منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ورقة عمل الشهر الثاني للفصل 2
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 11:48 pm من طرف مصطفى دعمس

» شركة تنسيق حدائق بعنيزة
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:41 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة مقاولات بالهفوف
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 4:57 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة تنسيق حدائق بالباحة
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالخميس مارس 14, 2024 12:20 am من طرف ثناء مجدى

» شركة تركيب المصاعد بالقصيم
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالجمعة مارس 08, 2024 8:32 pm من طرف ثناء مجدى

» شركة مقاولات بجدة
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالسبت مارس 02, 2024 11:01 pm من طرف ثناء مجدى

» ورقة عمل الوحدة الخامسة
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالإثنين فبراير 26, 2024 11:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» كيفية التسجيل في حملة الراجحي المجانية للحج
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالإثنين فبراير 26, 2024 6:21 pm من طرف gogou

» تسليك مجاري بحفر الباطن
تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالجمعة فبراير 23, 2024 2:14 am من طرف ثناء مجدى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 تعامل الرسول مع أصحابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العمواسي
عضو نشيط
محمد العمواسي


عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 15/10/2022

تعامل الرسول مع أصحابه Empty
مُساهمةموضوع: تعامل الرسول مع أصحابه   تعامل الرسول مع أصحابه Emptyالأحد أكتوبر 16, 2022 8:20 pm



تعامل الرسول مع أصحابه
مِنْ نِعَمِ الله على الأُمَّة الإسلاميَّة نعمة الحُبِّ في الله ، التي بها توثَّقت العَلاقة بين المسلمين منذ بداية الدعوة، فبعدما كانوا في جاهليتهم متباغضين متقاتلين، انقلبوا بفضلٍ من الله إلى إخوة متحابِّين، قال تعالى في شأنهم: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103]، ثم جعل الله الأُخُوَّة الصادقة دليلاً على إيمان العبد بربِّه، فقال U: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10].

كما مدح رسول الله r المتحابِّين في الله، وكشف عن عظيم ثمار هذا الحبِّ في الآخرة، فقال r: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ.." فذكر منهم: "... رَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ..."[1].

كما ذمَّ رسول الله r التناحر والتخاصم بين الأصحاب، فقال r: "لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ"[2].

صور من معاملات رسول الله لأصحابه
الصحابة وحب رسول اللهوفي سيرته r نجده يعامل أصحابه معاملة تدلُّ على حُبِّه لهم جميعًا؛ وكأنه r يخصُّ كل صحابي بحبٍّ خاصٍّ يختلف عن باقي أصحابه؛ حيث نجد رسول الله r يصف أصحابه بصفات تُعَزِّز من الألفة والتقارب بينه وبينهم، فيصف الزُّبير بن العوام t بأنه حواريه[3]، ويصفُ أبا بكر وعمر بأنهما وزيراه[4]، وجعل حذيفة بن اليمان t كاتم سرِّه[5]، ولقَّب أبا عبيدة عامر بن الجرَّاح t بأنه أمين الأُمَّة[6].

وكما نجده يشارك أصحابه في مأكلهم ومشربهم؛ تقوية لأواصر الصحبة والمحبَّة، فعن جابر بن عبد الله t قال: كنت جالسًا في داري فمرَّ بي رسول الله r فأشار إليَّ، فقمتُ إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا، حتى أتى بعض حُجَرِ نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلتُ والحجاب عليها، فقال: "هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟" فقالوا: نعم. فأتي بثلاثة أَقْرِصَةٍ[7] فوضعن على نَبِيٍّ[8]، فأخذ رسول الله r قرصًا فوضعه بين يديه، وأخذ قرصًا آخر فوضعه بين يديَّ، ثم أخذ الثالث فكسره باثنين، فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي، ثم قال: "هَلْ مِنْ أُدُمٍ[9]؟" قالوا: لا، إلاَّ شيء من خلٍّ. قال: "هَاتُوهُ، فَنِعْمَ الأُدُمُ هُوَ"[10].

حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلمكما يشارك النبي r أصحابه كذلك في مزاحهم ولهوهم -ولم يكن مزاح رسول الله r إلاَّ حقًّا- فمزاح الأصحاب سبب من الأسباب الرئيسة في التلاحم والقرب، ومن هذه المواقف الرائعة التي أُثرت عن رسول الله r ما رواه أنس t أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا، كان يُهدي للنبي r الهديَّة من البادية فيجهِّزه رسول الله r إذا أراد أن يخرج، فقال النبي r: "إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ".

وكان النبي r يحبُّه، وكان رجلاً دميمًا، فأتاه النبي r يومًا، وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال الرجل: أرسلني، مَن هذا؟ فالتفت فعرف النبي r... وجعل النبي r يقول: "مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟" فقال: يا رسول الله، إذًا والله تجدني كاسدًا. فقال النبي r: "لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ". أو قال: "لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ"[11].

هكذا كان يتعامل رسول الله r مع نفسيَّة أصحابه فيُعلي من شأنهم، فيسعد لسعادتهم ويحزن لحزنهم.

وفي أحلك لحظات المسلمين شدَّة وجدنا رسول الله r مع أصحابه كواحد منهم، يعاني ممَّا يعانون، ويتألَّم ممَّا يتألَّمون، ويلتمس أي شيء يكون سببًا في إشباعهم من الجوع، وإسعادهم من الحزن، فرغم جوع المسلمين في الخندق، ورغم قلَّة الطعام الذي أعدَّه جابر بن عبد الله t إلاَّ أنَّ رسول الله r لم يأكل دون إشراك أصحابه معه؛ حيث نادى في أصحابه قائلاً: "يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ، إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ سُورًا[12]، فَحَيَّ هَلاً بِكُمْ[13]"[14].

كما نجد رسول الله r يشارك أصحابه في أزماتهم ومصائبهم مشاركة فعَّالة بتبشيرهم تارة بثواب ونعيم الله في الآخرة، وبحلِّ مشاكلهم حلاًّ عمليًّا تارة أخرى؛ فها هو ذا يبشِّر عبد الله بن جحش عندما شكا له أن أبا سفيان قد أخذ دَارَهُم في مكة بعد الهجرة وباعها، فقال له: "أَلا تَرضَى يَا عَبْدَ اللهِ أَنْ يُعْطِيَكَ اللهُ بِهَا دَارًا خَيرًا مِنْهَا فِي الجنَّة؟" قال: بلى. قال: "فَذَلِكَ لَكَ"[15].

ويأتي صحابي آخر قد أُصيب في عهد الرسول r في ثمار ابتاعها فكثر دينه، فيقول رسول الله r لأصحابه: "تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ". فَتَصَدَّقَ الناس عليه، فلم يَبْلُغْ ذلك وفاء دَيْنِهِ، فقال رسول الله r لِغُرَمَائِهِ: "خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ، وَلَيْسَ لَكُمْ إِلاَّ ذَلِكَ"[16].

فقد كان رسول الله r نِعْمَ الصاحب لأصحابه؛ يقف معهم في أفراحهم وأتراحهم، وفي قوَّتهم وضعفهم، فلم يتميَّز r عنهم بمزيَّة، بل كان كواحد منهم في المأكل والمشرب والملبس، وهو ما جعل كثير من المشركين يتعجَّبون لهذه الرابطة القويَّة التي جمعته بأصحابه، فقال أبو سفيان بن حرب قبل إسلامه: "ما رأيتُ من الناس أحدًا يحبُّ أحدًا كحُبِّ أصحاب محمد محمدًا!!"[17].



[1] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الجماعة والإمامة، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد (629).

[2] البخاري: كتاب الأدب، باب الهجرة (5727).

[3] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب فضل الطليعة (2691).

[4] الترمذي عن أبي سعيد الخدري (3680) قال النبي r: "... وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ". وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. والحاكم (3046) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ومسند ابن الجعد (2026).

[5] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما (3533)، والكتاني، تحقيق منير الغضبان: التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية ص82.

[6] البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (4121).

[7] الأقرصَةُ: جمع قُرْصٍ وهو الرغيف. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة قرص 7/70.

[8] نَبِيّ: كل ما ارتفع من الأَرض، وفسَّروه بمائدة من الخوص، انظر: النووي: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج 14/8، وابن منظور: لسان العرب، مادة نبا 15/301.

[9] الأُدُم: جمع الأُدْم وهو ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة أدم 12/8.

[10] مسلم: كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم به (2052).

[11] أحمد (12669)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي (11724).

[12] صَنَعَ سُورًا: أَي طعامًا دعا الناس إِليه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7/399، وابن منظور: لسان العرب، مادة سور 4/384.

[13] حَيَّ هَلاً بِكم: أَي ابْدَأ بكم وعَجِّلْ، وهي كلمة استدعاء فيها حثٌّ، أي هلمُّوا مسرعين. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7/399، وابن منظور: لسان العرب، مادة حيا 14/211.

[14] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب من تكلم بالفارسية والرطانة (2905)، ومسلم: كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار... (2039).

[15] ابن هشام: السيرة النبوية 3/28، والسهيلي: الروض الأنف 4/166.

[16] مسلم كتاب المساقاة، باب استحباب الوضع من الدين (1556)، والترمذي (655)، والنسائي (4530)، وأبو داود (3469)، وقد كفل الإسلام حق الدائنين كما أقرّ التشريع الإسلامي، انظر: الحطاب الرعيني: مواهب الجليل 5/7.

[17] ابن هشام: السيرة النبوية 2/172.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعامل الرسول مع أصحابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا بشر رسول الله أصحابه بقدوم رمضان
» هكذا بشر رسول الله أصحابه بقدوم رمضان
» الرسول و اليهود
» رجال حول الرسول -صلى الله عليه و سلم-
»  الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: ملتقى السنة النبوية المطهرة والأحاديث الشريفة-
انتقل الى: