منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة بالقصيم
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 11:17 pm من طرف ثناء مجدى

» كل قواعد اللغة العربية في صفحة واحدة
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 10:32 pm من طرف مصطفى دعمس

» استشهاد يحيى السنوار
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 1:43 am من طرف مصطفى دعمس

» شركة تركيب شلالات ونوافير بالباحة
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 9:49 pm من طرف ثناء مجدى

» اضرار العاده السرية
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 6:50 am من طرف مصطفى دعمس

» اللاءات العشر في سورة الكهف.. أسرار قرآنية طريقك للجنة والسعادة في الدنيا
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» الإسلام مصدر الرحمة لكل الكائنات
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:14 pm من طرف مصطفى دعمس

» مفهوم الأمة لغة واصطلاحا
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:05 pm من طرف مصطفى دعمس

» وإن هذه أمتكم أمة واحدة كل حزب بما لديهم فرحون
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 2:56 pm من طرف مصطفى دعمس

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى دعمس
المدير العام - الأستاذ مصطفى دعمس
مصطفى دعمس


عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 53
الموقع : منتدى المعلم مصطفى دعمس

الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Empty
مُساهمةموضوع: الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين   الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 3:17 am

تلعب البيئة الأسرية دوراً هاماً في مدى تطور نمو الطفل بشكل جيد. حيث أن المنزل يمثل البيئة الأولى الطبيعة التي ينشأ فيها الطفل وينمو. فكلما كانت البيئة مليئة بأساليب التنشئة السوية، لنمو الطفل، وكانت على دراية تامة باحتياجات الطفل ومطالب نموه، وتحاول إشباعها بالقدر المناسب وفي الوقت المناسب؛ فإن ذلك يعمل على الإسراع في نمو الطفل وتخطيه لنقاط ضعفه، والارتقاء بمستوى أدائه وكفاءته الشخصية. والعكس صحيح إلى حد بعيد لذا كانت أهمية التدخل المبكر.

إن المدرسة والأسرة لهما الدور الأكبر في تنمية شخصية الطفل، ويجب أن يسير الاثنان بخط واحد، والتعامل مع الأطفال بلغة الحوار، والتفاهم وإذا استطاعت الأسرة تفهم حاجات الأبناء ومطالب نموهم كان من السهل التعامل معهم، ويخفف ذلك من متاعبهم ويحل مشكلاتهم، ولذا فإن من الواجب توفير جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية لهم بشكل علمي مدروس، والدور الحقيقي للأسرة هو الدور النفسي والمعنوي والذي يبدأ من الولادة وحتى مرحلة الرشد وقد يستمر إلى أبعد من ذلك، وهو دور أهم وأصعب، والحرمان الكثير من الحاجات النفسية التي لا بد أن تشبع منذ الصغر يتسبب في الكثير من المشكلات السلوكية والنفسية في المراحل اللاحقة.

أن الأسرة تلعب دوراً مهماً في تنمية شخصية الطفل المبدع فهي تعتبر الخلية الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها وتتحقق فيها مطالبه الجسمية والنفسية والاجتماعية، كما أنها تمثل الإطار الأساسي للتفاعل الاجتماعي حيث تبدأ صور هذا التفاعل من علاقة الطفل بوالديه وإخوانه ثم تتسع دائرة العلاقات الاجتماعية لتشمل جماعات أخرى كالأطفال في الروضة والشارع والمدرسة ويتعلم الطفل أنماطاً من السلوك كاللغة وتكوين الصداقات والعادات وحب الاستغلال الشخصي كما يتكون لديه مفهوم الذات والضمير وعملية الاتصال بالآخرين.(1)

فالأسرة يجب أن تسهم في تنمية شخصية الأطفال وأن تزرع في نفوسهم روح القيادة والريادة من خلال المشاركة في الحصص، والمشاركة الدائمة في الإذاعة المدرسية والمؤتمرات تستطيع أن توصل رسالتها من خلال عرضها للمشكلات التي يتعرض لها الطفل.

وكذلك المدرسة تلعب دوراً مهماً في تنشئة الموهوبين وتربيتهم حيث يقضي الطفل معظم وقته داخل الفصول الدراسية فهي البيئة الثانية التي ينمو فيها، ويكتسب المعارف والمعلومات ويتعلم المهارات الأدائية والاجتماعية ويتواصل مع الآخرين من الأفراد والمعلمين، لذا يجب الاهتمام بهذه البيئة وتهيئتها بما يحقق تنمية مهارات الطالب وتفعيل موهبته لكن أن لا تبتعد الأسرة عن التواصل مع المدرسة لرفدها بكل ظاهرة غريبة وتعتبر غير طبيعية بنظر الآخرين وأنه من الضروري على الأسرة متابعة أطفالها لمعرفة قدراتهم التحليلية خاصة في السنوات الأولى وبداية قدرتهم على الفهم ولما حولهم، ومعرفة كيفية التعامل مع الأشياء، وأن تكون الأسرة دقيقة الملاحظة لأنه لا يوجد طفل ليس لديه موهبة لذا من المهم رعاية الطفل الموهوب، واكتشاف موهبته ومعرفة قدرات الطفل وتميزه بعد ذلك بالنظر في أنماط التعلم والأسلوب الأمثل للتعلم والأشياء التي يحبها والتي لا يحبها، وللأسف بعض الأسر تقف عقبة أمام أبنائها وتعترض مظاهر نموهم العلمي وتكون سبباً في إحباطهم أحياناً وتعثر موهبتهم وتأخرها أحياناً أخرى. والأم هي العمود الفقري في تنمية شخصية الطفل وزرع القيم والأخلاق وحب القيادة والريادة في نفوس أبنائها أما المدرسة فدورها تعليمي أكثر من تربوي.

فالأسرة لها الدور الأكبر في تنمية شخصية الطفل وزرع القيم والأخلاق التي يجب أن يتربى عليها، لذا من المهم أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات التعليمية والأسرة ووسائل الإعلام لأنها جميعها تسهم في بناء الفرد منذ الصغر وليس كل طفل يمكن أن نزرع فيه روح القيادة والريادة، فالمستويات تتفاوت لذا يجب أن تحرص الأم والمعلمة على ملاحظة الطلاب لأن هناك الكثير من المبدعين في مجالات متعددة وبحاجة إلى التشجيع.

لقد فرض هذا التغيّر في الحياة المعاصرة الاتجاه نحو تعليم المرحلة الابتدائية كيف يفكروا وكيف يطرحوا الأسئلة، وأن يكون لديهم مطلق الحرية في اكتشاف الحياة والبيئة من حولهم.

مشكلة تحتاج إلى حل!!!

ان استفتاءا بسيطا يظهر ضعف المستوى التعليمي لطلبتنا* في الإملاء بسبب ضعفهم في القراءة والكتابة حتى في المراحل المتقدمة، ومشكلة في الرياضيات وخصوصا جدول الضرب والدروس العلمية كالفيزياء والكيمياء كل هذا يوحي إن هنالك خلالا كبير يعاني منه الجميع. االبوعلى سبيل المثال

وللأسباب الموضحة في أعلاه بات علينا جميعا إعادة التفكير ومعالجة ما يأتي وبالطرق التربوية الحديثة:

أولا: تشكيل اللجان المتخصصة من الكفاءات العلمية لإعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات والأنظمة التربوية الصادرة إبان النظام البائد، والتي تعتبر اغلبها جائرة ولا تتناسب والتطورات التي يعيشها المجتمع التربوي في ظل توجهاته الديمقراطية.

ثانيا: إعادة تأهيل جميع الكوادر، والقيادات التربوية، وفي شتى اتجاهاتها بإدخالهم في الدورات والحلقات التدريبية العملية، والنظرية ولفترات طويلة جدا.

ثالثا: حوسبة جميع المناهج الدراسية، وبكافة مراحلها .

رابعا: تشديد المراقبة على القيادات التربوية، وإثرائهم بتجارب الآخرين من البلدان المتقدمة.

خامسا: إلزام الجميع، وكل من موقعه بإعادة العمل بالمؤتمرات العلمية لمناقشة السلبيات التي واجهتهم خلال كل فصل دراسي، وكذلك تعضيد الإيجابيات التي أدت إلى دفع عجلة التطور إلى الأمام للاستفادة منها وتطويرها للصالح العام.

سادسا: إعادة النظر في تقييم الإدارات، والمعلمين (التقويم السنوي)، واستخدام مبدأ الثواب والعقاب في هذا التقويم، مع إخضاع الضعفاء منهم للدورات التأهيلية التي تمكنهم من الارتقاء بوظيفتهم، والتي تعتبر من أسمى الرسالات لخدمة مجتمعهم المدرسي.

سابعا: تشجيع الطلبة الموهوبين علميا، وإدخالهم في دورات ومعسكرات خلال العطل، وإرسال الموهوبين منهم إلى الخارج للاطلاع على تجارب الآخرين، ومعايشة من يمتلكون نفس الصفات والمؤهلات العلمية.

ثامنا: استخدام الوسائل التعليمية الحديثة ذات الأثر الفعال، والتي بإمكانها إثراء الطلبة بالمعلومات المهمة، وفي جميع المراحل الدراسية .

تاسعا: الاهتمام بالطلبة الفقراء، أو من ذوي الدخول المحدودة، والأيتام بتوفير كل ما يحتاجونه في التعليم؛ ليكون ذلك حافزا للجميع على مواصلة دراساتهم بعد توفير جميع الإمكانيات لهم.

عاشرا: إعادة العمل بنظام تبادل الزيارات بين الهيئات التعليمية لتبادل الخبرات والتجارب، وهذا ما سيؤدي إلى تطوير الكفاءات الشخصية.

حادي عشر: تطهير المؤسسات التربوية من العناصر التي لا تملك الكفاءة، بإبعادهم عن المؤسسات التربوية من خلال إحالتهم للوظائف المدنية الأخرى، وخصوصا أولئك الذين لا يتورعون من الاستمرار بالفساد والرشوة.

ثاني عشر : عقد ورش العمل ودورات في مهارات التفكير، لإعداد كوادر تمتلك المؤهلات في طرق التدريس الحديثة التي أصبحت جزء أساس من العملية التربوية والتعليمية في الدول المتقدمة.

ثالث عشر : استخدام تقديرات أولياء الأمور ، وتقديرات الطلاب عن أنفسهم وكذلك تقديرات الزملاء عنهم ، وأن يتم العمل على تقنينها من خلال استمارة مخصصة لذلك مما يجعلها تتسم بالدقة والموضوعية .

رابع عشر : توفير اختبارات الذكاء واختبارات التفكير ألابتكاري ، واختبارات القدرات والاستعدادات الخاصة وتقنينها .

خامس عشر : التبكير في اكتشاف الطلاب الموهوبين وعدم الانتظار لأعمار متأخرة خشية اكتسابهم أساليب وعادات معوقة لتكيفهم مع النظم التربوية والتعليمية والبرامج المكثفة ، بالإضافة إلى ما يترتب على تأخير اكتشافهم من تعريض طاقاتهم للهدر .

سادس عشر : توفير أخصائيين نفسيين مدرسين ، مع تدريب المعلمين على استخدام الأدوات التي تساعد على اكتشاف الطلاب الموهوبين ، وكذلك تطوير كفاءاتهم في ملاحظة المظاهر السلوكية الدالة على الموهبة في المجالات المختلفة لدى التلاميذ ملاحظة عملية منظمة .

سابع عشر :- إنشاء نادي للموهوبين على مستوى كل منطقة تعليمية ، ينظم إليه الموهوبين في المنطقة التعليمية ويشرف عليه ذوو الاختصاص والخبرة .





(1) : المصدر: كتاب تنمية مهارات التفكير للأستاذ مصطفى دعمس




* : من المشاكل التي كانت تواجهني ، مشكلة القراءة والكتابة ومشكلة في الرياضيات العمليات الحسابية الأربع الأساسية ، وأيضاً الضعف العام في اللغة الإنجليزية.. كوني أدرس مادة العلوم للصف الثامن التي تحتوي على معادلات كيميائية ،فبعض الطلبة لا يميزون بين الأحرف الإنجليزية،وبالتالي لا يحفظون رموز العناصر،وإن تم حفظها فلا يستطيع الطالب كتابة رمز العنصر.وقد ناقشت هذه المشكلة لبعض المشرفين خلال إحدى الدورات.وقد أتفق معي جميع المعلمين والمعلمات في مشكلة تدريس مادة العلوم بسبب الضعف العام عند الطلبة في اللغة العربية والرياضيات و اللغة الإنجليزية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafa.jordanforum.net
 
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مهارات أو قدرات الإبداع
» مهنة المعلم ودوره في التعليم
» أساليب تحديد الموهوبين
» المشكلات التي تواجه الموهوبين
»  دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: ملتقى التربية والتعليم :: التنمية البشرية و تطوير الذات-
انتقل الى: