منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة بالقصيم
التعليم للجميع Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 11:17 pm من طرف ثناء مجدى

» كل قواعد اللغة العربية في صفحة واحدة
التعليم للجميع Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 10:32 pm من طرف مصطفى دعمس

» استشهاد يحيى السنوار
التعليم للجميع Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 1:43 am من طرف مصطفى دعمس

» شركة تركيب شلالات ونوافير بالباحة
التعليم للجميع Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 9:49 pm من طرف ثناء مجدى

» اضرار العاده السرية
التعليم للجميع Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 6:50 am من طرف مصطفى دعمس

» اللاءات العشر في سورة الكهف.. أسرار قرآنية طريقك للجنة والسعادة في الدنيا
التعليم للجميع Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» الإسلام مصدر الرحمة لكل الكائنات
التعليم للجميع Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:14 pm من طرف مصطفى دعمس

» مفهوم الأمة لغة واصطلاحا
التعليم للجميع Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:05 pm من طرف مصطفى دعمس

» وإن هذه أمتكم أمة واحدة كل حزب بما لديهم فرحون
التعليم للجميع Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 2:56 pm من طرف مصطفى دعمس

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 التعليم للجميع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 53
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

التعليم للجميع Empty
مُساهمةموضوع: التعليم للجميع   التعليم للجميع Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 10:50 pm

للتعليم دور أساس في عملية التنمية الشاملة، مما يجعل المجتمعات تعمل بصورة متواصلة على مراجعة نظمها التعليمية ، وإدخال تحسينات عليها، وعلى مناهجها الدراسية .وتتبني العديد من الدول صيغة التعليم الأساسي ضمن آليات التحسين والإصلاح ، والخروج بالتعليم من إطاره التقليدي الجامد إلى مناخ تربوي ، يتركز فيه الاهتمام حول المتعلم واحتياجاته ، ومراعاة خصائص نموه .

ويدل مفهوم التعليم الأساسي على القدر الذي يعتبر لازما لتلبية حاجات الفرد الأساسية من التربية والتعليم ، بحيث يتقن استخدام أدوات التعلم ويكتسب قدراً مناسباً من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي يحتاج إليها في الحياة والعمل ومواصلة التعليم.

ويتطلب هذا تلبية حاجات التعلم الأساسية كما جاءت في الإعلان العالمي حول التربية للجميع " World Conference On Education For All " الذي عقد في "جومتيين بتايلند" ( Jomtien,Thailand ) مارس عام 1990 ، الذي نص في مادته الأولى على" تمكين كل شخص من الإفادة من الفرص التربوية المصممة على نحو يلبي حاجاته الأساسية للتعلم وتشمل هذه الحاجات كلا من وسائل التعلم الأساسية ( مثل القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والحساب وحل المشكلات) والمضامين الأساسية للتعلم ( كالمعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات ) التي يحتاجها البشر من أجل البقاء ، ولتنمية كافة قدراتهم للعيش والعمل بكرامة وللمساهمة مساهمة فعالة في عملية التنمية ولتحسين نوعية حياتهم ،ولاتخاذ قرارات مستنيرة ، ولمواصلة التعلم" (unesco,1990,p3).وكذلك ما نادى به المنتدى العالمي للتربية " World Education Forum "– الذي عقد في داكار في إبريل عام 2000 – والذي حدد الأهداف العامة والالتزامات التي تعهدت بها الحكومات والمجتمع الدولي لتجويد التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2015، وأكد الهدف الثاني من أهداف المنتدى على تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي بحلول عام 2015(unesco,2000,p36).

ولأن الدول النامية تواجه كثيرا من المشكلات التربوية التي تعوق الجهود المبذولة في سبيل التنمية الاجتماعية والاقتصادية فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى إعادة دراسة دور التعليم في تلك المجتمعات وكيف يصبح اكثر ارتباطا بحياة المجتمع وتطلعاته، وربط التعليم بخطط التنمية الشاملة. (حسان،1986،ص5)، ويبرز تطبيق صيغة التعليم الأساسي لدى العديد من الدول كأحد الحلول الفعاله في معالجة العديد من المشكلات التعليمية ( احمد، 1998، ص 15).

