يوم تاريخي في مسيرة الكرة الأردنية

عانق نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم التاريخ مساء يوم 11 / 11 / 2011 ليشهد يوم تاريخي في مسيرة الكرة الأردنية وسيبقى الرقم 11 في ذاكرة التاريخ الذي لا ينسى عندما اكد 11 نشمي من لاعبي المنتخب الأردني جدارتهم بالانضمام الى نخبة المنتخبات القارية المتأهلة الى الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم إثر الانتصار المستحق الذي سطروه على حساب منتخب سنغافورة وبهدفين نظيفين في المجريات التي احتضنها ستاد عمان الدولي بحضور جماهيري غفير تقدمهم سمو الامير علي بن الحسين نائب جلالة الملك نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الاردني وغرب آسيا.

وحظيت المباراة بمتابعة رئيس الوزراء عون الخصاونة ورئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ورئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي ووزير الشباب والرياضة محمد نوح القضاة.

النشامى انضموا الى كوكبة الفرق المخضرمة للتنافس على اربعة مقاعد ونصف المقعد في الدور الحاسم، والذي ستتوزع فيها المنتخبات المشاركة على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة خمس منتخبات يتأهل اول كل مجموعة الى نهائيات البرازيل (2014) على أن يلعب وصيفا المجموعتين دور واحداً من مواجهتين ذهاباً واياباً لحسم هوية المتأهل الثالث، في حين سيذهب المنتخب الخاسر من هذا الدور ليخوض لقاءين آخرين مع خامس قارة امريكا الجنوبية لحسم بطاقة الملحق.

وتصدر المنتخب الوطني بهذا الفوز سلم ترتيب المجموعة الآسيوية الأولى برصيد (12) نقطة من اربعة انتصارات مستحقة آخرها أمس على منتخب سنغافورة، فيما سبق له الفوز في مرحلة ذهاب هذا الدور على العراق بهدفين نظيفين والصين بهدفين لهدف وسنغافورة بثلاثية نظيفة.
وبهذا الإنتصار وضع نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم نقاط الفوز على حروف التأهل إلى المرحلة الرابعة والاخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014.
وللمرة الأولى منذ بدء المشاركة في تصفيات المونديال في العام 1985، يتمكن المنتخب الوطني من كسر حاجز المرحلة الثالثة ويتجاوز منتصف الطريق، في مسعى منه للوصول إلى نهائيات كأس العالم في حلم جميل يراود جماهير الكرة الأردنية، بعد أن سبق لمنتخب الشباب أن حقق حلم التأهل إلى كأس العالم للشباب في كندا في العام 2007.
وعبر دزينة من النقاط وحصوله على "العلامة الكاملة" او ما يعرف بـ"علامة الجودة"، تمكن لاعبو المنتخب الوطني من حجز مكانهم بين العشرة الكبار في القارة الصفراء،الا ان المنتخب الوطني تأهل رسميا كأول منتخب عربي يبلغ المرحلة الرابعة من التصفيات الحالية، وهو مشهد يؤكد براعة النشامى وأحقيتهم في انتزاع آهات الاعجاب من الجماهير الأردنية وكلمات الاشادة من نقاد الكرة الآسيوية.
وبفضل الله اولا، ومن ثم تناغم العمل في اتحاد الكرة، وجد نشامى المنتخب الوطني كل الإمكانات مسخرة أمامهم لتحقيق هدف طال انتظاره، فجاء الفوز الرابع على التوالي في المرحلة الثالثة، وكشف النشامى على أنهم رقم صعب في حسابات التأهل النهائية، بعد أن بات كبار القارة يطمحون في الحصول على أحد المقاعد العشرة.



أجمل ما في المباراة كان هذا الجمهور الرائع الوفي,الجميع زحف للملعب,من أقصى الشمال من الرمثا وإربد وجرش وعجلون والمفرق,ومن الجنوب العقبة ومعان والكرك والطفيلة ومن ألأغوار,إمتلأ الملعب عن بكرة أبيه,وكان لحضور سمو ألأمير المحبوب ودولة رئيس الوزراء أثر إيجابي على همة الشباب,وبعد المباراة أغلقت السوارع وامتلأت بعشرات آلآف ألمواطنين صغارا وكبار,وكم كانت الفرحة,ليلة ستبقى في الذاكرة.



وانشاء الله التأهل للنهائيات لتعم الفرحة الكبرى ويصبح الحلم حقيقة..وستبقى ليلة 11/11/0011 ليلة لا تنسى

مع تحيات مدير الملتقى: مصطفى دعمس

WoOoOow

Nice

thank you