yazanmnmd
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 16/11/2010
| موضوع: «النشامى» .. أكبر انتصار خارج الديار الخميس أكتوبر 13, 2011 10:02 pm | |
| «النشامى» .. أكبر انتصار خارج الديار أرقام وإحصاءات تؤكد قوة المنتخب الوطني على الساحة الآسيوية
عمان - محمد العياصرة- واصل المنتخب الوطني حصد الارقام المذهلة والتي تؤكد مع مرور كل مرحلة قوة «النشامى» وانطلاقهم بسرعة الصاروخ نحو قمة القارة الاسيوية. المنتخب لم يتأهل بعد، لكن مع انتصاف تصفيات الدور الثالث المؤهل للمونديال، فان كتيبة النشامى تسير بخطى ثابتة نحو قادم الادوار، بل ان الهدف بات من هذه اللحظة ينصب مباشرة تجاه البرازيل، وعلى المنتخب الوطني ان يتحمل «افعاله»، فهو الذي وسع احلامنا ورسخها في عقولنا بعد الاداء الملفت والنتائج الرائعة التي حققها في ثلاث جولات أمام العراق والصين وسنغافورة .. والمحصلة كانت تسع نقاط كاملة من فوزين خارج القواعد، واخر جاء هنا في عمان. بعيداً عن عبارات الاشادة والتكريم، فان لها «جيشاً» في «الرأي» اعد معجماً من المفردات التي تلهث لانصاف ما فعله «النشامى» في التصفيات حتى الان، فالحديث هنا يتركز على الجانب الرقمي والاحصائي الذي تعزز في مواجهة المنتخب الوطني امس امام سنغافورة. وفي التفاصيل .. حقق المنتخب اكبر فوز في التصفيات الاسيوية حتى الان خارج القواعد، ليتفوق بالتالي على كبرى المنتخبات وابرزها اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية، ذلك ان «النشامى» خرجوا من سنغافورة بفوز غال وبثلاثية نظيفة، ليسجل بالتالي النتيجة الاكبر في التصفيات خلال (30) مباراة جرت حتى الان وليتقدم خطوة على المنتخب الاسترالي والذي يبدو بانه المنتخب الوحيد القادر على مزاحمة «النشامى» في مختلف الارقام المذهلة، حيث كان اكبر فوز خارج القواعد مسجل للاستراليين على حساب السعودية (3/1)، لكن الثلاثية في مرمى سنغافورة كسرت «الحاجز الاسترالي» هذه المرة. يبقى المنتخب الوطني هو الوحيد من غرب القارة وشرقها الذي حقق ثلاث انتصارات متتالية ووصل الى سجل كامل من النقاط استقر عند مؤشر الـ(9)، في حين يدخل «الاسترالي» كـ»شريك استراتيجي» للمنتخب في هذا المجال بعد ان وصل بدوره الى الانتصار الثاني على التوالي، لكن «بلاد الكنغر» على بُعد فوز واحد للعبور الى الدور الثاني، وهو الامر الذي يتميز به عن «النشامى» باعتبار ان المنتخب يحتاج «نظرياً» الى (4) نقاط لضمان التأهل، وسيكون الفوز على سنغافورة في المباراة المقبلة مفتاح العبور في حال تعادل العراق والصين أو فاز الاول في المباراة المقبلة، لكن فوز الصين سيؤجل الحسم ويفرض على المنتخب انتظار «نقطة» اخرى. ورغم ان المنتخب الوطني ونظيره الاسترالي حصدا ثلاثة انتصارات متتالية، لكن النشامى هو الوحيد الذي حصد (6) نقاط خارج ملعبه، الامر الذي حققه المنتخب الاوزبكي ايضاً وبخلاف المنتخب الاسترالي الذي جمع ثلاث نقاط فقط خارج ملعبه مقابل ست في العاصمة سيدني.. كما ان المنتخب العراقي حصد (6) نقاط خارج ملعبه بعد ان حرمه «النشامى» من اي نقطة في اربيل. ويبقى المنتخب صاحب اقوى خط هجوم في التصفيات خارج ملعبه وبرصيد (5) اهداف ليتساوى مع الكويت، كما تتواصل الارقام المميزة خارج الديار باعتبار ان النشامى يملك اقوى خط دفاع حتى الان دون ان تستقبل شباك الحارس عامر شفيع اي هدف في مباراتين في انجاز لم يحققه سوى المنتخب السعودي حتى الان لكن بتعادلين سلبيين، كذلك الحال فان اوزبكستان لم تكتفي بتحقيق نقاطها الست من خارج القواعد بل حافظت على نظافة شباكها فيها وتجاوزت كل من كوريا الشمالية 1-0 ومن قبلها طاجكستان بذات النتيجة، كما يتكرر المشهد مع المنتخب العراقي الذي لم تتلقى شباكه اي هدف خارج الديار ففازت على سنغافورة 2-0 ثم على الصين 1-0. في المجمل العام، يستقر المنتخب خامساً في قائمة اقوى المنتخبات هجومياً وبرصيد (7) اهداف، لكنه يتربع على قمة المنتخبات في الجانب الدفاعي بعد ان استقبلت شباكه هدف وحيد ليتساوى مع ثلاثة منتخبات في هذا الجانب. ويبقى النشامى في المحصلة افضل منتخب في غرب القارة على مختلف الصعد، والامر يتعلق هنا بالقوة الدفاعية والهجومية وعدد الانتصارات ومجموع النقاط المسجلة، كا تجدر الاشارة الى ان الفوز على سنغافورة هو الاول للمنتخب الوطني على اراضي شرق القارة في عهد المدرب العراقي عدنان حمد.