التعليم الأساسي تحت مظلة التعليم للجميع في التسعينات :


شهدت نهاية القرن العشرين تغيرات ثقافية واجتماعية، وتحولات اقتصادية ، أفرزت جملة من التحديات الكبرى استقبل العالم بها قرنه الجديد، ومن أبرزها : (اليونسكو،1990،ص1)

· تزايد الديون، ومخاطر الركود والتراجع الاقتصادي، وما يترتب على ذلك من انتشار الفقر وزيادة نسب البطالة.

· النمو السكاني السريع.

· اتساع التفاوت الاقتصادي بين الدول، وما ينتج عنه من تباين في الحصول على المعرفة والمهارة وزيادة نسب الأمية.

· افتقار نسبة عالية من السكان إلى التربية الأساسية.

· خفض الإنفاق على التعليم.

وهذه تحديات تعيشها في الوقت الحاضر دول العالم مجتمعة ومتفرقة تتطلب مواجهتها والتعامل معها جهوداً جبارة ألزمت العالم بجميع هيئاته ومنظماته بالتحرك للتعامل معها وسبل مواجهتها ، وبذلك تنبأت الهيئات والمنظمات الدولة بحجم الخطر ونوع التحدي الذي ستواجهه، وسخرت كافة اهتماماتها وجهودها وأنشطتها في التعامل معها.

ويعنينا في هذا الجانب تلك الاهتمامات والجهود التي ركزت على تطوير وتحسين أنظمة التعليم في دول العالم الأول والثالث وبالذات التعليم في مرحلة الأساس، ومن أبرزها ما يلي:

1. الإعلان العالمي حول "التربية للجميع" وهيكلة العمل لتأمين حاجات التعلم الأساسية، 1990.


2. تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتربية للقرن الحادي والعشرين "التعليم ذلك الكنز المكنون" 1996.


3. إطار عمل داكار" التعليم للجميع- الوفاء بالتزاماتنا الجماعية، 2000.

وقد تضمنت الجهود الآنفة الذكر حجم ما يعانيه العالم من تحديات وما ينبغي عمله خلال الفترات التالية، مؤكدة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات القرن الجديد.

مؤتمر جومتين (تايلاند) 1990 :

أشار مؤتمر الإعلان العالمي حول " التربية للجميع" والذي عقد في جومتيين بتايلاند خلال الفترة 5-9 مارس 1990، إلى جملة من الحقائق ، خلفتها التركة التعليمية في معظم دول العالم رغم تأكيد دول العالم من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص الحق في التعليم، وعلى الرغم مما يبذل من جهود لضمان حق التربية للجميع، إلا أن التعليم خلال العقود السابقة وبالذات في مرحلته الأساسية لم يحقق الطموح المأمول منه. ومن هذه الحقائق القائمة ما يلي : (اليونسكو،1990،ص1)

· اكثر من 100مليون طفل من بينهم 60 مليون فتاة على الأقل ، محرومون من الالتحاق بالتعليم الابتدائي.

· اكثر من 960 مليون أمي من الراشدين، ثلثاهم من النساء، هم أميون، كما إن الأمية الوظيفية تمثل مشكلة بارزة في جميع البلدان، منها البلدان الصناعية أو النامية.

· اكثر من ثلث الراشدين في العالم لا سبيل لهم إلى المعرفة المطبوعة والمهارات والتقنيات الجديدة التي من شأنها أن تحسن من نوعية حياتهم وتساعدهم على التشكل والتكيف مع التغير الاجتماعي والثقافي.

· اكثر من 100 مليون طفل، وأعداد لا تحصى من الراشدين، يتعذر عليهم إكمال برامج التربية الأساسية، وملايين آخرون يستجيبون لمتطلبات الحضور في هذه المرحلة التعليمية ولكنهم لا يكتسبون المعارف والمهارات الأساسية.

