مُيَّزت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالكثير من الجوانب المضيئة والهادية لكل إنسان يريد الميزة لنفسه والترقي لأخلاقه والتعمق لفكره والبساطة لمعيشته، والصدق لحديثه وحسن الخلق لمعاملته مع الناس·
وقد لا يتسع المقام للبحث والتجوال في أودية هذه الجوانب النبوية الشريفة والمضاءة بنور الله الأبدي ومن ثمَّ آثرنا أن نتناول جانباً واحداً من جوانب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لنبسط فيه القول حتى يستطيع القارئ الكريم أن يحظى بقدر كاف من نفحات هذا الجانب·
فحديثنا اليوم عن الجانب الإنساني في شخصية الرسول، ومن أهم الأسس والقواعد التي يتكَّون منها هذا الجانب:
1 ـ حسن الخلق:
اتسم الجانب الإنساني في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق وذلك قبل البعثة وبعدها·
وقد أكد القرآن الكريم ذلك، حين وصفه صلى الله عليه وسلم في قوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) القلم:4
وقال الحسن رضي الله عنه: هو آداب القرآن·
وقال قتادة: هو ما كان يأمر به من أمر الله وينهى عنه الله··· والمعنى: إنك لعلى الخلق الذي آثرك الله به في القرآن<·(1)
ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالعظمة الأخلاقية لم يرد لأي إنسان بهذه الصورة في القرآن الكريم·
وفي الآية لفت نظر الناس إلى أن مبّلغ هذه الرسالة العظمى ليس إنساناً هيناً، وإنما هو مؤهل بأجل الأخلاق<·(2)
ويذكر صاحب المدارج أن الله تعالى جمع لرسوله صلى الله عليه وسلم مكارم الأخلاق في قوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) الأعراف:991·
قال جعفر بن محمد: أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، وليس في القرآن آية أجمع لكمارم الأخلاق من هذه الآية·
وقد ذكر أنه لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: >ما هذا<؟ قال: لا أدري حتى أسأل فسأل· ثم رجع إليه، فقال: >إن الله يأمرك أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك<·(3)
ويروي البخاري في صحيحه عن مسروق قال: دخلنا على عبدالله بن عمر حين قدم مع معاوية إلى الكوفة، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم >إن من أخيركم أحسنكم خلقاً<·(4)
وروى عن أنس بن مالك أنه قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبَّاباً ولا فحاشاً ولا لعاناً، كان يقول لأحدنا عند المعتبة ماله ترب جبينه<(5)·
وقد شهد بسمو أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم قدره، نفر من المستشرقين فيقول: >واشنغتون آرفنغ<: كانت طباع الرسول هادئة متلائمة، وكان يمزح أحياناً، ولكنه في معظم الأحوال جاداً، وإن كانت له ابتسامة خلاَّبة·
ويقول عنه موير: >إن أوثق برهان على صدق محمد وإخلاصه، أنه كان أسبق الداخلين في الإسلام من ذوي الاستقامة في خاصة أصفيائه وأهل بيته<·(6)
ويقصر بنا المقام إذا حاولنا ذكر ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يكفينا أن نذكر الناس ببعض السجايا الحسنة والأخلاق الحميدية التي تميَّزت بها شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم·
2 ـ خلق العفو:
كان العفو أحد الأركان الأساسية التي يقوم عليها الجانب الإنساني في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم·
وقد استزاد القرآن الكريم من خلق العفو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمره في قوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) الأعراف:991·
وقيل خذ الفضل وما تسهل من صدقاتهم وذلك قبل نزول آية الزكاة، فلما نزلت أُمر أن يأخذهم بها طوعاً أو كرهاً<·(7)
فكان صلى الله عليه وسلم أقدر الناس على العفو وأسبقهم إليه، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه انتقم لنفسه مرة، وإنما كان ينتقم لله·
ومما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العفو ما ذكره صاحب الإحياء عن الإمام علي ـ كرَّم الله وجهه ـ حين قال: >يا عجباً لرجل مسلم أخوه المسلم في حاجة، فلا يرى نفسه للخير أهلاً، فلو كان لا يرجو ثواباً ولا يخشى عقاباً، لقد كان ينبغي أن يسارع إلى مكارم الأخلاق فإنها مما تدل على سبيل النجاة<·
فقال له رجل: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: نعم، وما هو خير منه، لما أُتي بسبايا طيئ، وقفت جارية في السبي، فقالت: يا محمد: إن رأيت أن تخلي عني ولا تشمِّت بي أحياء العرب، فإني بنت سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذمار، ويفك العاني، ويشبع الجائع، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا ابنة حاتم الطائي· فقال صلى الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقاً، لو كان أبوك مسلماً لترحمَّنا عليه خلَّوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق· وإن الله يحب مكارم الأخلاق<·(8)
وفي بعض أسفاره جاءه دعثور يريد اغتياله، فأخذ السيف وقال لرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من يمنعك مني؟ فقال: >الله< فسقط السيف من يده، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف وقال: >من يمنعك منِّي؟<، فقال: كن خير آخذ، قال: >قل أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله<، فقال: >لا··· غير أني لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك< فخلى سبيله··· فجاء أصحابه فقال: >جئتكم من عند خير الناس<·(9)
وتتعدد صور العفو من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه في الحرب وغير الحرب وتكثر المواقف التي تستخرج صفة العفو من طيات أطهر القلوب وأصفاها وأنقاها، ليستلهم منها المسلمون رشدهم في الأخذ بالعفو وترسيخ مبدأ الصفح في النفوس، حتى تنهض بعاداتها وسجاياها إلى مراتب النفوس الذكية السامية التي تملك القدرة على العفو·
3 ـ خلق الرحمة ولين الجانب:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هيناً ليناً، يحب الرفق في قضاء الأمور ويأمر باليسر وينهى عن العسر، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما وقد جذبت رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً من الناس إلى الإسلام وكشف لين الجانب عنده عن سر التفاف الناس من حوله، ومن ثمَّ قال تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستفغر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران:951·
فانظر ـ رحمك الله ـ إلى قول الله تعالى: (فبما رحمة من الله) وما فيه من معاني البشر والسرور بقدوم خير البرية·
فكان صلى الله عليه وسلم رفيقاً بأهله وأصحابه، بل مع غير أصحابه أيضاً· فعن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم· قالت عائشة: ففهمتها فقلت: وعليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله<، فقلت يا رسول الله أوَ لم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >قد قلت وعليكم<·(10)
ويذكر صاحب البيان والتبيين عنه صلى الله عليه وسلم أنه >لم يأكل قط وحده، ولا ضرب عبده، ولا ضرب أحداً بيده إلا في سبيل ربه، ولو لم يكن من كرم عفوه ورجاحة حلمه، إلا ما كان منه يوم فتح مكة، لقد كان ذلك من أكمل الكمال، وذلك أنه حين دخل مكة عنوة، وقد قتل المشركون من أعمامه وبني أعمامه وأولياءه وقادة أنصاره، بعد أن حصروه في الشعاب، وعذبوا أصحابه بأنواع العذاب، وجرحوه في بدنه، وآذوه في نفسه، وسفهوا عليه، وأجمعوا على كيده، فلما دخلها بغير حمدهم، وظهر عليهم على ضغن منهم·(11)، قام فيهم خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أقول كما قال أخي يوسف: (لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) يوسف:29·
ومن بالغ رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس أجمعين· ما رواه البخاري عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن أعرابياً بال في المسجد، فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >لا تزرموه، ثم دعا بدلو من ماء فصب عليه<(12)، وما ذلك إلا من عظم رحمته صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وغير المسلمين·
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: ما خُـيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمات الله· فينتقم لله<·(13)
ويعد اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم للأيسر من الأمور من مقتضيات صفة الرحمة واللين ومن ثمَّ يجب أن يهتدي المسلمون بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرحمة واختيار الأيسر لهم في دينهم ودنياهم، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للناس وحدهم، بل شملت رحمته الحيوان أيضاً، وكذلك النبات، ومن ثمَّ خاطبه ربه في قرآنه بقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء:701·
4 ـ خلق التواضع:
عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتواضع في قوله وفي سلوكه وفي تعامله مع الناس بشتى أصنافهم ومراتبهم·
وكان يأكل على الأرض ويجلس على الأرض· ويلبس العباءة، ويجالس المساكين، ويمشي في الأسواق، ويتوسد يده الشريفة، ويقص من نفسه، ويلعق أصابعه ـ أي يمسحها بلسانه ـ ولا يأكل متكئاً، ولم ير قط ضاحكاً ملء فيه·
وكان يقول: >إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت، ولو أهدي إليَّ كراع لقبلت<·(14)
فكان الناس يلمسون تواضعه صلى الله عليه وسلم مع أهله يساعدهم ويتعاون معهم في مهنة البيت·
ومما روي عنه صلى الله عليه وسلمأنه كان >يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير، ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء<·(15)
