إن مهنة الإدارة التربوية لا تناسب إلا من كان لديه مران سابق في مهنة التعليم ، ويقوم عمل المدير على أساس فردي ، غير أنه كثيرا ما يتعامل مع الجماعات والأفراد . والإدارة التربوية الناجحة تقوم على الإيمان بكرامة الإنسان، فهو الدليل العام الموجه لكثير من التصرفات والتطبيقات العملية ، وهذا الأمر يعكس الفروق الفردية بين المدير الديمقراطي، والمدير المتعسف ، والمدير الذي يعمل معاونوه معه ومن أجله، والمدير الذي يعمل معاونوه معه فقط .
الإدارة التربوية ذات أهمية خاصة في العملية التعليمية لأنها تسعى إلى توفير
وتهيئة جميع الأجواء والمتطلبات النفسية والاجتماعية لحدوث عملية
التعلم بصورة فعالة .
تعد الإدارة التربوية الحديثة أمر حاسم في مسلسل التجديد والتطوير
باعتبارها البادرة في توفير مناخ من الثقة و التعاون بين أعضاء الفريق .
وهّذا يعني إقامة قيادة دينامية و خدومة في جو من التكامل و التآزر كمدخل إلى
مهنية أو حرفية التدبير التربوي.
لقد عفى الزمن عن ذلك المدير المتحكم وحده في القرار والذي ينصب نفسه حكما على الناس . إن المسؤول التربوي اليوم مطالب بأن يحتكم إلى القواعد السياسية و القانونية و الأخلاقية ليستحق أن يكون مسؤولا في مستوى طموحات الأمة.
الإدارة من المنظور التنظيمي هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى وبتعريف أكثر تفصيلا للإدارة يتضح أنها أيضا إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية وهي :
Planning التخطيط
Management التنظيم
Recruitment التوظيف
Guidance التوجيه
Oversight الرقابة
والهدف من تعلم الإدارة ينقسم إلى قسمين :
1- زيادة المهارات الشخصية
2- تعزيز قيمة التطوير الذاتي للشخص