وهذه الحقائق بالإضافة إلى جملة التحديات التي ذكرت آنفاً تزيد من معاناة الأمم في رسم مستقبلها التنموي في القرن الجديد، ومع وجود هذه التحديات وتفاقم المشكلات.

الفرص المتاحة لمواجهة تلك التحديات : ( اليونسكو،1990،ص2)

· الدعم الدولي لجعل التربية حق أساسي لجميع الناس، رجالا ونساءً، وفي كل الأعمار في أرجاء العالم.

· التعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تعيق حق الجميع في التعليم.

زيادة الخبرة الدولية في مجال توفير التربية الأساسية للجميع، وجعلها هدفا قابلا للتحقيق.

· التطور التكنولوجي مما يسهل الحصول على المعارف الكفيلة بتعزيز الحياة.

· زيادة الوعي بأهمية التربية في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للفرد والمجتمع.

أهداف التربية للجميع :

التعليم حق للجميع، وجزء من التنمية البشرية، فضلاً عن كونه استثماراً بشرياً، وقد نص الإعلان العالمي حول " التربية للجميع " في مادته الأولى على الأهداف الأربعة التالية: (اليونسكو،1990،ص3)

ينبغي تمكين كل شخص ـ سواء أكان طفلا أم يافعا أم راشدا ـ من الإفادة من الفرص التربوية المصممة على نحو يلبي حاجاته الأساسية للتعلم . وتشمل هذه الحاجات كلا من وسائل التعلم الأساسية ( مثل القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والحساب وحل المشكلات) والمضامين الأساسية للتعلم ( كالمعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات ) التي يحتاجها البشر من اجل البقاء ولتنمية كافة قدراتهم وللعيش والعمل بكرامة وللمساهمة مساهمة فعالة في عملية التنمية ولتحسين

1. نوعية حياتهم ، ولاتخاذ قرارات مستنيرة ، ولمواصلة التعلم ويختلف نطاق حاجات التعلم الأساسية وكيفية تلبيتها باختلاف البلدان والثقافات ويتغيران لا محالة بمرور الزمن .

2. ان تلبية هذه الحاجات تؤهل الأفراد في أي مجتمع، كما تحملهم المسؤولية لاحترام تراثهم الثقافي واللغوي والروحي المشترك والبناء عليه ، والنهوض بتربية الآخرين ، ودعم قضايا العدالة الاجتماعية وتحقيق حماية البيئة ، وأن يكونوا متسامحين حيال النظم الاجتماعية والسياسية والدينية التي تختلف عن نظمهم مع ضمان الحفاظ على القيم الإنسانية والدينية المقبولة وعلى حقوق الإنسان بوجه عام ، وأن يعملوا من اجل السلام والتضامن الدولي في عالم يعتمد بعضه على بعض.

3. وثمة هدف أخر لتنمية التربية لا يقل أهمية عن الأهداف الأخرى ، وهو الهدف المتمثل في نقل القيم الثقافية والأخلاقية المشتركة وإثرائها فتلك القيم هي التي تكسب الفرد والمجتمع ذاتيتهما وقيمتهما .

4. ان التربية الأساسية أكثر من غاية في حد ذاتها، فهي الأساس للتعلم المستديم وللتنمية الإنسانية ويمكن للبلدان أن تبني عليها بانتظام مستويات وأنماطاً أخرى من التربية والتدريب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 53
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

التعليم للجميع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم للجميع   التعليم للجميع Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 10:52 pm

وتشمل الرؤية الموسعة للتعليم الأساسي لتلبية الحاجات الأساسية للجميع على المحاور التالية: ( اليونسكو،1990،ص4-7)

‌أ. تعميم الالتحاق بالتعليم والنهوض بالمساواة، من خلال:

§ توفير التربية الأساسية القائمة على المساواة لكل الأطفال واليافعين والراشدين.

§ توفير التربية للفتيات والنساء وتحسين نوعيتها.

§ إزالة التفاوت في مجال التربية والتعليم.

§ العناية الخاصة بحاجات التعلم للمعاقين، وتأمين فرص تعليمية متكافئة لجميع فئات المعاقين.

