الخطة مفهـومها وأنواعها ومكوناتها ومراحل اعدادها
اعداد : المعلم مصطفى دعمس
المقدمة :
تتمثل أهمية التخطيط في كونه أمرا هاما وضـروريا لمواجهـة احتياجـات ومتطلبـات المجتمع المستقبلية ، وللتغلب على المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتوقـع حـدوثها في المجتمع .
التخطيط يعتبر الخطوة الأولى والأساسية التًي تقوم عليها العملية الإدارية والتي تسبق عملية التنظيم، ويتوقف نجاح أي خطة تربوية على المجتمع ومدى إيمانه بها، ولا بد من مراعاة القيم المجتمعية حتى يتحقق النجاح للخطة التربوية.
إن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة من الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.
إن أي شكل من أشكال التخطيط أفضل من عدم التخطيط على الأطلاق. وأي عمل ناجح لا بد ان يكون مبدؤه التخطيط السليم والذي يدخل في نواحي متعددة، والتخطيط بمعناه العلمي البحثي واحد ، وينحصر الاختلاف في حجم ونوعية الاهداف المراد تحقيقها(الحديدي ، 2009 ، ص 18) .
وتعد عملية التخطيط أساس كل عمل مهما كان حجمه ، حيث لا يستطيع الإنـسان القيـام بأبسط الأعمال دون تخطيط مسبق ، فالتخطيط مسألة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالإنسان حيـث إنهـا نشأت معه وتطورت مع تطوره (الحريري، 2007 : 14 ).
والتخطيط بوجه عام عنصر أساسي في العملية الإدارية ، بل هو أول مراحلها وأحد ركائز العمل المنظم الرشيد الذي يجب أن يتصف به كل جهد جماعي أو فردي ، فمـن خلالـه تتحـدد الغايات والأهداف الأساسية والإجراءات والتدابير اللازمة للوصول إلى هذه الغايات والأهـداف .(نشوان،1992،ص27)
إن العملية الإدارية هي نشاط متكامـل تقـوم بتوجيـه الجهـود البشـرية؛ لتحقيق مجموعة من الأهـداف، وفـق أسـاليب تشـبع أغـراض محـددة مـن تحقيق هذه الأهداف، وهذه العمليـة تمـر بعـدة مراحـل أو وظـائف مبـدئها التخطيط.( مطـاوع ، 1996 ،ص135) . وهذا ما انتهجـه المـنهج الاسـلامي فـي تسـيير عملياتـه الادارية فقد كان يعتمد على التخطيط كوظيفـة أولـى وجوهريـه تسـبق بقيـة الوظائف, وقد ظهر ذلك جليا فـي القـرآن والسـنة وفـي سـيرة الرسـول عليه السلام وأصحابه ( القرشي، 2016 ).
مفهوم التخطيط :
لقد تعددت تعريفات التخطيط حيث :
يُعتبَر التخطيط (بالإنجليزيّة: Planning) واحداً من أهمّ المَهامّ الإداريّة في المُنظَّمات، والمشاريع المختلفة؛ حيث يُوفِّر معلومات دقيقة تساعد على التنبُّؤ بالمُستقبل، ويُحدِّد ما هو مطلوب من الوظائف، كما يسمح للإدارة بتحديد ما تريده من أهداف؛ لتُحقِّق الاستفادة المطلوبة في العمل، كما أنّ التخطيط لا بُدّ أن يتَّصف بالاستمراريّة، وهو أولى الخطوات التي يجب على الإدارة اتِّباعها؛ سَعياً لتحقيق ما تطمح إلى تحقيقه من غايات، علماً بأنّه لا بُدّ أن يكون مَبنيّاً على ركائز واضحة، وثابتة تعتمد على العقل.( عـادل ،2011م،ص3)
تُعَدُّ كلمة التخطيط مصدراً للفعل (خطَّطَ)، يُقال: خطَّطَ، يُخطِّط، تخطيطاً، فهو مُخطِّط، واسم المفعول منه مُخَطَّط؛ إذ يُقال: يُخَطِّطُ مَشْرُوعاً خَاصّاً بِهِ؛ أي يُهَيِّئُهُ ، ويَضَعُ لَهُ خُطَّةً، كما يُقال: خَطَّطَ طَرِيقاً؛ أي وَضَعَ لَهَا خُطُوطاً، وَحُدُوداً، والتخطيط لغة يعني: وَضْع خُطَّة مدروسة للنواحي الاقتصاديَّة، والتعليميَّة، والإنتاجيَّة، وغيرها، تُنفَّذ في أجلٍ محدودٍ.( قاموس المعجم الوسيط،2018) كما ورد تعريف التخطيط في قاموس (أكسفورد) على أنّه عمليّة وَضع الخُطَط التي تتعلَّق بأمرٍ ما.
فالدلالة اللغوية للتخطيط هي إثبات للفكرة بالرسم أو الكتابة وجعلها تدل دلالة تامة على ما يقصد من ورائها، ذلك أن الفكرة إن كانت واضحة رسما أو كتابة كان دليلا على وضوحها في الذهن، وهذا يعني إمكانية التطبيق ويسر التنفيذ والعكس كذلك إذ أن الفكرة غير الواضحة في رسمها دلت على ضبابيتها في الذهن مما يعسر عملية التطبيق.( برير،2006،ص19)
أمّا التخطيط اصطلاحاً، فقد وردت فيه عدّة تعريفات، من أبرزها ما يأتي:
يعرفه براكاشا "PRACASHA "على أنه علمية إعداد مجموعة من القرارات والأعمال المتعلقة بالمستقبل والتي يتم توجيهها نحو تحقيق أهداف وغايات مثالية.( أبو خليل،2001 ،ص267).
يرى (هنري فايول) أنّ التخطيط: "يشمل التنبُّؤ بما سيكون عليه المُستقبل، مُتضمِّناً الاستعداد لهذا المُستقبل".( جوبر،2018م،ص2)
يرى (أحمد السيّد مصطفى) أنّ التخطيط هو: "فنُّ التعامُل مع المُستقبل، وأنّه الوظيفة المُبكِّرة، أو نقطة البداية في أيّ عمليّة، وأنّه يتضمَّن تصميم الأهداف، وتقييمها، واختيار المُناسب منها، وتحديد كيفيّة بلوغها، من خلال برامج، وأنّ هذه الأهداف هي بمثابة معايير؛ لقياس الأداء الفِعليّ، فـالتخطيط يقـوم علـى عُنصرَين أساسيَّين: التنبُّؤ بالمُستقبل، والاستعداد للمُستقبل.
وعرَّفه (جورج تيري) على أنّه: "الاختيار المُرتبِط بالحقائق، ووَضع استخدام الفروض المُتعلِّقة بالمُستقبل، عند تصوُّر، وتكوين الأنشطة المُقترَحة التي يُعتقَد بضرورتها؛ لتحقيق النتائج المَنشودة". ( مبروك،دت،ص2)
يمكن تعريف التخطيط بأنه " بداية العمل الاداري ، وهو تفكير منظمة يسبق عملية التنفيذ من خلال استقرار الماضي ، ودراسة الحاضر والتنبؤ بالمستقبل لإعداد القرارات المطلوبة لتحقيق الأهداف بالرسائل الفعلية ، فهو عملية محورية تساعد المخطط على وضع برنامج لترتيب الأوليات" ( شحاته ، 2008 ، ص 11 )
كما يمكن تعريفه بالآتي : "محاولة التحكم في مستقبل نشاط أو مجموعة من الأنشطة نحو أهداف محددة بقصد الوصول إلى أقصي درجة من الإنجاز والكفاءة التي ما كانت تتحقق لهذا النشاط أو مجموعة الأنشطة إذا تركت وشأنها تتحرك علي هواها أو كيفما أتفق أو وفق ما درجت عليه" ( البستان وآخرون ، 2003 ، ص 101 )
يمكننا ايضا ان نعرف التخطيط بأنه : "أسلوب التفكير في المستقبل واستعراض احتياجات متطلبات هذا المستقبل وظروفه ، حتى يتم ضبط التصرفات الحالية بما يكفل تحقيق الأهداف المقررة ، فإن التخطيط بمثابة بحث دقيق ومدروس لغرض وضع الخطة وتحديد التتابع والتسلسل المنظم لتصرفات التي يتوقع لها تحقيق الهدف المنشود". ( صالحة ، 2010 ، ص 48 )
ومن خلال ما سبق، فإنّه يمكن استنتاج أنّ التخطيط هو: عمليّة منهجيّة تتمّ ضمن إطار استراتيجيّ، وبشكل منهجيّ يهدف إلى تحديد المبادئ، والأهداف، والأولويّات، وبما يضمن التفكير في ما سيكون مُستقبلاً.( Shapiro,2017,p4-5)
التخطيط التربوي:
إن عملية التخطيط التربوي تعتبر الوظيفة الحساسة في الإدارة التربوية، لأنهـا تسـبق
الوظائف الأخرى، وتشكل القاعدة الأساسية لها، فالتخطيط يتعلق بتضييق الفجوة بين مـا هـو موجود وما يرغب النظام في تحقيقه، وبذلك أصبح لزاماً على الإدارة أن تطور ذاتها وأسـاليبها وتقنياتها لتكون أداة فاعلة في عملية التطوير، ولا بد أن يحل التخطيط محـل الإرتجـال فـي التحرك نحو المستقبل (الحسين، 1992 ).
عناصر التخطيط
يرتكز التخطيط التربوي على ثلاثة عناصر مهمة رئيسة هي: (خلف، 1986)
- العنصر البشري: حيث يعني بتخطيط إمكانية تزويد المجتمع بالقوي البشرية المؤهلة.
- العنصر المالي : ويختص بعملية توفير الأموال اللازمة وتوزيعها علـى أوجـه الإنفـاق المختلفة.
- العنصر الزمني: يعني بالعمر الزمنى للخطة من حيث فترة التنفيذ.
بالإضافة إلى وضع التصورات المستقبلية الضرورية لمواكبة ركب التطور والتقـدم المنشـود
أهداف التخطيط : من اهداف التخطيط: ( الشامي ونينو ،2001 ، ص 146)
1- التخطيط يؤدي إلى تحديد أهداف واضحة للعمل وسياساته .
2- يساهم في مواجهة التحديات والتغيرات التي ربما تحدث خلال المستقبل القريب والبعيد.
3- يقلل من التكاليف وتجنب الهدر الإداري ، وبالتالي الاستخدام الأمثل للموارد المادية .
4 - يساعد التخطيط علي تقسيم العمل ، وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات .
5- يهتم بتوفير إمكانيات العمل ، وسبل الحصول عليها .
أهمية التخطيط في العملية التربوية :
يعد التخطيط عنصرا أساسيا من عناصر الإدارة التربوية حيث يساهم بشكل فاعل في تقليل الهوة بين الواقع والمستقبل المنشود ، كما ينطوي على مضامين عدة تتمثل في ترتيب الأولوية ، وتحديد الإجراءات والمصادر ، وتوزيع الأدوار وفق بعد زمني محدد ، كما أن عملية التخطيط تتضمن وضع معايير ومحاكاة الاستناد عليها عند تقييم الانجازات "( شحاذة ، 2008 ، ص76 ).
ويساعد التخطيط على تركيز استخدام الموارد في ما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
كما يتابع عمليّة تنفيذ المَهامّ بشكل مُستمرّ. والمساعدة على اتِّخاذ القرارات، وتحديد الأولويّات. ( Shapiro,2017,p4-5)
مبادئ التخطيط : للتخطيط العديد من المبادئ الأساسية العامة أهمها :
1- أولوية التخطيط : أي أن التخطيط يسبق الوظائف الإدارية الأخرى .
2- شمولية التخطيط :أي أن التخطيط يشمل جميع مجالات المؤسسة على السواء .
3- استمرارية التخطيط : أي أنه عملية مستمرة ودائمة وليس ظرفیه .
4 - مرونة التخطيط : حيث أن التخطيط وظيفة حيوية وغير جامدة تخضع للظروف والمتغيرات المستجدة،مما يتطلب مرونته لتسهيل إجراء التعديل دون التعرض للفشل .
5- كفاءة وفاعلية التخطيط :حيث ضرورة أن يكون العائد من الخطة يبرر تكاليفها .
6- مبدأ الوصول نحو الهدف : أي ضرورة أن تكون تفصیلات التخطيط باتجاه تحقيق أهداف المؤسسة المرسومة . ( الشامي ونينو ، 2001 )
أنواع التخطيط :
يُقسَم التخطيط إلى عدّة أنواع، كما يلي: (مدوكي ،2014م، ص10- 17)
تِبعاً للمدى الزمنيّ: حيث يُقسَم إلى الأنواع الآتية:
التخطيط طويل المدى: ويستمرّ هذا النوع من التخطيط لمدّة 5 سنوات، إذ يكون ضمن اهتمامات الوزارة، والمُؤسَّسات الكُبرى.
