التربية البدنية وأهميتها
الرياضة البدنية: تليين البدن وتذليله وتطبيعه لاداء مهمات معينة. ( قلعجي و قنيبي، 1988)
رياضة بَدَنيَّة: تمارين تخصّ جسم الإنسان وتكسبه قوَّة ومرونة.
التربية البدنية رياضة مهمة لتحسين الأجسام، حيث تحافظ التمارين وممارسة الألعاب الأخرى على بنية الجسم سليمة وتزيد من حيوية أصحابها وطاقتهم.التربية البدنية المادة التي تعلم الطلاب الألعاب الرياضية والأنشطة البدنية الأخرى. وتدرس التربية البدنية في المدارس الابتدائية والثانوية في دول كثيرة. كما أنها توجد في مناهج عدد من الكليات. وتوجد في كثير من الدول درجات جامعية، أو دبلومات تمنح في مجال التربية البدنية. وتُعَدُّ التربية البدنية أيضًا عنصرًا مهمًا للغاية في تدريب الجيش.
تتضمن التربية البدنية أنشطة واسعة ومختلفة، وتشمل الألعاب الأولية، والمهارات الأساسية في الحركة مثل الجري والقفز، والتمارين لتحسين اللياقة البدنية وحركة العضلات وأوضاع الجسم والألعاب الجماعية والنشاطات الترويحية وألعاب القوى مثل السباحة والحركات الإبداعية، وتمارين تقوية الأجسام وترويض العضلات (الجمباز). وكلها أنواع مهمة من التربية البدنية كوحدة دراسية. وتساعد مقررات التربية البدنية على بناء اللياقة البدنية. ويتعلم الطلبة أيضًا مقدار ما يمكن أن يتحمله الجسم من النشاط البدني الشاق.
التربية البدنية تشمل مختلف الأنشطة بما في ذلك الألعاب الفردية والجماعية. وبدأ إدخال برامج التربية البدنية في المدارس في القرن التاسع عشر الميلادي في ألمانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وتركز برامج الألمان والسويديين على ألعاب تقوية الأجسام وترويض العضلات (الجمباز) والتمارين العادية. وركزت البرامج البريطانية على رياضة الفرق.
أما في العالم العربي والإسلامي فقد استفادت برامج التربية البدنية من التطورات الغربية وأصبحت جزءًا من المناهج الدراسية، لكنها ظلت دائمًا تعتمد في هذا على التراث الإسلامي الذي حث على تعليم الأبناء السباحة والرماية وركوب الخيل. (الموسوعة العربية العالمية العالمية، 1996)
أصبحت التربية الرّياضية من المواد المهمة التي تدرس في الجامعات والمدارس، وسرعان ما تم الاعتراف بدورها في صحة الإنسان. بحلول مطلع القرن العشرين ، تم دمج النظافة الشخصية وممارسة التمارين الرياضية للصحة الجسدية في مناهج التربية البدنية باعتبارها نتائج التعلم الرئيسية للطلاب. (Weston, 1962)
الوظائف السلبية للرياضة: لقد أورد لوشن في دراسته الممتازة «الرياضة والصراع وحل الصراع» قائمة بالباحثين تناولوا سلبـيـات المـنـافـسـات الـريـاضـيـة كالعنف والعدوانية، حتى يقال إن المسؤول عن التجربة تدخلوا لفـض بـعـض المـنـازعـات الـتـي حدثت بين الأندية التي اشتركت في التجارب البحثية.( اليونسكو،١٩٨٦)
ولقـد اسـتـعـرض لـوشـن عددا من المؤلـفـين والـبـاحـثـين أبـرزوا السلبيات الاجتماعية للرياضة، ولعل أشهرهم باسكال Pascal وفبلن Veblen، حيث نظروا للرياضة والرياضي خلال المنافسة على أنه موقف عدمي، لا جدوى ترجى منه.(*)
لا تخلو الرّياضة من المضارّ الصحيّة على الرّغم من الفوائد العديدة لها، وتختلف هذه المضار من رياضةٍ إلى أُخرى، ولكنّ مُعظم الرّياضات قد تؤدّي إلى إصاباتٍ خطيرةٍ، وخصوصاً الرّياضات التي تعتمد على التّلاحُمات بين المُنافسين، مثل: الألعاب القتاليّة. كُرة القدم. كُرة القدم الأمريكيّة. كُرة السلّة.
*: هناك تحفظات على هذه النتائج، أهمها : تجاهل اعتبارات اجتماعية كثيرة; كما أن الدراسات أجريت عـلـى شـعـوب بدائية في ثقافتها.