‌ب. التركيز على اكتساب التعلم، من خلال:

§ ترجمة التوسع في الفرص التربوية إلى تنمية تكسب الأفراد المعارف النافعة والمهارات والقيم والقدرة على التفكير السليم.

‌ج. توسيع نطاق التربية الأساسية ووسائلها، من خلال:

§ تنوع وتشابك وتغير طبيعة حاجات التعلم الأساسية للأطفال واليافعين والراشدين يستلزم توسيع نطاق التربية الأساسية وتجديدها. وتشمل:

o الرعاية المبكرة للطفولة، وتوفير التربية الأولية ومشاركة الأسر والمجتمعات المحلية.

o المدرسة الابتدائية وهي النظام التربوي الرئيسي الذي يوفر التربية الأساسية للأطفال خارج نطاق الأسرة.

o برامج محو الأمية، فالقراءة والكتابة مهارة ضرورية تشكل أساساً للمهارات الحياتية.

§ استخدام أدوات الاتصال المتاحة من تقنية وعمل جماعي للمساعدة في نقل المعارف الأساسية وإعلام الناس وتثقيفهم بشأن القضايا الاجتماعية.

‌أ. تعزيز بيئة التعلم، من خلال:

§ التعلم لا يتحقق بمعزل عن أمور أخرى، ولذلك يتعين على المجتمع أن يوفر لجميع المتعلمين ما يحتاجونه من التغذية والرعاية الصحية، والدعم البدني والوجداني، لتمكينهم من المشاركة الفعالة فيما يتلقونه من تعليم والإفادة منه.

5. تقوية المشاركات، من خلال:

§ التزام السلطات التربوية المسئولة وطنياً وإقليميا ومحلياً بتوفير التربية الأساسية للجميع، ولا يتوقع منها تقديم جميع المتطلبات البشرية والمالية والتنظيمية اللازمة، ولكن تنشط المشاركات على كل المستويات أمراً ضروريا يسهم في تخطيط برامج التربية الأساسية وتنفيذها وإدارتها وتقييمها. والرؤية الموسعة ترتكز على مثل هذه المشاركات.

تقرير المؤتمر العام للتربية عام 1996" التعليم ذلك الكنز المكنون"

قدمت اللجنة الدولية المعنية بالتربية للقرن الحادي والعشرين للمنظمة عام1996 تقريرها تحت عنوان " التعليم ذلك الكنز المكنون " والذي دعت فيه إلى التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم مدى الحياة.

واعتبرت اللجنة أن مفهوم التعلم مدى الحياة كأحد مفاتيح القرن الحادي والعشرين يتجاوز التمييز التقليدي بين التعليم الأولي والتربية المستمرة، ويستجيب للتحدي الذي يطرحه عالم سريع التغير، (ديلور،1996،ص 19) يُمكن الفرد من اكتشاف ذاته وإثراء علاقاته بالآخرين واكتساب أسس المعرفة والمهارات بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة بأشكال مختلفة تبعاً للحال على أن تشترك فيها دائما الأسر والمجتمعات المحلية. وترى اللجنة بموجب ذلك أهمية أمرين: (ديلور،1996،ص 23)

1. توسيع نطاق التعليم الأساسي عبر العالم ليشمل الأميين من الكبار، والصغار غير الملتحقين بالمدارس.

1. أن يغرس التعليم الأساسي مضامين التعليم في النفوس حب التعلم والتعطش إلى المعرفة، وان تعزز رغبة الفرد في التعلم مدى الحياة.

ويركز التعلم مدى الحياة على أربعة دعائم، هي: (ديلور،1996،ص 37)

1. التعلم للمعرفة : بالجمع بين ثقافة عامة واسعة بدرجة كافية وبين إمكانية البحث المعمق في عدد محدود من المواد، وكذلك الإفادة من الفرص التي تتيحها التربية مدى الحياة.

2. التعلم للعمل : لا للحصول على تأهيل مهني فحسب، إنما لاكتساب كفاءة تؤهل بشكل أعم لمواجهة مواقف عديدة وللعمل الجماعي.

3. التعلم للعيش مع الآخرين : بتنمية فهم الآخر وإدراك أوجه التكافل في ظل احترام التعددية والتفاهم والسلام.

4. تعلم المرء ليكون : لكي تتفتح شخصيته على نحو أفضل، وان يتصرف باستقلالية والحكم على الأمور والمسؤولية الشخصية.

منتدى داكار (السنغال) 2000:

عقد في الفترة 26-28 أبريل 2000 داكار، السنغال. لدراسة التقدم المحرز في تحقيق هدف تحقيق التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام 2000، الذي حدده مؤتمر جومتين سابقاً.

وجاءت خلاصة المؤتمر في تحديد مرحلة ما بعد داكار بالتزام المشاركون جماعياً بتحقيق ستة أهداف محددة تتصل بالتعليم للجميع، وفيما يلي هذه الأهداف(اليونسكو،2000،ص 36)

1. توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وخاصة لصالح أكثر الأطفال تأثر وأشدهم حرمانا.

2. العمل على أن يتم بحلول عام2015 تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد، مجاني وإلزامي ، مع التركيز بوجه خاص على البنات والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.

3. ضمان تلبية حاجات التعلم لكافة الصغار والراشدين من خلال الانتفاع المتكافئ ببرامج ملائمة للتعلم واكتساب المهارات اللازمة للحياة.

4. تحقيق تحسن بنسبة 50 في المائة في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015، ولا سيما لصالح النساء ، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم الأساسي والتعليم المستمر لجميع الكبار .

1. إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في مجال التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2005، وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان التعليم بحلول 2015، مع التركيز على تأمين فرص كاملة ومتكافئة للفتيات للانتفاع بتعليم أساسي جيد والتحصيل الدراسي فيه.

2. تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعلم، لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة .

الرؤية الموسعة للتعليم الأساسي:

يمكن القول أن التعليم للجميع أصبح يمثل رؤية موسعة للتعليم الأساسي لاتقف عند حدوده السابقة المتمثلة في توفير فرص التعليم المجانية والالتزام بها في صورتها الراهنة لم تعد وحدها الهدف المنشود، بل تجاوزه ليحقق تلبية الحاجات الأساسية للفرد من خلال، تعميم الالتحاق بالتعليم والمساواة فيه. وتوسيع نطاقه ليشمل فئات المجتمع من الأطفال واليافعين والراشدين والكبار ، وبرامج محو الأمية مع الاستفادة من وسائل التقنية المتطورة في تنفيذ هذه البرامج.


و مفهوم التعليم الأساسي يتجاوز المفهوم الضيق المنحصر في ضمان حق التعلم لجميع الأطفال البالغين سن الدراسة ،إلى المفهوم الواسع الذي يشمل بالإضافة إلى ذلك توفير ظروف مدرسية أكثر انسجاما مع حاجات المتعلمين وفرص تعليمية نوعية تكون ذات أثر فعّال في حياتهم مما يجعل المدرسة بيئة تربوية ملائمة تضمن للأطفال النمو السليم والتكوين المتوازن الذي يقيهم شر العثرات ويجنبهم عوامل الفشل، ويضمن للكبار ولمن فاتهم حظ التعلم المدرسي اكتساب أساسيات المعرفة واستكمال تكوينهم في نطاق التربية المستمرة ، وبذلك يكون التعليم الأساسي نظاما شاملا يتسع للجميع ويتكيف مع الجميع .

ونجده كذلك قد استوعب المفهومين التوأمين للتعليم الابتدائي والأساسي (elementary and fundamental education) وفي ذات الوقت قد تحول التركيز من التعليم إلى التعلم ، مما ينبغي للمجتمع أن يوفره أي من "التعليم المجاني والإلزامي و الموجه نحو "، إلى ما يقال أن أفراد المجتمع يطلبونه " الفرص التربوية المصممة على نحو يلبي حاجاتهم الأساسية للتعلم" . (الفريجات،2003، ص 73) 2000,p46)و(unesco، وقد اقترن التركيز على المفهوم والتحول إليه ، تحول الاهتمام من التعليم “Instruction” إلى التعلم “ Learning

ومن هذا المنظور يشكل التعليم الأساسي حجر الأساس في بناء نظام التربية ذلك أنه المرحلة القاعدية التي تغطي الفترة الحاسمة في حياة الأطفال والشباب والتي على أساسها يقوم البناء التربوي في المراحل الأخرى، ومن خلال الأنشطة التي تقدم فيها تتشكل شخصياتهم، وتتحدد معالم اتجاهاتهم

الفكرية والخلقية والاجتماعية، وبالتالي اكتسابهم المعرفة الأساسية والتكوين الضروري التي تهيئ الأفراد للمواطنة الواعية والاندماج الإيجابي ، مع تنويع النشاطات والمضامين التي تساهم في تحقيق أهداف هذه المرحلة .

وبذلك فالتعليم الأساسي إحدى الصيغ التي تمثل فكرا تربويا جديدا في مجال الإعداد للمواطنة الصالحة المنتجة، ويمكن النظر إليه على أنه:

صيغة جديدة للتعليم تسد الاحتياجات الأساسية للفرد من خلال الربط بين التعليم والعمل والعلم والحياة والجوانب النظرية والجوانب التطبيقية وتزويده بالاتجاهات والمهارات السلوكيات التي تتوافق وظروف بيئته والتي تمكنه من الإسهام في تنمية وتطوير مجتمعة. وهو نظام يقوم على أسس علمية وتربوية محددة ومتطورة ، وهو متطور بمختلف مدخلاته ، ويقوم بتوفير كافة الاحتياجات التعليمية الأساسية من مهارات ومعارف تمكن الفرد من الاستمرار في التعليم وفقا لميوله واتجاهاته وقدراته واستعداداته.

وثمة ملاحظات متعلقة بمفهوم التعليم الأساسي أهمها :

· اتجاه معظم الدول في السعي لتحقيق هذا المفهوم المتعلق بالتعليم الأساسي باعتباره الملاذ المتاح لتحقيق التقدم .

· يشتمل هذا المفهوم على الالتزام بحد أدنى من التعليم وهي المرحلة الأولى من التعليم، قابلة لآن تتوسع وتضم مراحل أخرى منها رياض الأطفال والتعليم المتوسط.

· تغيرت استراتيجيات وأهداف المؤتمرات المعنية بالتعليم لاستخدام مصطلح التعليم الأساسي.

· تتبلور وتتغير حاجات التعليم الأساسية في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة ،وبالتالي يمكن تطويرها وتحديثها بإضافة ما يستجد على المستوى العلمي والتطبيقي والمهني .

· ركزت المنظمات الدولية مثل اليونسكو ، واليونيسيف ، وبصفة أشمل الأمم المتحدة على استخدام هذا المفهوم واعتباره هدفا تسعى إلى تطبيقه.

· التعليم الأساسي ركيزة للتعليم المستديم، ومن ثم يعتبر العملية الأولى لتعليم مستمر ينبغي إن يمتد ليشمل حياة الإنسان بأكملها.

· تحقيق التحاق جميع التلاميذ بالمدرسة في سن القبول بالتعليم واستمرارهم فيه.

· توفير الموارد وسير النظام المدرسي بالكفاءة المطلوبة من خلال توفير إدارة تتميز بالكفاءة والفاعلية .

· التركيز على الجودة التعليمية حيث أصبحت مطلبا أساسي تسعى الدول لتحقيقه نظر لارتباطه بمتطلبات الحياة.

· تعزيز مبدأ المشاركة بين السلطات النظامية وغير النظامية في تحقيق أهداف التربية للجميع.