التخطيط مُتوسِّط المدى: حيث تستمرّ مدّته إلى أكثر من سنة، إلّا أنّها تقلّ عن 5 سنوات في الغالب، وتهتمّ بهذا النوع من التخطيط غالبيّة المؤسَّسات الاقتصاديّة، والإدارة.
التخطيط قصير المدى: ويستمرّ لمدّة تقلّ عن السنة الواحدة، حيث يتمّ التخطيط للأهداف العامّة، ثمّ الانتقال إلى التخطيط لكلّ جزء.
تِبعاً لنطاق التأثير: حيث يُقسَم إلى الأنواع الآتية:
التخطيط الاستراتيجيّ: حيث يحرص على الشؤون العامّة للمُنظَّمة، ويكون فيه عنصر المشاركة واضحاً بشكل مُتَّسِق، بَدءاً من التوجيه الذي تحرص عليه الإدارة العُليا، وانتقالاً إلى المستويات الإداريّة الأخرى جميعها، ممّا يساعد على تطوير المُنظَّمة، وانسجام وحداتها المختلفة.
التخطيط التكتيكيّ: وهو يهتمّ بتنفيذ الخطط المُتَّفق عليها في الخطط الاستراتيجيّة، كما يهتمّ بتحديد المسؤوليّات، والأساليب، علماً بأنّه يتميّز بكونه يستغرق مدىً زمنيّاً أقصر من التخطيط الاستراتيجيّ.
التخطيط التشغيليّ: أو ما يُسمَّى ب(التنفيذيّ)، وهو يتضمّن إنجاز المهامّ إلى حين الوصول إلى الرضى في التنفيذ، حيث يتميّز هذا النوع بأنّه يستغرق مدّة زمنيّة أقصر من سابقَيه (بمقدار سنة واحدة أو أقلّ).
التخطيط الشامل، والذي يركِّز الاهتمام على عاملٍ واحد أكثر من العوامل الأخرى، أو أنّه قد يتجاهلها أساساً.
شروط نجاح التخطيط
لتحقيق النجاح في عمليّة التخطيط، لا بُدّ من تحقُّق الشروط الآتية:
وضوح الأهداف، بحيث تكون مُحدَّدة بشكل لا يقبل الاجتهاد، بالإضافة إلى تهيئة النتائج التي يتمّ توقُّعها، والجداول الزمنيّة بشكل دقيق.
الالتزام من قِبل المُنفِّذين جميعهم في المُنظَمة، ومن قِبَل المُخطِّط نفسه أيضاً طوال عمليّة التخطيط.
صحّة المعلومات، والإحصائيّات التي تُعبِّر عن الواقع المُتوفِّر، حيث إنّ الفشل في تحقيق الأهداف المطلوبة يرتبطُ بالتنبُّؤ العشوائيّ الذي يعتمد على ما هو غير موضوعيّ من حقائق.
الواقعيّة، بحيث تكون الأهداف قابلة للتنفيذ ضمن ما هو مُتاح من إمكانيّات، وبشكل يتلاءم مع ما هو سائد من المُعطيات.
كفاءة الجهاز الإداريّ، حيث لا بُدّ من الاهتمام بالعنصر البشريّ الذي يُعَدُّ الأساس في عمليّة تنفيذ الخطط، من حيث إعداده علميّاً، وفنّياً.
البدائل، والأولويّات، حيث لا بُدّ من ترتيب الأولويّات، واختيار البدائل المناسبة لتنفيذ الخطّة، ممّا يعني نجاحها.
البساطة؛ وذلك ليسهلَ فهمها، وإدراكها من قِبَل من يُنفِّذونها جميعهم. (عـادل ،2011م،ص39)
مراحل التخطيط
يمكن تلخيص خطوات التخطيط بالمراحل التالية : (زدايرية، صدار: 2016)
1- الإعداد للخطة وجمع المعلومات: وهي مرحلة جمع المعلومات والبيانات والإحصائيات وتحديد مجالات استخدامها في مراحل الخطة .
