مقدمة
ترمي التربية البدنية والرياضية إلى التوفيق بين قوى الفرد الكاملة عقليا و جسميا و اجتماعيا والرقي بحياة المجتمع، فهي تعمل على جعل الجسم صحيحا قادرا على التحمل والعمل وتجعل العقل نشيطا قادرا على التفكير والاستيعاب فتجعل الفرد سليما و مقبولا في المجتمع، فالتمرينات الرياضية تساعد أجهزة الجسم الحيوية على العمل بكفاءة عالية، فضلا عن الصفات الترويضية للجسم و العقل كما أن القيادة الجماعية في الملعب تكسب الإنسان الدقة والعمل و الثقة بالنفس.
وتكاد تكون ممارسة الرياضة من الأنشطة الإنسـانية الـتي بـدأها الإنسان منذ فجر قديم، بعضها كان يتعلق بتقوية البنية الجسدية، وبعضـها تعلق بالتدريب اليومي فيما يصب في فنون القتال والحرب بصورته القديمة، وبعضها كان من باب التسلية، وتأتي الرياضة البدنية لتحتل ساحة ضخمة ومهمة في برامج الوقايـة الصحية، باعتبارها علامة من علامات الصحة، ووسيلة فعالة ناجحة للترقي بالإنسان في مراتب التفوق البدني، حتى إنهاا -في كثير من الأحيان- لتسبق بالإنسان نحو السلامة الصحية أسرع مما يسبق به كثير من الغذاء والـدواء، فقد أصبحت ممارسة أنواع من الرياضات البدنية جزءاً أصـيلاً في عـلاج بعض الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن، والإصابات الجسـمية، والجلطـات الدموية ونحوها من الأمراض، إضافة إلى كونها وسيلة فعالة في تأهيل بعض المرضى في فترة النقاهة لاستئناف حياتم العملية من جديد؛ ولهذا ازدهرت في هذا الوقت المراكز الرياضية، والأندية التأهيلية،
وعلى الرغم من فوائد الرياضة البدنية للجميع، ولا سيما لبعض فئـات المجتمع من المحتاجين لها فقد توجهت الرياضة الحديثة بمفاهيمها الجديدة إلى ما هو أبعد من مجرد الصحة البدنية بكثير، حين توسع مفهوم الرياضـة ليشـمل أنواعاً لا تكاد تحصى من الألعاب والأنشطة الإنسانية المختلفة، ويستقطب في برامجه كل فئات المجتمع، فالرياضة الحديثة قد تجاوزت بمفاهيمهـا المعاصـرة مبدأ الممارسة العملية، باعتباره هدفاً رئيساً، وغاية ضرورية مـن غايـات الرياضة .
تاريخ التربية البدنية
التربية البدنية Education Physique et Santaire هي إحدى مكونات التربية العامة، وتهدف إلى تقوية صحة الإنسان ونموه الجسدي السليم. وتسهم التربية البدنية في إطار تناسبها وتناسقها مع جوانب التربية الأخرى، كالعقلية والجمالية والجنسية والتعليمية في نمو الإنسان نمواً متكاملاً.
وتعود أصول التربية البدنية إلى العصور الأولى من تطور البشرية، فقد عرفت أنواع مختلفة من اللعب والمسابقات التي تعيد إنتاج عمليات العمل، كالصيد والدفاع، وأسهمت الشعائر في تدريب الجسد على التحمل والصبر وتقويمه. هذه الصفات كانت مطلوبة في تلك العصور لأهميتها الحياتية.
وقد ارتبطت التربية البدنية بتربية الصفات الإدارية في صراع الإنسان مع الطبيعة ومع خصومه من الأعداء. كانت التربية البدنية أمراً مهماً في اليونان القديمة كما في ألعاب الأولمبياد ورومة. وقد اهتم بها الحكام لإعداد الشباب للواجبات العسكرية وواجبات المواطن.
