كفاية تخطيط الدرس:
يعد التخطيط سمة من سمات العصر الحديث، وعملية من العمليات المهمة والرئيسة التي تنظم جهود الإنسان لاستغلال الموارد المتاحة استغلالاً يحقق أقصى استثمار لها من خلال الربط بين الأهداف والإمكانات والزمن والجهد.
وتستند العملية التعليمية إلى تخطيط علمي محكم شأنها في ذلك شأن جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وحيث إن التدريس أحد الأمور الرئيسة للعملية التعليمية، فإنه يمكن القول أن فاعلية التدريس وجدواه تتوقف على مقدار ما يبذل من جهود في التخطيط له، وأنه أمر ضروري لتحقيق التدريس الجيد في ضوء معرفة طبيعة المتعلمين وإمكاناتهم مع الأخذ في الاعتبار الإمكانات والوسائل المتاحة، ومهما كانت خبرة المعلم في عملية التدريس فإنه يحتاج إلى التخطيط للدرس اليومي، فهو عملية مهمة يحدد المعلم من خلالها أشكال الأداء التي يُرجى بلوغها بعد تدريس كل درس من دروس المنهج(طوالبة وآخرون2010م:ص33).(بلاكبيرن،2014م: ص 35).
أهمية التخطيط للتدريس:
ويمكن تلخيص أهمية التخطيط للتدريس فيما يلي :
1. يساعد المعلم على مواجهة المواقف التعليمية بثقة وتمكن.
2. يجعل عملية التدريس عملية علمية منظمة ذات عناصر مترابطة واضحة، مما يجنب المعلم كثيراً من المواقف المحرجة التي قد يتعرض لها في أثناء التدريس.
3. يساعد المعلم على تحديد كل من :
أ- الأهداف الإجرائية التي ينبغي تحقيقها .
ب- الأنشطة التعليمية المناسبة لتحقيق تلك الأهداف.
ت- الوسائل التعليمية اللازمة للقيام بتلك الأنشطة.
ث- طرق وأساليب التدريس المناسبة.
ج- أساليب التقويم المناسبة للتأكد من مدى تحقق الأهداف الإجرائية.
4. يسهم في نمو خبرات المعلم العلمية والمهنية بصفة دورية مستمرة.
5. يوفر تغذية راجعة تساعد المعلم على تحسين تعلم المتعلمين وتعليمهم.
6. يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج، ومن ثم الإسهام في تحسينه وتطويره(الطناوي 2009م:ص36)