عندما سقط صنمين في أقل من شهرين في مطلع عام 2011 ؛لقد أسقطوا بأنفسهم بفضل الثورتين التونسية والمصرية المباركتين.وعندما سمعت خطاب الطاغية القذافي الآخير شعرت بأنه يحكم على نفسه بالاعدام كما سبقه ابنه قبل يومين بنفس الخطاب اللاواعي والمنزوع من أي إشارة صلته بالإسلام وهم براء منه..
وعد وتهديد وترديد بنفس كلام الأب والإبن لشعبهم الليبي الأصيل الذي خرج من الصمت من الإهانه والقتل والجرائم والخداع لنظام القذافي وأعوانه
ان الصورة أعلاه تكفي وتعبر أكثر من الكلام للطاغية والمجرم القذافي
ان الغريب كل العالم وحتى للأسف الأصنام العربية وقفت مع امريكيا لسقوط صدام حسين وأعدامه الذي وقف وقفة عز أمام الطغاة ولا يجوز المقارنه بين صدام والأصنام الأخرى.
آخر الكلام كلنا نحن العرب والمسلمين نساند الشعب الليبي وندعوا له بالصبر والثبات حتى سقوط الطاغية والمطالبة بمحاكمته وإعدامه
ان النصر للثورة والخزي والعار للخونة
الفقير لله : مصطفى دعمس