ثم تناقص الاهتمام بالتربية البدنية في المراحل الأولى من عهود الإقطاعية في البلدان الأوربية في القرون الوسطى، ويعزى ذلك إلى انتشار المسيحية الداعية إلى (التنسك، والزهد، وفناء الجسد). أما في المراحل المتقدمة من عهود الإقطاعية فقد عادت التربية البدنية لتزدهر وتدخل في تربية أبناء طبقة النبلاء والفرسان.
وقد حثّت التربية العربية الإسلامية في أوائل عهدها على التربية البدنية إذ دعت إلى ممارسة ركوب الخيل، والسباحة ورمي السهام، والمبارزة والنزال «المصارعة» إضافة إلى ممارسات الصلاة يومياً. وازداد الاهتمام بالتربية البدنية في عصر النهضة في أوربا، فقد افتتحت في إيطالية في بداية القرن الخامس عشر الميلادي مؤسسة اهتمت بالتربية البدنية أدارها ورعاها المربي الإيطالي فيتيرينو دي فيلتره Vitterino De Filtre، وطرح فرانسوا دابليه (1494-1553) F.Rabelais وميشيل دي مونتين (1533-1592) M.De Montaigne في فرنسا أفكاراً حول ضرورة التربية البدنية باتحادها مع التربية العقلية.
ونظر إليها آموس كومينسكي المعروف باسم كومينوس(1592-1670) J.A.Komensky (Comenius) في كتابه «فن التدريس العظيم» Didactica Magna الذي وضعه بين عامي (1633 و1638) بوصفها جزءاً مهمّاً وأساسيّاً من العملية التعليمية، وفي كتابه «مدرسة الأمومة» (1632) Informatorium skoly Maternske خصّص للتربية البدنية مكانة كبيرة وربطها بالتربية الصحية والتغذية، ونظام الأطفال الصحي وتدريباتهم وتمريناتهم وبرامجهم الصحية، ودعا إلى مزاولة التربية البدنية في مرحلة مبكرة من العمر.
وقد أولى الفيلسوف الإنجليزي جون لوك (1632-1704) John Locke التربية البدنية اهتماماً خاصاً في كتابه أفكار حول التربية (1693) Some Thoughts Concerning Education، إذ رأى أن مهمتها الرئيسية تقوية أجسام الأطفال وتلبية حاجاتهم الطبيعية للحركة. وأشار جان جاك روسو (1712-1771) J.J.Rousseaue في كتابه «إميل أو عن التربية» (1762) Emile ou de L’education إلى أهمية استخدامها في إطار التربية العقلية، وفي تعليم الأطفال أصول العمل والى أهميتها الخاصة في تربية النساء.
وقد تأسّست في ألمانية في القرن الثامن عشر (بتأثير أفكار روسو) مدرسة «حب الإنسان والأخلاق الخيّ» Philanthropic School التي انبثقت عنها منظومة تمرينات رياضية من أبرز ممثلي هذه المدرسة فيت (1763-1836) Fitt، وغوتس ـ موتس (1759-1839) J.Guts - Muths والكسندر باين (1818-1903) A.Bain وبستالوزي (1746-1827) J.Pestalozzi وشبيس (1810-1853) الذي طوّر هذه التمرينات لتدخل في إطار المدرسة (التمرينات العددية والحركات الحرة المختلفة) ووضع بييرلينغ (1776-1839) P.Ling التمرينات السويدية المعروفة. وفي تشيكية أسس م. تيرش M.Tirsh منظومة وطنية للتمرينات البدنية، ووضع س. ديمين (1850-1917) منظومة للتربية البدنية في فرنسة تُعنى بالحركات الطبيعية والحركات التطبيقية الخاصة التي تهدف إلى تطوير القدرات الحركية للإنسان وتنـميتها.
وبدأ إدخال برامج التربية البدنية في المدارس في القرن التاسع عشر الميلادي في ألمانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وتركز برامج الألمان والسويديين على ألعاب تقوية الأجسام وترويض العضلات (الجمباز) والتمارين العادية. وركزت البرامج البريطانية على رياضة الفرق. أما في العالم العربي والإسلامي فقد استفادت برامج التربية البدنية من التطورات الغربية وأصبحت جزءًا من المناهج الدراسية، لكنها ظلت دائمًا تعتمد في هذا على التراث الإسلامي الذي حث على تعليم الأبناء السباحة والرماية وركوب الخيل. (الموسوعة العربية العالمية العالمية، 1996)أصبحت التربية الرّياضية من المواد المهمة التي تدرس في الجامعات والمدارس، وسرعان ما تم الاعتراف بدورها في صحة الإنسان. بحلول مطلع القرن العشرين ، تم دمج النظافة الشخصية وممارسة التمارين الرياضية للصحة الجسدية في مناهج التربية البدنية باعتبارها نتائج التعلم الرئيسية للطلاب.
مفهوم التربیة البدنیة و الریاضیة :تختلف تعاريف ومفاهيم التربية البدنية والرياضية باختلاف فلسفة كل مجتمع من عالمنا الذي نعيش به، فلم يتفق أخصائي التربية البدنية والرياضية على مفهوم واحد مشترك حول مفهوم التربية البدنية والرياضية، ومن هذا المبدأ إليكم بعض التعريفات الخاصة بهذا المصطلح.إن التربية البدنية مادة تعليمية تساهم بالتكامل مع المواد الأخرى و بطريقتها الخاصة في تحسين قدرات التلاميذ في العديد من الحالات كمجال السلوك الحركي و اللياقة البدنية، فهي تنوع واسع من الأنشطة التطبيقية أما في المجال العاطفي الاجتماعي فتمثل العلاقة الديناميكية الناتجة عن التنظيم والمواجهة بين الفرق، و في مجال القدرات المعرفية و بفضل حالات اللعب الملموسة و التي تتطلب غالبا حلولا سريعة لمسائل معقدة .إن مفهوم التربية البدنية و الرياضية واسع لكنه متعلق مباشرة حسب أهدافه بالتربية العامة أو الشاملة ومنه فهي عملية توجيه للنمو البدني والقوام للإنسان باستخدام التمرينات البدنية و التدابير الصحية وبعض الأساليب الأخرى بغرض اكتساب صفات بدنية و معرفية ومهارات و التي تحقق متطلبات المجتمع أو حاجة الإنسان التربوية.كما تشكل التربية البدنية و الرياضية مظهرا ثقافيا هاما في المجتمع و مجل اهتمام البحوث العلمية و تخصصات مهنية متعددة، هذا ما يساعد التلميذ على إثراء معارفه و توسيع إمكاناته، و لهذا تساهم في تكوين شخصيته و إدماجه الفعلي ضمن المجتمع، و هذا ما دفع بنا إلى دراسة هذا النوع من التربية في هذا الفصل و إسقاط الضوء على العديد من المفاهيم المتعلقة .هي صورة من صور التربية، وأسلوب حياة لا بدَّ أن يعيشه الفرد حتى تبعث في روحه مشاعر الرضا، والارتياح، والتفاؤل. باستعراض مجموعة التعريفات السابقة للتربية البدنية والرياضية نجد أنها جزء مكمل للجانب التربوي الإنساني، ومجموعة من النشاطات التي تعتمد على العضلات الكبيرة لكسب خبرات سلوكية حياتية، وهي مجموعة من الأساليب الفنية والنظريات والقيم التي تهدف إلى كسب القدرات البدنية والمهارات الحركية.
علاقة التربية البدنية و الرياضية بالتربية العامةاكتسب تعبير التربية البدنية و الرياضية معنى جديد بعد إضافة كلمة التربية إليها، حيث يقصد بكلمة التربية البدنية تلك العملية التربوية التي تتم عند ممارسة أوجه النشاط التي تنمي و تصون الجسم الإنسان وحينما يلعب الإنسان أو يسبح أو يتدرب أو يمشي أو يباشر لون من ألوان النشاط البدني الذي يساعده على تقوية جسمه و سلامته فان عملية التربية تتم في نفس الوقت."ومن ذلك أصبحت الصلة الاسمية التي تربط بين الغرض و التطبيق أي التربية و الرياضة مقرونتين ببعض تحت عنوان التربية البدنية و الرياضية و أصبح ارتباطهما واضحا و جليا متفقتين في الغرض و المعنى و كذا المظهر الذي يحدد تنمية و تطوير و تكيف النشء من الناحية الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية و ذلك عن طريق النشاطات الرياضية المختارة بغرض تحقيق أسمى المثل و القيم الإنسانية تحت إشراف قيادة صالحة و مؤهلة تربويا.فالتربية البدنية و الرياضية جزء بالغ الأهمية من التربية العامة حيث يرى كوثر" أن التربية البدنية ذلك الجزء من التربية العامة، الذي يختص بالأنشطة القوية التي تتضمن عمل الجهاز العضلي و ما نتج عن الاشتراك في هذه الأوجه من النشاط في التعلم.و قد تعرض لهذه العلاقة الكثير من العلماء منهم فيري الذي يرى " أن التربية البدنية و الرياضية جزء لا يتجزأ من التربية العامة و أنها تشغل دوافع النشاطات الموجودة في كل شخص لتنميته من الناجية العضوية و التوافقية و العقلية و الانفعالية.و من كل هذه المعطيات نستخلص أن التربية البدنية و الرياضية هي مفتاح الجهاز التربوي بحيث تزوده بمتطلبات، و ذلك بإعطائها للتلميذ كل القدرات اللازمة من أجل الاستمرار الجيد و المتواصل لعملية التربية.التربية البدنية وأهميتها
تتضمن التربية البدنية أنشطة واسعة ومختلفة، وتشمل الألعاب الأولية، والمهارات الأساسية في الحركة مثل الجري والقفز، والتمارين لتحسين اللياقة البدنية وحركة العضلات وأوضاع الجسم والألعاب الجماعية والنشاطات الترويحية وألعاب القوى مثل السباحة والحركات الإبداعية، وتمارين تقوية الأجسام وترويض العضلات (الجمباز). وكلها أنواع مهمة من التربية البدنية كوحدة دراسية. وتساعد مقررات التربية البدنية على بناء اللياقة البدنية. ويتعلم الطلبة أيضًا مقدار ما يمكن أن يتحمله الجسم من النشاط البدني الشاق.
التربية البدنية تشمل مختلف الأنشطة بما في ذلك الألعاب الفردية والجماعية. أهمیة التربیة البدنیة و الریاضیة:أصبحت التربية البدنية و الرياضية علما قائما بذاته جمعت بين علم النفس و علم الاجتماع و الاقتصاد و الطب وعلم الأحياء حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة العامة لدى الشعوب بمساهمتها في دفع عجلة التقدم في المجتمعات و الرفع من قيمة الدول في كبريات المحافل و المهرجانات، حيث تعتبر جزء من التربية العامة و مظهرا من مظاهر العملية الكلية للتربية، و تعتني بالجسم مقدار ما تعتني بتثقيف العقل و صقله، و لا تقتصر التربية على حدود المدارس فقط، و لكن المدرسة تمثل المكان الذي تتم فيه أرقى أنواع التربية تنظيما، فهي المكان الذي يقضي فيه التلاميذ جزءا كبيرا من وقتهم و هي المكان الذي تجرى فيه المحاولات لتشكيل التلاميذ إلى مواطنين يحافظون على العمل لصالح و خير المجتمع، كما تلعب التربية البدنية والرياضية دورا هاما في توفير فرص النمو المناسبة في إعداد الناشئ إعدادا سلميا متكاملا من النواحي البدنية و العقلية و النفسية فهي تعتبر عنصرا هاما في عمليتي النمو و التطور .
ومما لاشك فيه أن التربية البدنية و الرياضية تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة الطفل منذ الولادة، ولهذا فهي جزء أساسي ومكمل للعملية التربوية وعلى كل مدرس أن يدرك أهميتها و فائدتها المباشرة على جسم هذا الطفل .
وتسهم التربية البدنية في تكوين القيم الأخلاقية ـ الإدارية وتنميتها للإنسان كالشجاعة والجرأة والحزم والمبادرة والبداهة وقوة الإرادة ومهارات العمل الجماعي والتنظيم والانضباط الواعي، ومشاعر الصداقة والرفاقية.
فالرياضة نشاط يتطلب المشاركة والنظر لما يجـري مـن علاقـات وكيفية المشاركة في الأحداث الجارية، بهذه المشـاركة يكتسـب الفـرد اللاعب ثقافة وقيماً اجتماعية وتدبيراً وتفكيراً في حل المشكلات التي تقابله فضلاً عن تحقيق الأهداف الأخرى مثل الترويح والصحة الجسمية والنفسية واكتساب فنون الإبداع والتذوق الجمالي.
وقد طوّر مفهوم الرياضة في واقعنا المعاصر حيث جعل جـزءاً مـن طرق التعليم للشباب والأطفال، وأصبح بعد ذلك وسيلة مرغوبـة محببـة لديهم، ويذكر علماء النفس فوائد الرياضة في أنها تبعث في الطفل والشباب نوعاً من الارتياح والراحة النفسية واللذة والترويح عـن الـنفس وتفيـد أعضاءه من عضلات ومفاصل وأعضاء حس، وتساعد الرياضة الأطفـال والشباب على النمو السليم، وتسهم في إعطاء الحس من عين وسمع وذوق وإدراك حسي وتعودهم على السيطرة والتحكم والتـوازن العصـبي بـين الجسم وحركته والمهارة التي يؤدونها، وتساعد على النمو الانفعـالي مـن ضبط النفس والتعود على الصبر على المكاره ساعة الهزيمة، وضبط الـنفس ساعة الانتصار والتحكم في مشاعره وعواطفه أثناء المباريات حتى لا يؤدي التنافس الحر إلى سلوك عدائي أو أناني.
أهمية التمرينات الرياضية
ويتم النمو الجسدي السليم بتدريب أجهزة الجسد الداخلية الرئيسية، وفي مقدمتها القلب، والرئتان، والجهازان العضلي والعصبي. تؤدي هذه المهمة القيام بالتمرينات التي تؤثر في نمو الهيكل العظمي وتقوية عضلات الجسم الهيكلية المخططة.
وقد يؤدي عدم ممارسة هذه التمرينات إلى عاهات من أهمها:
تقوّس العمود الفقري، ونمو الجهاز العصبي بصورة ضعيفة ومضطربة.
ويسهم انتظام ممارسة التمرينات الجسدية في تكيف الجسد ولاسيما الأجهزة العصبية والعضلية والتنفسية والقلبية مع العمل المكثف، إذ يتم هنا خفض هدر القوة إلى الحدود الدنيا. ويتم تطوير المهارات والخبرات الحركية وتنميتها في سياق التربية البدنية عن طريق الممارسات التدريبية المنتظمة المدروسة والموجهة.
فالإنسان لا يولد مزوداً بقدرات جاهزة للحركة يستخدمها فور ولادته، لكنه يتعلم الحركات في سياق التدريب والتعليم (فهو يتعلم العدو والهرولة وغير ذلك) وتبيح ممارسة أنواع محددة من الرياضة البدنية التعبير والكشف عن القدرات البدنية الخاصة مثل القوة العضلية والقدرة الجسدية على التحّمل والمرونة والليونة واللياقة وسرعة الاستجابة وسرعة الحركة في الاتجاهات المختلفة.
المصادر
-الموسوعة العربية العالمية. (1996). الرياض: مؤسسة أعمال الموسوعية للنشر والتوزيع .
- أنور أمين الخولي ،أصول التربية البدنية و الرياضية، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، سنة 2009, ص33 .
- حسن عوض،كمال صالح عبده، أسس التربية البدنية, دار الفكر العربي، 2003,ص 88-89 .
- أنور أمين الخولي ،أصول التربية البدنية و الرياضية، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، سنة 2009, ص 34 .
- عبد الفتاح لطفي ،و إبراهيم سلامة .( 1971). المدخل في أسس ومبادئ التربية الرياضية وتاريخها ، القاهرة.
- رابح تركي، مناهج البحث في علوم التربية و علم النفس ، ط2 ،الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984,ص 56-5
- محمد قطب، منهج التربية الإسلامية، ص ١٨٧
- حامد عبد السلام زهران، علم نفس النمو، ص٢٧٤