2- التنبؤ ووضع افتراضات التخطيط: تتضمن هذه المرحلة تحليل الظروف البيئية الخارجية وتحديد الظروف التي تؤثر في تحقيق الأهداف بالسلب أو بالإيجاب.
3- تحديد الأهداف: إذ إن الهدف هو النهاية التي يرغب الخطة بلوغها , وكيف لنا الوصول إليه والأهداف المنوعة , ولابد من التفريق بين الأهداف الأساسية والفرعية .
4- تحديد البدائل : ان تقييم البدائل يخضع الى العديد من الضوابط منها ما يحقق البديل وكفاءته وما يحتاجه البديل من متطلبات وموارد.
5- اختيار البديل الأمثل : القيام باختيار البديل الأفضل الذي لديه أعلى نقاط قوة وأقل نقاط الضعف.6- وضع الشكل العام والمكوّنات الأساسية يعني البدء بصياغة الخطة.7- البدء باعتماد الخطة من جهة الإدارة العليا؛ لكي يكون لديها قوة قانونية لتنفيذها. 8- البدء بتنفيذ الخطة وهو تحديد المسؤولية التنفيذ والموارد المُجهَّزة. 9- الاستمرار بمتابعة وتقييم الخطة؛ وهو التركيز على تقدم العمل والتأكد من نسبة التنفيذ، كذلك وضع حلول ليتم تصحيح الانحرافات التي حدث أثناء تنفيذ الخطة. المراجع
أبو خليل، محمد إبراهيم ،2001، موقف مديري مدارس التعليم الأساسي من بعض الأزمات، مجلة مستقبل التربية العربية، (المجلد السابع، العدد 21 ،أبريل ).
البستان، احمد عبد الباقي ، وعبد االله السيد ، ووصفي عزيز ،2003 ،الإدارة والإشراف التربوي النظرية والبحث والممارسة ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيـع، الكويت.
برير ،عصام الدين آدم، 2006،التخطيط التربوي والتنمية البشرية، العين، الإمارات: دار الكتاب الجامعي، ط1 .
د. جوبر، مروان ،(2018م)، التخطيط والبرمجة التربوية للأنشطة البدنيّة والرياضيّة، الجزائر- فيسديس: جامعة مصطفى بن بولعيد باتنة.
الحريري، رافدة (2006) : الإشراف التربوي واقعه وآفاقه المـستقبلية ، دار المنـاهج
للنشر والتوزيع، عمان، الأردن .
الحديدي, عماد امين سعيد (2009). درجة ممارسة القيادة التربوية العليا في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لدورها الإداري في ضوء الفكر الإداري الحديث. رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية – غزة.
الحسين، خالد. (1992 ) . فهم مديري التربية والتعليم في الاردن لعنلية التخطيط التربـوي ودرجة ممارستهم لها في مجال عملهم. رسالة ماجسـتير غيـر منشـورة، الجامعـة الاردنية، عمان.
خلف، عمر محمد. (1986 ). اساسيات الادارة والاقتصاد في التنظيمات التربوية. منشورات ذات السلاسل.
زدايرية، ريم، صدار، أحلام ، 2016، دور التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة، أحلام صدار، رسالة ماجيستير. الجزائر.
عـادل ، بركان (2011م)، واقع التخطيط في المنشآت الرياضيّة ولاية خنشلة، سوق أهراس: المركز الجامعي محمد الشريف مساعدية.
ساحلي مبروك،(د ت)، مناهج وتقنيات الدراسات المستقبلية وتطبيقاتها في التخطيط، الجزائر: جامعة أم البواقي.
شحاته ، جمال ، 2008، الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، المكتب الجامعي الحديث.
مدوكي،مصطفى (2014م)، عموميّات حول التخطيط، بسكرة: جامعة محمد خيضر.
التجاني قاسمي، وعبدالغني سعيد (2015م)، التخطيط وعلاقته بتسيير المؤسسة، الوادي: جامعة الشهيد حمه لخضر.
نشوان، يعقوب (1992): الإدارة والإشراف التربوي بين النظري ة والتطبيـق ، الطبعـة
الثالثة، دار الفرقان، عمان.
English Resources
Janet Shapiro,2017, Overview of Planning , Johannesburg.