جولة سياحية في رحاب المسجد الاقصىمن لا يتمنى ان يدخله من كل ابوابه..... من لا يتمنى ان يسجد في صخرته .....
من لا يتمنى ان يركع في محرابه ويناجي الله تعالى .....
من لا يتمنى ان يطوف في اركانه من مغربه الى اسباطه.....
من لا يتمنى ان يزورك يا اقصانا
هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، حيث يعتبر أولى القبلتين في الاسلام
وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها
للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة.
فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلوات الله عليه وهوالقبلةالأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكة
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي. إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه بدأ معراجه إلى السماء، وفيه أم الأنبياء. وهو الذي قال فيه رب العزة “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.
وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاة
وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال :
"الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة".
وهو المسجد الذي أمر النبي الصحابة بالبقاء قربه روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَأبِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ أبْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون".
فهذه الاحاديث كلها تدل على مكانة المسجد وعمق علاقته بالإسلام وهناك العديد من الاحاديث الأخرى التي ذكرت المسجد الأقصى وحثت على زيارته والصلاة فيه.
التخطيط لهدم المسجد الأقصى ليس وليد هذه اللّحظة ؛ بل هو عمليّة قديمة جديدة تتكرّر وسوف تتكرّر ؛ لأنّها جزءٌ لا يتجزّأ من العقيدة الصّهيونيّة ، وهي عقيدة لا تخصّ اليهود الصّهاينة وحدهم ؛ بل تخصّ قطاعًا كبيرًا من المسيحيّة البروتستانتية (المسيحيّة الصّهيونيّة).
يتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.
هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان، بزعم أنه في موضع “الهيكل the Temple”! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته, هذا الجهل الذي يشدّ على أيدي الصهاينة-عليهم لعنة الله- والذي زادت وسائل الإعلام منه بقصد منها أو بغير قصد, حتى بات المسلمون في حيرة من أمر مسجدهم المقدّس: ما هو المسجد الأقصى؟
إن الأقصى هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة, فوق جبل موريا- أحد الجبال ا؟لأربعة التي تقوم عليها القدس، ويمتد الأقصى على مساحة شبه مربعة تبلغ 144 ألف متر مربع، تضم، فضلا عن الساحات المكشوفة، أكثر من 200 مبنى تاريخي بين مساجد، وقباب، وسُبُل، وأبواب، ومدارس، وبوائك، ومصاطب، وآبار، وغيرها. وهو المسجد الذي يسميه العامة “الحرم القدسي الشريف”، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح, ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما: المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ومن اهم معالمه:
المعلمان الرئيسيان بالأقصى
1- الجامع القبلي:
يطلق عليه الناس تجاوزا اسم “المسجد الأقصى المبارك”، وما هو إلا الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ”القبلي”. وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك.
الجامع القبلي- المصلى
بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م. شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م.
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م، وعرضه 55م، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص، ويتسع لـ 5500 مصل.
وعندما احتل الصليبيون القدس، غيروا معالم الجامع القبلي، فاتخذوا جانبا منه كنيسة، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم. ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م، أمر بإعادة المسجد إلى ما كان عليه، ووضع فيه المنبر الرائع الذي كان نور الدين محمود بن زنكي قد أمر بصنعه أثناء الاحتلال الصليبي.
وبقى هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 21/8/1969م، عندما حرقوا الجامع القبلي، ضمن سلسلة اعتداءات استمرت لليوم، وشملت الحفريات تحت الجامع وحوله بزعم البحث عن الهيكل المزعوم.
2- قبة الصخرة
قبة الصخرة هي المبنى المثمن الذي تعلوه قبة ذهبية، وتقع في موضع القلب من المسجد الأقصى المبارك تقريبا، وهي أقدم وأعظم أثر معماري إسلامي، والمعلم المميز لمدينة القدس حتى اليوم.
أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705م، لإظهار عظمة الخلافة الإسلامية، وذلك فوق الصخرة المشرفة التي كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل، والتي يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
وتمثل الصخرة أعلى بقعة في المسجد الأقصى، وهي عبارة عن شكل غير منتظم، ويوجد أسفل جزء منها مغارة فوقها ثقب، لكنها غير معلقة، ولا يصح فيها كثير من المرويات، كما يحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
تقارب مساحة قبة الصخرة ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع)، وهي مخصصة حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك.
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس، جرى تحويل هذا المكان إلى كنيسة، كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة إلى أن تحررت القدس على يد صلاح الدين عام 583 هـ- 1187م.