وقد لاحظ الصحابة هذه الشمائل واقتدوا بها في حياتهم ومع أهلهم فسادوا البلاد وفتحوا المدن والقرى وحطموا الحصون، وكوَّنوا بتواضعهم حضارة إسلامية مزدهرة، دانت لها أوروبا والعالم أجمع وذلك لأن تواضعهم كان من غير مذلة، وإنما كان من هدي رسولهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثمَّ دفعهم إلى العلم الجاد والالتفات إلى جوهر الأشياء ومضمونها، لا إلى الشكل أو الصور الزائفة التي تستتر وراءها الأوهام الكاذبة·
وانظر رحمك الله ـ إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل الذي جيء به إليه، فأرعد من هيبته· فقال له صلى الله عليه وسلم >هوِّن عليك فلست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد بمكة<·(16)
وهكذا عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهله وبين من يعرفه ومن لا يعرفه· وهو آخذ بخلق التواضع في غير تكلف، فكانت حياتة صلى الله عليه وسلم بسيطة ويسيرة، مع أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الناس عند الله وخاتم النبيين، وأول من تشق عنه الأرض، وأول شافع وأول مشفع، وخير خلق الله كلهم·
5 ـ شجاعته صلى الله عليه وسلم :
لم تمنع رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تواضعه ولين جانبه من إقدامه في الحرب وشجاعته في المواجهة، بل كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأقربهم إلى العدو·
كما كان صلى الله عليه وسلم لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يحجبه عن حدود الله ونفاذها حاجب مهما بلغت قوته أو عظم جاهه·
ومما يؤثر عن شجاعته صلى الله عليه وسلم ما رواه البخاري عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس· ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قِبَلِ الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق الناس إلى الصوت· وهو يقول: >لن تراعوا لن تراعوا<، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج في عنقه سيف·(17)
فكانت شجاعته صلى الله عليه وسلم تفوق كل شجاعة، وكان بأسه يسبق كل بأس، ومن ثمَّ روي عن الإمام علي ـ كرَّم الله وجهه أنه قال: لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً·
وقال أيضاً: >كنا إذا اشتدَّ البأس، واحمَّرت الحدق ولقى القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه<·(18)
ومما روي عن عمران بن حصين أنه قال: ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم كتيبة إلا كان أول من يضرب·
وقالوا: كان قوي البطش· ولما غشيه المشركون جعل يقول: >أنا النبي لا كذب· أنا ابن عبدالمطلب، فما رؤي يومئذ أحد كان أشد منه<·(19)
وهكذا امتزجت رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجاعته وشدة بأسه، واجتمع حسن خلقه صلى الله عليه وسلم مع عدله وإقامته حدود الله في الأرض من غير خشية ولا وهن·
ومن ثم نود أن نقر ـ في نهاية هذه السطور ـ أننا عاجزون عن استيفاء جانب واحد من جوانب شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الجانب الإنساني، وذلك لأننا بصدد الحديث عن شخصية جمعت ألوان الكمالات في ذاتها، وحسبنا أن نردد مع الإمام البوصيري قوله:
محمد سيد الكونين والثقلـ
ين والفريقين من عرب ومن عجم
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته
لكل هول من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين في خَلق وفي خُلق
ولم يدانوه في علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
< المراجع:
1 ـ ابن قيم الجوزية: مدارج السالكين، 2/613 ـ دار الحديث ـ القاهرة·
2 ـ د· عبداللطيف العبد: الأخلاق في الإسلام، ص21، 31 ـ مكتبة دار العلوم ـ القاهرة ـ الطبعة الثانية 5891م·
3 ـ مدارج السالكين: 2/613، 713·
4 ـ صحيح البخاري: 8/51 باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فحّاشاً ولا متفحشّاً ـ طبعة دار الشعب ـ القاهرة·
5 ـ البخاري: 8/51 ـ الباب نفسه·
6 ـ لواء ركن محمود شيت خطاب: الرسول القائد، ص 242، 342 ـ مكتبة الحلبي ـ القاهرة·
7 ـ تفسير الكشاف: 2/831·
8 ـ الغزالي: إحياء علوم الدين ـ 7/1821 ـ طبعة دار الشعب ـ القاهرة·
9 ـ السابق: 7/0231·
10 ـ رواه البخاري: 8/41 ـ باب الرفق في الأمر كله ـ عن عائشة رضي الله عنها·
11 ـ الجاحظ: البيان والتبيين، 722، 822 تحقيق فوزي عطوى ـ دار صعب ـ بيروت ـ لبنان·
12 ـ رواه البخاري: 8/41 عن أنس بن مالك ـ ومعنى تزرموه أي لا تقطع عليه بوله·
13ـ البخاري: 8/63، 72 عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم، يسِّروا ولا تعسِّروا·
14 ـ البيان والتبيين: 2/722، 822·
15 ـ مدارج السالكين: 2/143، 243·
16 ـ الأحياء: 7/7231·
17 ـ رواه البخاري: 8/61 عن أنس بن مالك ـ باب حسن الخلق والسخاء·
18 ـ الأحياء: 7/5231، 6231·
19 ـ السابق: 7/6231·