الدين 1e721f10cf very romantic [justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afaret.jordanforum.net
m7madkher
مشرف
m7madkher


عدد المساهمات : 814
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 26
الموقع : عفاريت المدارس

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 11:26 pm


_________________
المستقبل لهذا الدين 1e721f10cf very romantic [justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afaret.jordanforum.net
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 10:56 am

المستقبل لهذا الدين 34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 10:57 am

المستقبل لهذا الدين Wel001
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 10:58 am

المستقبل لهذا الدين Wel147
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 10:59 am

المستقبل لهذا الدين Wel012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 10:59 am

المستقبل لهذا الدين Wel013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 11:00 am

المستقبل لهذا الدين Wel010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مشرف
عبود


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 25

المستقبل لهذا الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستقبل لهذا الدين   المستقبل لهذا الدين Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 11:00 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستقبل لهذا الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستقبل باستخدام will
» تحديات الإدارة في المستقبل
» الدين النصيحة. .. الدين النصيحة. ..
» عز الدين بن عبد السلام
» المستقبل من أسهل الازمنة وهناك ثلاثة أشكال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: