* ـ يجب أن يحصل عضو هيئة التدريس الجديد في بداية حياته العملية على جميع النصائح المتعلقة بالروتينيات المختلفة والوسائل المتاحة في هذه المدرسة لذا يجب أن يكون هناك بعض الاجتماعات (في الأسابيع القليلة الأولى من العمل) حيث يستطيع المشرف التربوي مناقشة بعض النواحي المهمة في المدرسة ليتمكن الزميل الجديد من توجيه الأسئلة واستشارة هذا المشرف فيما يتوقع أن يواجهه من مشكلات تربوية والمساعدة في التغلب عليها .
* ـ وتظهر هذه العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم الجديد فيما يلي :
1- إثارة اهتمام المعلم الجديد وتشويقه بالعملية التعليمية وتحسينها ، أي : أن يكون هناك استمرارية في التحسين على أن يكون التحسين واستمراره دون هدف بل يربط بالهدف الذي يحدد بحيث يساعد هذا على نمو المعلم نمواً مهنياً مستمراً .
2- مساعدة المعلم الجديد على أن يرى غايات التعليم الحقيقية في وضوح تام وان يدرك ما تقوم به المدرسة من دور متميز في تحقيق هذه الغايات .
3- مساعدة المعلم الجديد على التفريق بين الأهداف والوسائل وعلى رسم صورة واضحة للأهداف التي تعمل المدرسة على بلوغها .
4- مساعدة المعلم الجديد على رؤية مادته الدراسية في وضعها الصحيح بين سائر المواد الدراسية وتمكينه أيضاً من إدراك الصلة التي تربط مدرسته بغيرها من المدارس .
5- مساعدة المعلم الجديد على إدراك مشكلات النشء وحاجاتهم إدراكاً واضحاً يرفعهم لبذل المزيد من الجهد لإشباع تلك الحاجات وحل تلك المشكلات .
6- تحسين الجو المدرسي وتقوية أواصر العلاقة بين المعلمين وبث التعاون بينهم وإنمائهم مهنياً وعلمياً .
7- بناء قاعدة خلفية صلبة بين جماعات المعلمين بحيث ينظر الواحد منهم انه مكمل للآخر ومعزز له .
8- التأكد من العمل الذي يصلح له كل معلم حتى يمكن وضع الحل المناسب في المكان المناسب ثم تشجيعه على مواصلة التقدم الذي فيه إبراز قدراته وإشعاره بالنجاح .
9- إذكاء حماسة المعلم ، وبعث روح التنافس بينه وبين زملائه المعلمين .
10- إيجاد جو ملائم للمعلم الجديد وتحسسه في مهنة التدريس وجعله يتعلق بها .
11- تقويم النتائج التي أدت إليها جهود المعلمين في اتجاه المبادئ والمثل العليا المقبولة .
12- مساعدة المعلم في تشخيص ما يلقاه من صعوبات في عملية التعليم وفي رسم الخطة لتلافي تلك الصعوبات والتغلب عليها .
المصدر: علوم بلا حدود
