. تقوم على أساس احترام شخصية الفرد وانه غاية في ذاته . فتعمل على تشجيع فردية التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية ، فالمدير لا يخضع لتعليمات إنما يخضع لأهداف عامة ووسائل تحقق هذه الأهداف . فليس من أغراض المدرسة أن تربي تلاميذها على طريقة الإنتاج بالجملة ، بل يجب أن ترى فردياتهم بطرق مرغوبة من خلال معرفة القدرات والميول والحاجات والاستعدادات .
2. تنسيق الجهود بين العاملين في المدرسة : تنظم المدرسة على أساس سماحها لكل أعضاء هيئة التدريس بالعمل كمجموعة متناسقة متعاونة بدلا من عملهم كأفراد .
3. في هذه الإدارة يتعرف المدير على الاستعدادات الخاصة لأعضاء هيئة المدرسة ويعرف حدود قدراتهم وميولهم . فلكل مدرس في المدرسة عملان : أحدهما يختص بالتدريس والثاني يختص بأداء بعض الأعمال الإدارية والإشراف على نشاط معين .
4. المشاركة الفعالة الواسعة في تحديد السياسات والبرامج : فالإدارة المدرسية الديمقراطية تتطلب اشتراك كل من التلاميذ وأعضاء هيئة المدرسة في تحديد السياسات والبرامج ، فيشترك مدير المدرسة مع أعضاء هيئة المدرسة في واجبات ومسئوليات إدارة المدرسة بدل الانفراد بهذا العمل . فالجميع متعاون للتنفيذ ؛ لأنهم هم واضعو القرار والسياسة .
5. تكافؤ السلطة مع المسئولية : فالمدير يفوض الأعضاء العاملين معه القيام ببعض الواجبات و المسئوليات مع منحهم كل في نفس الوقت السلطة التي تتكافأ مع المسئولية من أجل تسهيل القيام بالواجب الموكل إليهم فهذا يسهل العمل ويضمن نجاحـه .
6. هذه الإدارة تحدد وتنظم الأعمال كي لا تتضارب ولا تتداخل ، عمل تعاوني محدد التعليمات واضح ، لأن الأعمال غير محددة والواضحة تؤدي إلى القلق والفوضى والاضطراب ، ولذلك كل فرد في هذه الإدارة يعرف مسئولياته وواجباته ضمن إطار تعاوني مع الآخرين من اجل تحقيق الأهداف الموضوعة .
7. حل النزاع داخل الجماعة : يحدث النزاع عادة داخل الجماعة لأسباب تعود إلى اختلاف أو تباينات أو تفاوتات كثيرة . يستطيع المدير الناجح في ظل الديمقراطية أن يحول دون النزاع بين أفراد الجماعة ( المعلمين ) ، بل يستطيع أن يجعل من اختلافاتهم مصدرا لعمل خلاق ومبدع ، وهنا يجتاح المدير حتى يحول دون النزاع أن تكون معرفته بنفسه وبالآخرين معرفة تامة ، عميقة ؛ فلا يخطئ في تفسير مشاعرهم بل يحاول أن يتعرف على أوضاعهم ووجهات نظرهم حتى لو اقتضاه الأمر أن يستعين بمصادر داخلية أو خارجية لتوفير هذه المعرفة ، وبهذا يستطيع التوازن و التوفيق بين هذه الجماعات المختلفة وطرقهم في التربية بحيث لا تطغى ناحية على أخرى ، فيعملوا معا للوصول إلى الأهداف المنشودة .
8. إنشاء برنامج للعلاقات العامة : هذا البرنامج يهدف لتعريف السلطات التعليمية والمجتمع المحلي بسياسة المدرسة وبرنامجها ، وما تقوم به من نشاط بطريقة عملية لا إعلامية ، ويوضح الصعوبات التي تواجه سبيل تحقيق وتنفيذ مهام المدرسة وما تقدمه من وسائل للتغلب عليها .