واشنطن – (مجلة تايم)
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن طفرة جينية في بروتينات الحيوانات المنوية قد تكون مسؤولة عن نسبة كبيرة لأحد أنواع العقم المجهول لدى الرجال.
ونقلت مجلة "تايم" عن البروفيسور غاري شير من جامعة كاليفورنيا ــ ديفيز، الذي قاد فريق الباحثين، قوله إن احتمالات إخفاق المتزوجين في الإنجاب تزداد بنسبة كبيرة إذا كان الرجل لا يحمل الجين الطبيعي من (دي آي إف بي).
وتقول المجلة إن الباحثين اكتشفوا إن قدرة الحيوان المنوي على الحركة في سائل لزج يستخدمه الأطباء لاختبار قدرته على التحرك في مادة الرحم المخاطبة وصولاً إلى البويضة لتخصيبها تقل بنسبة 84% لدى الرجال الذين يحملون نسخة منحرفة من الجين دي آي إف بي 126.