سيبقى يوم 14/2/2012 يوم تاريخي في مسيرة التعليم الأردنية؛لأن المعلم أثبت للجميع ان الرسالة التي يحملها لها أكثر من بعد وذلك من خلال الحشد الكبير أمام رئاسة الوزراء أي "دوار المعلمين" حيث أجمع المعلمون على مايلي:
- يحمل المعلمون رسالة سامية قدوتهم فيها المعلم الأول الرسول صلى الله عليه وسلم كما أكد معظم المتحثين.
- المعلم مع قواتنا المسلحة من جيش وأمن ودرك رقم صعب وهم نسيج هذا الوطن الغالي
- الحس والانتماء الوطني وهم من يعلمون للطلبة الوطنية ،وان حراك المعلمين هو أنزه وأشرف حراك إصلاحي بإعتراف الجميع وبعيداً عن المزايدات.
- كرامة المعلمين وان زمن الخوف قد ولى
-عدم التنازل عن الحقوق المسلوبة
هذا باختصار رسالة المعلمين من دوار المعلمين للجميع وهي رسالة يجب أن تفهمها الحكومة ،وان الحكومة هي المسؤولة عن الأزمة والدليل ان التصويت على قناة رؤيا حول اضراب المعلمين وصل الى 77% بنعم ونسبة 23% لا وانا اكتب هذا المقال.
المعلم مصطفى دعمس