· التركيز على إكساب الفرد مهارات التعلم وليس التعليم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 53
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

التعليم للجميع Empty
مُساهمةموضوع: أهداف التعليم الأساسي في إطار التعليم للجميع:   التعليم للجميع Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 10:53 pm

أهداف التعليم الأساسي في إطار التعليم للجميع:

مع بداية التسعينات أقبل العالم على قرن جديد حافل بالكثير من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تحمل في طياتها تحديات وبشائر ، فالاعتراف بالحقوق الأساسية للإفراد ذكوراً وإناثا، إلى جانب التطور العلمي والثقافي والتقني كل ذلك يجعل من توفير التربية الأساسية للجميع هدفا قابلا للتحقيق، وقد أكد المشاركون في المؤتمر العالمي حول التربية للجميع المنعقد في جومتيين (تايلاند) 1990، على جملة من الحقائق ، ومنها: (اليونسكو،1990،ص2)

· التربية حق أساسي لجميع الناس، رجالاً ونساء، في كل الأعمار وفي كل أرجاء العالم.

· التربية يمكن أن تعين على ضمان إيجاد عالم أكثر أمناً وصحة ورخاء وسلامة بيئة، وان تسهم في الوقت نفسه في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وفي إحلال التسامح والتعاون الدولي.

· التربية شرط أساسي، وإن لم تكن شرطاً كافياً، لتحسين حالة الفرد والمجتمع.

· للمعرفة التقليدية والتراث الثقافي المحلي قيمتها وصلاحيتها وأنه يمكن الاعتماد عليها في تعريف التنمية والنهوض بها.

· التربية المتوافرة حاليا تنطوي بصورة عامة على نقص خطير، وانه يجب العمل على زيادة ملاءمتها وتحسين نوعيتها مع إتاحة الانتفاع بها للجميع.

· التربية الأساسية ضرورة لتدعيم المستويات العليا من التعليم وتعزيز الثقافة والقدرات العلمية والتكنولوجية وبالتالي لتحقيق تنمية قوامها الاعتماد على النفس.

· الحاجة إلى أن نقدم للأجيال الحالية والمقبلة رؤية موسعة والتزاما متجددا بالتربية الأساسية لمجابهة هذا التحدي بكامل حجمه وتعقيده

وقد نص الإعلان العالمي حول " التربية للجميع " في مادته الأولى على الأهداف الأربعة التالية: (اليونسكو،1990،ص3)
ينبغي تمكين كل شخص ـ سواء أكان طفلا أم يافعا أم راشدا ـ من الإفادة من الفرص التربوية المصممة على نحو يلبي حاجاته الأساسية للتعلم. وتشمل هذه الحاجات كلا من وسائل التعلم الأساسية ( مثل القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والحساب وحل المشكلات)
1. والمضامين الأساسية للتعلم (كالمعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات) التي يحتاجها البشر من اجل البقاء ولتنمية كافة قدراتهم وللعيش والعمل بكرامة وللمساهمة مساهمة فعالة في عملية التنمية ولتحسين نوعية حياتهم ، ولاتخاذ قرارات مستنيرة، ولمواصلة التعلم ويختلف نطاق حاجات التعلم الأساسية وكيفية تلبيتها باختلاف البلدان والثقافات ويتغيران لا محالة بمرور الزمن .

2. نقل القيم الثقافية والأخلاقية المشتركة وإثرائها فتلك القيم هي التي تكسب الفرد والمجتمع ذاتيتهما وقيمتهما.

3. أن التربية الأساسية أكثر من غاية في حد ذاتها، فهي الأساس للتعلم المستديم وللتنمية الإنسانية ويمكن للبلدان أن تبني عليها بانتظام مستويات وأنماطاً أخرى من التربية والتدريب.

4. وتشمل الرؤية الموسعة للتعليم الأساسي لتلبية الحاجات الأساسية للجميع على المحاور التالية: ( اليونسكو،1990،ص4-7)

‌أ. تعميم الالتحاق بالتعليم والنهوض بالمساواة.

‌ب. التركيز على اكتساب التعلم، بترجمة التوسع في الفرص التربوية إلى تنمية تكسب الأفراد المعارف النافعة والمهارات والقيم والقدرة على التفكير السليم.

‌ج. توسيع نطاق التربية الأساسية ووسائلها، لتلبي حاجات التعلم الأساسية للأطفال واليافعين والراشدين، وتشمل الرعاية المبكرة للطفولة، والمدرسة الابتدائية، وبرامج محو الأمية، فالقراءة والكتابة مهارة ضرورية تشكل أساساً للمهارات الحياتية.

