ماجد
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 19/11/2010
| موضوع: نزيف الدم وأنواعه السبت نوفمبر 20, 2010 7:48 pm | |
| النزيف النزيف هو فقد الدم من الجهاز الدوري، وهو أخطر شيء يمكن أن يتعرض له الإنسان والنزيف نوعان : - نزيف خارجي نتيجة لجرح خارجي. - نزيف داخلي في أنسجة الجسم وتجاويفه. قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل (ويسمى نزيفًا حادًا) أو كمية قليلة من الدم في وقت طويل (ويسمى نزيفًا مزمنًا) - والنوع الأول هو أشد خطرا. تأثير النزيف : يعتمد تأثير النزيف على عاملين : أولا : كمية الدم التي يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم في الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص، أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص، ويؤدى إلى الوفاة - إلا إذا تم نقل الدم سريعا إلى هذا الشخص - وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط في الدورة الدموية وفى التنفس. تابع العوامل التي يتأثر بها النزيف ثانيا : السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها : إذا حدث النزيف بسرعة فإن نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا، أما إذا كان معدل النزيف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة في الجسم. الأعراض الناتجة عن النزيف : يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب في الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى: - نقص ضغط الدم. - يكون النبض سريعا وضعيفا . - يزيد التنفس في السرعة والعمق . - يكون الجلد شاحبا وباردا بسبب سرعة جريان الدم. - يقل حجم البول . - قد يحدث إغماء في حالات النزيف الشديدة
التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف التفاعلات السريعة : - تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم. - تجلط الدم : يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذي ينزف ليمنع فقد الدم. * تفاعلات في الدورة الدموية : عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدي هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب، وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطي مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية ، كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية، وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص في ضغط الدم ،ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا في أوعية الجلد والمنطقة الحشرية (الأمعاء). * تفاعلات الدورة التنفسية: تزيد سرعة التنفس وعمقه وهذا يساعد على زيادة كمية الدم المحمل بالأكسيجين الماء الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم.
التفاعلات البطيئة : * تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم. * إعادة تكوين الماء : وهذا يتم في خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية .
*إعادة تكوين البلازما : وهذا يتم إما : بالطريقة السريعة : خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد من الأنسجة بالطريقة البطيئة : خلال أيام بواسطة تصنيع بروتينات البلازما من احتياطي البروتينات الموجودة بالأنسجة أو من البروتينات التي يتناولها الشخص في غذائه * إعادة تكوين كرات الدم الحمراء: هذا أيضا يتم إما: * بالطريقة السريعة: عن طريق انقباض الطحال . * بالطريقة البطيئة: عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبيوتين الذي يُفرز من الكُلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين في الدم .
| |
|