حزب الشيطان

حزب الله مجرد اداة لاقامة الدوله الخمينيه الكبرى كما قال ذلك حسن نصر الله والحزب ماهو الا حارس لحدود اليهود منذ عشرات السنين كما قال ذلك الامين السابق للحزب صبحي الطفيلي هل يعقل ان حزب يدعي المقاومه يقبل بقوات صليبيه لحماية اسرائيل؟؟؟؟؟ هذا الحزب مجرد اداة فقط ليس بيده شيئ واذا ارادته ايران ان يقتحم بيروت سوف يفعل كما فعل ذلك سابقا في اقتحام بيروت عندما اطلق الرصاص عشوائيا مع جرعات من سب الصحابه ولعن امهات المؤمنيين خلال الاقتحام هذه هي صوواويخ المقاومه التي يدعيها نصوو الات.

إن حزب الله لا يكتفي بتمسكه بسلاحه بل يصر على إدارة سياسة البلاد على هواه فاذا اراد تصعيدا تجاه الاحتلال أشعل حربا تاتي على الاخضر واليابس ثم يخمد نشاطه سنوات طوال دون حراك ضد المحتل ودون أن يعرف أحد لماذا هاجم هنا؟ ولماذ سكت هناك؟, وهو في كل ذلك لاينكر علاقته بإيران ودعمها له وهي دولة لها مصالحها المتشعبة في المنطقة وأطماعها ومشاكلها مع دول الجوار, ولها خلافاتها وصفقاتها مع الغرب سواء بشأن العراق أو بشأن برنامجها النووي؛ وهذا يلقي بتبعاته على الأوضاع الداخلية في لبنان ويؤثر بقوة على أمنه واستقراره؛ فالمساعدات الإيرانية ليست مجانية بطبيعة الحال ولها أغراض واضحة لا تخفى على أحد كما هو ماثل في اليمن مع الحوثيين أو مع شيعة البحرين أو مع المالكي والصدر في العراق.
سيبقى حزب الشيطان حتى تزول أمه الهاوية "إيران" المجوسية . إنها خطة عباد النار ولن يتنازلوا عنها. يريدون أن يسترجعوا دينهم الأول على حساب المسلمين. لذلك تحالفوا مع اليهود, واليهود عقيدتهم متأصلة في قلوبهم منذ عجل السامري الملعون. فاجتمع الشران "النار والشيطان" لاستئصال الإسلام من جذوره, عن طريق الحرب العسكرية والحرب الثقافية والسياسية والاقتصادية وكل شيئ يخدم أهدافهم المريضة. وللأسف دخل معهم الطابور الخامس " رويبضة العصر" الليبراليون والعلمانيون وبعبارة أدق " المنافقون " . اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم . اللهم زلزل أمريكا زلزالا عظيما وانصرنا على الكافرين وشتت شمل المنافقين.
هؤلاء ديانتهم زرداتشية يهودية مسيحية مجوسية ليس لهم دين وهم أخطر من اليهود على العالم العربي والإسلامي هم حراس اليهود على حدود لبنان لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

لاتزال أيدي الرافضه في لبنان ملطخة بدماء الشرفاء من اللبنانيين والفلسطينيين منذ عهد نبيه بري وحركته الى يومنا هذا .فالحزب أجبن من أن يقاوم وكل الإستعراضات هي للتهويل . فاليهود فهم من أعطى له هذه الفرصه ليتمكن من حماية حدودهم الشماليه من الفلسطيننيين وكل شريف يرغب في قتل اليهود. لن تنطلي أكاذيب عملاء اليهود في العراق وإيران ولبنان على المسلمين أن كان هناك من يؤمن بالله واليوم الأخر . فههاهم الرافضه يقدحون في أعراض أمهات المؤمنين والصحابه وخيرة هذه الأمه ومثلهم النصارى في الفاتيكان وغيره, فالكفر ملة واحده . .
أقول بأن الرافضة وحزب الله الشيعي خدعوا كل من وقف معهم وصدق إداعاءتهم حول التحرير والمقاومة .. والمصيبة أن الكثيرين لازالوا مخدوعين فيه وفي الملالي في إيران .. وكأنهم لا يقراؤون ولا يفقهون ... نقول بأن الصراع صراع عقدي بين كل الأطراف.. ولهذا وجدنا وليد جنبلاط وقف مع من .. وقف معع الرافضي والنصيري وهو من الدروز ولأن أصولهم واحدة وهدفهم واحد . ألا وهو العداء لأهل السنة في كل مكان.. ونقول متى يفيق ويستفيق أخواننا أهل السنة للمخاطر التي نراها بأعيننا .... سيبقى حزب الله مسيطر على لبنان وإيران على بعض القوى الوطنية والاسلامية حتى يفيقوا من الخديعة بإسم المقاومة والتحرير و وفلسطين وهم يتخذونها ذريعة وشماعة للوصول إلى أهدافهم والضغط على من يخالفهم بإسم العمالة لليهود أو الغرب لأنك تعارض توجههم ..
اللهم أجمع شمل أخواننا السنه في لبنان وفي كل مكان يذكر فيه المسلمون أسمك يا رب العالمين .وأحفظهم من مكر الماكرين وكيد أعداء المسلمين آمين .

لا حول ولا قوة الا بالله