.. من البطولة - هدف احمد هايل في مرمى سنغافورة هو الاول لمهاجم المنتخب الوطني، كما ان هدف انس بني ياسين هو الاول لمدافع المنتخب خلال الدور الثالث من التصفيات، في حين جاءت الاهداف الستة الاخرى عبر لاعبي خط الوسط، فيما يبقى اللاعب عبدالله ذيب هو الوحيد الذي سجل اكثر من هدف خلال التصفيات. - بات رأس المدافع بني ياسين «رعباً» بالنسبة للمنتخب السنغافوري، ذلك ان مدافع المنتخب الوطني سجل امس هدفه الثاني في مرمى المنافس وبنفس الطريقة بعد ان افتتح سجله الشخصي في مرمى سنغافورة قبل عام ونصف تقريباً في اياب التصفيات المؤهلة الى نهائيات اسيا. ثلاث منتخبات عربية لم تعرف الهزيمة في البطولة حتى الان، ويبقى «النشامى» في الطليعة، وبعد ذلك يستقر الكويت وقطر ثانياً بفوز وحيد مقابل تعادلين. تبقى المجموعة الاولى التي تضم المنتخب الوطني هي الوحيدة التي لم تشهد اي تعادل حتى الان بخلاف باقي المجموعات بعد مرور ست مباريات. انجازات تاريخية سطرها المنتخب حتى الان لم يسبق تحقيقها من قبل، فكان الفوز على العراق على ارضه وبين جماهيره حُلم لم يتحقق من قبل، لكن النصر تحقق بطريقة مذهلة .. ثم جاءت المهمة التاريخية الثانية بالفوز على الصين للمرة الاولى ايضاً، ويبقى التاريخ حاضراً في مواجهة المنتخب الوطني مع سنغافورة بعد ان حقق النشامى اول فوز له على الاراضي السنغافورية خاصة وانه لعب هناك مرة وحيدة وخسر المواجهة. المنتخب الوطني يستقر على قمة «الأقوى دفاعاً» الى جانب اليابان وايران وأوزبكستان بعد أن استقبلت شباك جميع المنتخبات هدف وحيد في ثلاث مباريات، لكن الافضلية تبقى للنشامى واوزبكستان بعد ان خاضا حتى الان مباراتين خارج القواعد مقابل لقاء «بيتي» وحيد لكل منهما. يتصدر المنتخب الياباني قائمة الفرق في التصفيات من حيث القوة الهجومية، ذلك ان «ابناء الساموراي» سجلوا (10) اهداف في ثلاث مباريات، وبمعدل (3.3) هدف في كل مباراة، في حين تبلغ نسبة المنتخب الوطني التهديفية (2.3) هدف في المباراة الواحدة. نبقى مع اليابان، حيث استطاع امس ان يسجل اكبر انتصار في الدور الثالث من التصفيات حتى الان وعلى حساب طاجيكستان (8/0)، لكن «النشامى» هم الافضل في مجمل التصفيات بالعودة الى الفوز الكبير على نيبال (9/0) ضمن الدور الثاني من التصفيات. المنتخبات الوحيدة التي لم تحقق اي نقطة في البطولة حتى الان هي سنغافورة واندونيسيا وطاجيكستان والامارات بعد ان خسرت هذه الفرق مبارياتها الثلاث الاولى، ويبقى «الاماراتي» هو الوحيد من غرب اسيا الذي لم يحقق اي نقطة. المنتخب الطاجيكستاني هو الاسوأ في البطولة حتى الان، وبعيداً عن انه لم يحقق اي نقطة في التصفيات، فانه يعد اضعف خط دفاع في البطولة بعد ان تلقى مرماه (10) اهداف، كما انه الاضعف في الجانب الهجومي حتى الان بعد ان عجز عن تسجيل اي هدف في مبارياته السابقة، الامر الذي ينطبق على المنتخب العماني الذي لم يسجل اي هدف ولم يحصد اي نقطة. العراق والسعودية هما المنتخبان الوحيدان اللذان خسرا المباراة الوحيدة التي اقيمت على ملعبهما، دون ان يتجرعا طعم الهزيمة خارج الديار في مباراتين.
| |
|