‌د. تعزيز بيئة التعلم، بتوفير جميع ما يحتاجه المتعلمين من التغذية والرعاية الصحية، والدعم البدني والوجداني، لتمكينهم من المشاركة الفعالة فيما يتلقونه من تعليم والإفادة منه.

‌ه. تقوية المشاركات، بالتزام السلطات التربوية المسئولة وطنياً وإقليميا ومحلياً بتوفير التربية الأساسية للجميع، ولا يتوقع منها تقديم جميع المتطلبات البشرية والمالية والتنظيمية اللازمة، ولكن تنشط المشاركات على كل المستويات أمراً ضروريا يسهم في تخطيط برامج التربية الأساسية وتنفيذها وإدارتها وتقييمها. والرؤية الموسعة ترتكز على مثل هذه المشاركات.

وبعد مضي عقد من صدور إعلان جومتيين، جرى التأكيد مجدداً على الرؤية التي وردت فيه، وذلك في منتدى داكار العالمي الذي عقد خلال الفترة 26-28 أبريل 2000 داكار، السنغال من أجل استعراض التقدم المحرز نحو تحقيق هدف التعليم للجميع

وجاءت خلاصة المؤتمر في تحديد مرحلة ما بعد داكار بالتزام المشاركون جماعياً بتحقيق ستة أهداف محددة تتصل بالتعليم للجميع، وفيما يلي هذه الأهداف):اليونسكو،2000،ص 36)

1. توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وخاصة لصالح أكثر الأطفال تأثر وأشدهم حرمانا.

2. العمل على أن يتم بحلول عام2015 تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد، مجاني وإلزامي، مع التركيز بوجه خاص على البنات والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.

3. ضمان تلبية حاجات التعلم لكافة الصغار والراشدين من خلال الانتفاع المتكافئ ببرامج ملائمة للتعلم واكتساب المهارات اللازمة للحياة.

4. تحقيق تحسن بنسبة 50 في المائة في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015، ولا سيما لصالح النساء ، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم الأساسي والتعليم المستمر لجميع الكبار .

5. إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في مجال التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2005، وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان التعليم بحلول 2015، مع التركيز على تأمين فرص كاملة ومتكافئة للفتيات للانتفاع بتعليم أساسي جيد والتحصيل الدراسي فيه.

تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعلم، لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة .



المراجع:

1. احمد، محمد عبدا لقادر، استراتيجية التربية العربية لنشر التعليم الأساسي في الدول العربية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1983.

2. حسان، حسن محمد، التعليم الأساسي بين النظرية والتطبيق، مكتبة الطالب الجامعي، مكة المكرمة، 1986.

3. ديلور، جاك وأخرون، التعليم ذلك الكنز المكنون، تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتربية للقرن الحادي والعشرين، قدم لمنظمة اليونسكو في مؤتمرها لعام 1996.

1. اليونسكو، إطار عمل داكار" التعليم للجميع- الوفاء بالتزاماتنا الجماعية،التقرير النهائي، المنتدى العالمي للتربية، داكار، السنغال، 26-28 أبريل 2000.

2. الفريجات،غالب عبدالمعطي، "التعليم الأساسي وكفايته التعليمية" دار المناهج للنشر والتوزيع، عمّان، 2003.



3. UNESCO, World Conference On Education For All, Meeting Basic Learning Needs, 5-9 march, 1990, Jomtien, Thailand, final report.

4. Unesco, World education report2000,The right to education .Towards education for all throughout life,paris,2000.














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
 
التعليم للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجربة التحول الى التعليم عن بعد في التعليم العام إثر جائحة كورونا (Covid 19) من وجهة نظر الطلاب
» مسيرة التعليم في الأردن
» اهمية توظيف الحاسوب في التعليم
» عسكرة التعليم في إسرائيل
» موقع مهم لكل الأطفال في التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: ملتقى التربية والتعليم-
انتقل الى: