منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة بالقصيم
ظواهر في حياتنا   Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 11:17 pm من طرف ثناء مجدى

» كل قواعد اللغة العربية في صفحة واحدة
ظواهر في حياتنا   Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 10:32 pm من طرف مصطفى دعمس

» استشهاد يحيى السنوار
ظواهر في حياتنا   Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 1:43 am من طرف مصطفى دعمس

» شركة تركيب شلالات ونوافير بالباحة
ظواهر في حياتنا   Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 9:49 pm من طرف ثناء مجدى

» اضرار العاده السرية
ظواهر في حياتنا   Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 6:50 am من طرف مصطفى دعمس

» اللاءات العشر في سورة الكهف.. أسرار قرآنية طريقك للجنة والسعادة في الدنيا
ظواهر في حياتنا   Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» الإسلام مصدر الرحمة لكل الكائنات
ظواهر في حياتنا   Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:14 pm من طرف مصطفى دعمس

» مفهوم الأمة لغة واصطلاحا
ظواهر في حياتنا   Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:05 pm من طرف مصطفى دعمس

» وإن هذه أمتكم أمة واحدة كل حزب بما لديهم فرحون
ظواهر في حياتنا   Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 2:56 pm من طرف مصطفى دعمس

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 ظواهر في حياتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صهيب




عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 16/11/2010

ظواهر في حياتنا   Empty
مُساهمةموضوع: ظواهر في حياتنا    ظواهر في حياتنا   Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 11:36 pm

يقول مالك بن نبي – رحمه الله – في كتابه " حديث في البناء الجديد " : ( إنّ اليابان وقفت من الحضارة الغربية موقف التلميذ ، ووقفنا منها موقف الزبون ، إنها استوردت الأفكار بوجه خاص ونحن استوردنا منها الأشياء بوجه خاص ) واليابان كما نعلم من الدول الفقيرة جداً في مواردها الطبيعية ولكنها من أغنى دول العالم في مواردها البشرية وطبيعة إنسانها المهموم بالوطن ، والمفتون بالعمل ، والمغرم بالابتكار والإنتاج ، أما نحن فإن أيام عطلاتنا أكثر من أيام عملنا ألا يكفي ما سنَّه الرسول– صلَّى الله عليه وسلَّم - من إجازة العيدين وأن تكون أيام الإجازات أياماً يتضاعف فيها العمل ويزيد فيها الإنتاج ؟!

إنَّ أعظم اكتشاف تحقق في الدول الآسيوية التي سُمِّيت بالنمور ثم ضرب اقتصادها ضربة قاضية مدبرة ومدروسة ، أعظم اكتشاف هو الإنسان الذي اكتسب احترام العالم كله لأنه أصبح يصنع الحياة له ولغيره ، ويُسهم في تقدُّم البشرية وتطورها ونماء الحياة وثرائها .

يعجب المرء من أنّ اليابان قد أرسلت بعثةً إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل تبحث وتدرس أسباب تقدم مصر عليهم ؟! واليابان كما نعلم كانت تائهة في القرن قبل الماضي حائرة تتلمس طريقها وتبحث عن أسباب التقدم وشروط التطور ، ترسل البعثات وتخطط للمستقبل وبذلك أصبحت الآن في عداد الدول الصناعية الكبرى ، وسر هذا التقدم كله هو الإنسان الذي تربى على قيم العمل والبذل وليس الشعارات والأماني والأحلام التي لا ترتبط بفعل أو تخطيط .

إننا بحاجة إلى إحداث تغيير حقيقي في تفكيرنا في العمل والعمل اليدوي وعلاقتنا بالإنتاج واحترامنا للعامل والعمل كقيمة حياتية ودينية في أصل ديننا وتربيتنا وكتابنا المنـزل على رسولنا – صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي يخصص سورةً كاملة باسم الحديد ويقول : ( وأنْـزلَنا الحَدِيدَ فِيهِ بأسٌ شَديدٌ ومَنَافِعُ للنَّاسِ ) ورسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم- يسأل المسلم أن يأخذ أداة عمله ولو كان حبلاً يحتطب عليه بدل أن يسأل الناس ويُذلَّ نفسه ، ويخبرنا أنّ النار لا تمسُّ يداً تتعب من العمل ، بل يجد رجلاً عابداً متبتِّلاً منقطعاً للعبادة في مسجده فيسأل : ومَن الذي يُنفق عليه ؟ فيقال له : أخوه ، فيقول : أخوه أعبد منه .

ما أكثر الأحاديث التي نحفظها والآيات التي نرددها ومع ذلك لا تنعكس الأحاديث أو الآيات على فعلنا وسلوكنا وعملنا !!

إنَّ أمةً تتربَّى على أن تتعطل لحدث طارئ أو موت زعيم أو تاريخ انقلاب عسكري أو زيارة ضيف كريم أو حادثة من أحداث الحياة في الأمم ؛ أمة مثل هذه لا يمكن أن ترقى وستظل في ذيل الأمم المتقدمة تصنع لها لتأكل وتشرب وتهتف وتتكلم وتحلم .

بعد الحرب العالمية حرم الألمان أنفسهم من كثير من ضروريات الحياة حتى الملح والسكر ليصنعوا دولتهم من الصفر ، وقد حققوا ما أرادوا وأكثر ، وما كان أحد يظن أن دولتين دمِّرتا وضربتا كألمانيا واليابان يمكنهما أن تكونا في الحالة التي نشاهدهما ونعجب بها الآن .

الأساس في ذلك تربية الأمة تربيةً تجعلها تصنع حياتها وفق ما تريد ، وبإمكاناتها المتاحة أو التي يمكن أن تكون متاحة ، هل يمكن لأمة تبدد أفضل ساعات العمل والإنتاج في الانشغال بوجبة الفطور أن تكون منتجة ؟ ومستفيدة من وقتها ؟؟ وجبة الفطور وجبة مهمة للإنسان لكي يبدأ يومه نشيطاً قوياً ، وشعوب العالم في مجموعها تتعامل مع هذه الوجبة قبل ساعات العمل في الصباح الباكر فيخرج الناس إلى أعمالهم في نشاط لا يشغل بالهم سوى العمل ، أمَّا نحن فنذهب إلى أعمالنا ومكاتبنا وأول أجندة يومنا كيفية تجهيز وجبة الفطور ثم الجلوس والانقطاع له والحديث أثناءه ونترك الناس من أصحاب المصالح ينتظرون من تتعلق مصالحهم به حتى يؤدي هذا الواجب المقدس ، وما زلت أذكر مرةً ذهبت فيها لمسؤول في أمر فأخبرني السكرتير أنّه مشغول في اجتماع مهم ولا يمكنه مقابلتي الآن وفي النهاية كان هذا الاجتماع المهم وجبة إفطار دسمة أحضرها أحدهم من بيته لمناسبة له ، والبسطاء من الناس يخبرونك بأنّ الموظف أو المسؤول ذهب إلى الفطور واعتكف له ، وهو وقت مقدس لا مجال فيه لعمل أو إنتاج أو قضاء حاجة ، إنّني أتعجّب من الذين يتحدثون عن التغيير الاجتماعي وأسألهم : كيف يكون التغيير إذا لم يكن الإنسان هو هدفه وغايته ؟ ما قيمة التغيير الذي لا يغيِّر في الإنسان المتخلِّف عاداته وسلوكياته ومفاهيمه وأفكاره التي كانت سبباً في تخلُّفه ؟ كيف يكون التغيير في إنسان يطلب حقوقه ويبحث عنها ولا يتحدث أو يتذكر واجباته ومسؤولياته التي تحقق له حقوقه ومطالبه ؟ .

إنَّ وسائل التغيير ليست محاضرات ولا ندوات مفروضة على الإنسان ولكنها خطط وأعمال وبرامج وقناعات وأهداف ومرتكزات ، ظلت الشيوعية تفرض على الناس الأفكار والبرامج والكتب وتجنِّد لذلك وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم والمناشط ، والإنسان المستهدف لم يكن مؤمناً بما يقدَّم أو يُقال له ، وبأنّ تغييراً حقيقياً لم يشمل مشاعره وأفكاره وواقعه فيكوِّن بذلك قناعات إيمانية وعقيدة راسخة وهذا ما نفعله نحن مع بقية دول العالم المتخلِّف المقهور بحكم الفرد أو الجماعة دون اختياره وأمره ، ثم هو لا يجد الحرية التي بها يختار وبها يحكم وبها يرضى فكل شيء مُعدٌّ له ومطلوب منه أن يقبل به شاء أم أبى ..

مثل هذا الإنسان ماذا يُرجى منه ؟ ونحن نؤمن بأنّه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ولكننا نقول بالخبز أولاً يحيا الإنسان ثم بعد ذلك يأتي الإيمان والدين والتديُّن والعبادة وأشواق الروح والقلوب ، وما زلت أذكر حديثاً للشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – وقد أرسل إلى مكان يدعو فيه للإسلام ويقوم بعمله كداعية فوجد الناس متخلِّفين فقراء جوعى ، فقال : " بماذا أُحدِّث هؤلاء ؟ هل أُحدِّثهم عن الزهد في الدنيا والاتجاه إلى الآخرة ولن تكون حياة الزهد أسوأ من حياتهم التي يعيشونها ! هل أُحدِّثهم عن أركان الإسلام وهم لا يعرفون أركان الحياة ؟؟ لا يعرفون الزراعة ولا الصناعة ولا التجارة ! مثل هؤلاء من الغباء أن تحدِّثهم عن الإسلام قبل أن تعلمهم كيف يعيشون ويعملون وينتجون ؟؟ وبعد ذلك تعلمهم كيف يعبدون الله ويجعلون أعمالهم الدنيوية ومناشطهم كلها عبادة لله حقيقة وقناعة ورضا .

إنّنا بحاجة إلى أن نُلغي من حياتنا كل الأغاني والأشعار التي تصفنا بأنّنا أمة ليس لها في العالم مثيل بين الأمم وبحاجة إلى أن نعرف أنفسنا وإمكاناتنا الحقيقية حتى يمكن لنا أن نخطط ونعمل لإحداث تغييرات اجتماعية حقيقية لا تعتمد على الأفعال المبنية على تربية حقيقية ، وتوجه إلى الله بطريقة سليمة وأخذ بشروط التقدم التي أخذت بها الأمم المتقدمة علينا .

إنّنا بحاجة إلى أن نعيد حساباتنا حتى يعود الوعي إلينا وحتى تتسم نظرتنا لأنفسنا ولغيرنا بالواقعية والمعقولية ، وحتى تتناغم أفكارنا وطموحاتنا مع قيمنا وعقيدتنا ولكي تكون أحلامنا صحيحة وعملنا مفيداً وعلمنا نافعاً .

إنّنا نحلم بيوم يكون فيه السودان حقيقة قوة في العالم بعقيدته وإنسانه وإنتاجه فيكون سلّة غذاء العالم المادي والروحي والقِيمي .

إنّنا نحلم بيوم لا يعاقب فيه المواطن على استهلاكه للكهرباء والماء وهما أبسط مقومات الحياة ، وأبرز مظاهر التقدم ، بل إنّنا نحلم بيوم ترجع فيه حياتنا إلى ما كانت عليه في الستينات من هذا القرن بوعينا الجديد وفكرنا الحديث ، أليس من حقِّنا ؟؟ .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 53
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

ظواهر في حياتنا   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظواهر في حياتنا    ظواهر في حياتنا   Emptyالأربعاء أكتوبر 19, 2011 10:05 pm

ظواهر في حياتنا   982011-031649AM
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
 
ظواهر في حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العبودية في حياتنا الأسرية
» أهمية الحاسب في حياتنا
» أهمية المخترعات في حياتنا
» الماء في حياتنا (المنهاج القديم)
» حياتنا بين هموم الدنيا والآخرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: الملتقى العام-
انتقل الى: