[rtl]فروض الدراسة:
[/rtl][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمی.
[*]لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس التى تمکنهم فى تنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات.
[*]لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات.
[/list]
[size][rtl]
منهج البحث وإجراءاتهمنهج البحث: بناءاً على معطیات البحث وأهدافه وتساؤلاته اعتمد الباحث على:
-
المنهج الوصفى التحلیلی: حیث تم إستقراء الأدبیات الخاصة بالبحث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة وإعداد أداة الدراسة ومناقشة النتائج وتفسیرها فی ضوء تلک النتائج.
-
مجتمع البحث: یتکون مجتمع الدراسة من کافة أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة والخاصة فی المملکة العربیة السعودیة.
عینة البحث: تکونت عینة البحث من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة بالمملکة العربیة السعودیة، وبلغ عدد العینة (200) عضو هیئة تدریس، حیث تم تطبیق المقیاس إلکترونیاً وقد کان عدد أعضاء هیئة التدریس المجیبین على المقیاس من الجامعات الحکومیة (100) عضو هیئة تدریس ، من الجامعات الخاصة (100) عضو هیئة تدریس.
إجراءت الدراسة:إتبع الباحث الإجراءات التالیة:[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]قام الباحث بالإطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة التی تناولت التحول الرقمى وإستخدام التکنولوجیا الرقمیة فى التعلیم وفى الجامعات بشکل خاص.
[*]ثم تم إعداد الجزء النظرى للدراسة.
[*]تم إعداد مقیاس للتعرف على مدى توفر الامکانات المادیة للتحول الرقمى ومدى کفاءة أعضاء هیئة التدریس للتحول الرقمى فى ظل الازمات.
[*]إختیار عینة الدراسة وعددها (200) عضو هیئة تدریس، مقسمین إلى (100) من الجامعات الحکومیة ، (100) من الجامعات الخاصة.
[*]تم تطبیق المقیاس إلکترونیاً لجمع الاستجابات.
[*]ثم تم معالجة البیانات بإستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة لحجم وطبیعة عینة البحث.
[*]عرض النتائج وتفسیرها.
[/list]
[size][rtl]
أدوات البحث: الدراسة الحالیة تعتمد فی المقارنة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى التحول الرقمی على مقیاس یتم تطبیقه على هیئة تدریس قطاعی التعلیم بهدف تحلیل واقع التحول الرقمی بین الجامعات الحکومیة والخاصة حیث تشتمل الاستبانه على عد 13 بند تقیس تم تقسیمها الى
محورین رئیسین؛ المحور الأول: خاص بمدى توافر المکونات المادیة اللازمة لعملیة التحول الرقمی
والمحور الثانی: خاص بمدى توافر المهارات اللازمة له حیث تقیس مدى تمکنهم من مهارات التکنولوجیا، ولا یختلف اثنان على حاجة شقی التعلیم الجامعی الحکومی والخاص إلى عملیة التحول الرقمی وتم الکشف عن مدى جاهزیة الجامعات الحکومیة والخاصة والفارق بینهم فی عملیة التحول الرقمی خلال الأزمات .
ü إختیار مفردات المقیاس وصیاغتها:- قام الباحث بصیاغة عبارات المقیاس وهة من نوع الاختبار من متعدد وروعى عند صیاغتها ما یلى:-
- اتسمت العبارات بالسهولة والوضوح والتأکد من أن العبارة لا تعطى أکثر من معنى.
- أن تغطى العبارات محاور المقیاس.
- أن تنتمى العبارات للمحور التابع لها.
ü صیاغة تعلیمات المقیاس: تم صیاغة مجموعة من التعلیمات على المقیاس وذلک لتوضیح العبارات وکیفیة الإجابة علیها، وشملت التعلیمات ما یلى:
[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]تم توضیح الهدف من المقیاس والتأکید على ضرورة الإجابة على جمیع العبارات وأن البیانات سریه ولا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمی.
[*]تم توضیح أن المقیاس یتکون من (13) عبارت مقسمه إلى محورین.
[*]تم توضیح أن مدة الاجابة على المقیاس مقتوح .
[/list]
[size][rtl]
ü إعداد مفتاح تصحیح الإختبار:تم اعداد الاختبار فى صورته الأولیة بحیث یشمل (13) عبارة وتم توزیع الاستجابات على اربع اختیارات ، وتم تصحیح المقیاس بدرجات (4- 3- 2 -1) للعبارات الایجابیه ، (1- 2- 3- 4) للعبارات السلبیه.
أولاً: ثبات المقیاس: للتاکد من ثبات مقیاس جاهزیة التحول الرقمی فى قطاعی الجامعات الحکومیة والخاص، قام الباحث بحساب معامل ثبات ألفا کرونباخ لمحاور المقیاس، وحساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة والمحور الذى تنتمى إلیه.
[/rtl][/size]
- کما تم حساب معامل ألفا کرونباخ والتجزئة النصفیة (بإستخدام معادلة سبیرمان براون) للمقیاس ککل کما بالجدول التالى:
جدول (1) معاملات ألفا ومعاملات إرتباط مفردات المقیاس (ن=60)
التأمل والملاحظة | الکشف عن المغالطات |
م | معامل ألفا | معامل الارتباط | م | معامل ألفا | معامل الارتباط |
1 | 0.637 | 0.778** | 6 | 0.509 | 0.790** |
2 | 0.606 | 0.784** | 7 | 0.498 | 0.718** |
3 | 0.609 | 0.777** | 8 | 0.661 | 0.817** |
4 | 0.651 | 0.840** | 9 | 0.544 | 0.821** |
5 | 0.583 | 0.738** | 10 | 0.515 | 0.791** |
ألفا | سبیرمان | جتمان | 11 | 0.561 | 0.7058** |
0.768 | 0.869 | 0.856 | 12 | 0.634 | 0.713** |
13 | 0.661 | 0.756** |
معامل ثبات ألفا للإختبار ککل | ألفا | سبیرمان | جتمان |
0.892 | 0.811 | 0.841 | 0.861 |
معامل ثبات التجزئة النصفیة للاختبار ککل |
سبیرمان – براون | جتمان |
0.862 | 0.859 |
[size][rtl]
یتضح من جدول (1) أن:
[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]معامل ألفا لکل مفردة أقل من أو یساوی معامل ألفا للمحور الذی تنتمی إلیه، مما یبین أن جمیع معاملات الثبات للمفردات المکونة للمحورین تسهم فى زیادة ثبات المحاور.
[*]جمیع معاملات الأرتباط بین درجة کل مفردة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه دالة عند مستوى دلالة (0.05) ممایدل على الأتساق الداخلى وثبات جمیع مفرات المقیاس
[/list]
[size][rtl]
ج. إرتفاع معامل الثبات لکل محور من محاور المقیاس وللمقیاس ککل وهذا یعنی أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات.
ثانیاً : صدق المقیاس :[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]
الصدق الظاهرى ( صدق المحکمین ) : تم عرض المقیاس فى صورته الأولیة على المحکمین وعددهم (5) محکمین وذلک لإبداء أرائهم فیما یلى :
[/list]
[size][rtl]
أ. تحدید انتماء کل عبارة من عبارات المقیاس للمحور الذی وردت ضمنه أو عدم انتمائها .
ب. صلاحیة جمیع العبارات لقیاس ما وضعت من أجله .
ج. شمولیة المقیاس على عبارات تجیب على مدى قدرة الجامعات (الحکومیة – الخاصة) على التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الازمات.
د. کفایة عدد العبارات لقیاس المحور الذى یتضمنها .
ه. وضوح صیاغة وسلامة لغة عبارات المقیاس للسادة المتخصصین وإمکانیة تعدیل صیاغة أو حذف أو إضافة عبارات او محاور جدیدة لیصبح المقیاس أکثر قدرة على تحقیق الغرض الذی وضع من أجله .
وفى ضوء اتفاق المحکمین استبقت الباحثة على العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق (80% فأکثر) من عدد المحکمین ، وتم إعادة صیاغة بعض العبارات وأدخل بعض التعدیلات علیها بناءاً علی ملاحظات المحکمین فقد أصبح المقیاس فی صورته النهائیة بعد إجراء تعدیلات السادة المحکمین مکون من (13) عبارة موزعة على محورین.
الأسالیب الإحصائیة التى أستخدمت فی تحلیل البیانات: تم تحلیل البیانات وإجراء المعاملات الإحصائیة بإستخدام برنامج spss ver.20 لإستخراج النتائج وفیما یلی الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:
[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]
معامل إرتباط بیرسون : لحساب صدق المحتوى ( التجانس الداخلى ) للمقیاس.
[*]
معامل ألفا کرونباخ : لحساب الثبات وصلاحیة الادوات ویعتبر من أشهر معاملات الثبات حیث یعتمد على حساب الارتباط الداخلى للإجابة على العبارات.
[*]
معامل التجزئة النصفیة : لحساب الثبات وصلاحیة الاداة عن طریقة تجزئة الاسئلة الى جزئین ثم إیجاد معامل الإرتباط بین الجزئین.
[*]
المتوسط الحسابى (Mean) : وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن أدوات القیاس، مع العلم بأنه یفید فی معرفة الفروق فى المستوى بین الجامعات (الحکومیة والخاصة).
[*]
الانحرافالمعیاری: هو أحد المقاییس المهمة لمعرفة مدى تشتت البیانات عن وسطها الحسابی ، کما أنه یفید فی ترتیب المتوسطات عند تساوی بعضها ، حیث تعطى الرتبة الأفضل للفقرة التی انحرافها المعیاری أقل.
[*]
إختبار Independent Samples T-Testفى حالة عینتین مستقلتین: لقیاس دلالات الفروق بین الجامعات (الحکومیة - الخاصة) فى مقیاس جاهزیة التحول الرقمی فی الجامعات (الحکومیة والخاصة).
[/list]
[size][rtl]
نتائج الدراسة وتفسیرها :ç نص الفرض الأول : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی (الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمی ". وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (2) ذلک.
[/rtl][/size]
جدول (2)
الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى
مصدر التباین | العینه | ن | المتوسط الحسابی | الإنحراف المعیاری | الخطأ القیاسى | درجة الحریة | قیمة (T) | الدلالة | مستوى الدلالة |
العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى | الجامعات الحکومیة | 100 | 12.71 | 2.071 | 0.207 | 198 | 16.723 | 0.000 | دالة عند (0.01) |
الجامعات الخاصة | 100 | 17.18 | 1.690 | 0.169 |
[size][rtl]
من جدول (2) یتضح ما یلى :S وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الامکانیات اللازمة لتنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات الحالیة.
S قیمة (ت) المحسوبة للمحور الخاص بمدى توفر الامکانات المادیة للتحول الرقمى بلغ (16.732) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز قطاع الجامعات الخاصة عن قطاع الجامعات الحکومیة فى توفر الامکانات المادیة اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم.
ç نص الفرض الثانی : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی ( الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس التى تمکنهم فى تنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات ". وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (3) ذلک.
[/rtl][/size]
جدول (3) الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس
مصدر التباین | العینه | ن | المتوسط الحسابی | الإنحراف المعیاری | الخطأ القیاسى | درجة الحریة | قیمة (T) | الدلالة | مستوى الدلالة |
مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس | الجامعات الحکومیة | 100 | 23.64 | 2.0227 | 0.2023 | 198 | 16.183 | 0.000 | دالة عند (0.01) |
الجامعات الخاصة | 100 | 27.91 | 1.694 | 0.1694 |
[size][rtl]
من جدول (3) یتضح ما یلى :S وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم فى ظل الأزمات.
S قیمة (ت) المحسوبة للمحور الخاص بمدى توفر الکفاءات الرقمیة لأعضاء هیئة التدریس بلغ (16.183) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الخاصة عن أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة فى مستوى کفاءتهم الرقمیة اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم.
ç نص الفرض الثالث : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی ( الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات " .وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات ، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (4) ذلک.
[/rtl][/size]
جدول (4)
الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس
مصدر التباین | العینه | ن | المتوسط الحسابی | الإنحراف المعیاری | الخطأ القیاسى | درجة الحریة | قیمة (T) | الدلالة | مستوى الدلالة |
مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الازمات | الجامعات الحکومیة | 100 | 36.35 | 2.724 | 0.272 | 198 | 23.573 | 0.000 | دالة عند (0.01) |
الجامعات الخاصة | 100 | 45.09 | 2.515 | 0.252 |
[size][rtl]
من جدول (4) یتضح ما یلى :S وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى إمکانیة التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.
S قیمة (ت) المحسوبة للمقیاس الخاص بمدى جاهزیة القطاع للتحول الرقمى قى التعلیم بلغ (23.573) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز قطاع الجامعات الخاصة عن قطاع الجامعات الحکومیة فى مدى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات.
ملخص نتائج الدراسة وتفسیرها :[/rtl][/size][list="box-sizing: border-box; margin-bottom: 20px;"][*]توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الامکانیات اللازمة لتنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمة الحالیة .
[*]توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس العاملین فی الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.
[*]توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى إمکانیة التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.
[/list]
[size][rtl]
ومن الدراسات التى إتفقت مع الدراسة الحالیة أهمیة التحول الرقمى فى التعلیم فى ظل الازمات هى دراسة ( امیمة سمیح الزین، 2016) ، دراسة (مصطفی عبد السمیع محمد ، 2002)، (أسامة علی ، 2013). خلاصة القول أن عملیة التحول الرقمی تنقسم إلى شقین الشق الأول هو استیعاب التقنیات الجدیدة والاطلاع علیها والشق الاخر هو عملیة فهم طبیعة هذه التقنیات وذلک حتى یسهل بعد ذلک الاستفادة منها فی تحقیق الأهداف الخاصة بالعملیة التعلیمیة . مما سبق یتضح ان التحول الرقمی یرتبط فی جمیع الجامعات الحکومیة والخاصة بمدى توافر العناصر المادیة التکنولوجیة والعناصر البشریة القادرة على تطویع البنیة التحتیه التکنولوجیة فی تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة .
المراجع :اولا : المراجع العربیة :[/rtl][/size]
-علی، أسامة عبدالسلام. (2013). التحول الرقمی بالجامعات المصریة: دراسة تحلیلیة. مجلة کلیة التربیة: جامعة عین شمس - کلیة التربیة، ع 37, ج 2 ، 523- 571.
-الصرایرة، أکثم عبدالمجید. (2010). إدارة الأزمات فی مؤسسات التعلیم العالی الأردنی. المؤتمر العلمی الدولی الثانی ( العربی الخامس ) - التعلیم والأزمات المعاصرة - الفرص والتحدیات: المرکز القومی لثقافة الطفل وجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بسوهاج، الجیزة: المجلس القومی لثقافة الطفل - المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة - مصر، 5 - 22.
-إبراهیم، محمود محمد والحداد، بسمه محرم (2018). منشآت الأعمال والتحول الرقمی ، المجلة المصریة للمعلومات- الکمبیوتر، (21)، 25-32.
[size][rtl]
- المنصة العربیة الموحدة ، (2020)
https://www.my.gov.sa/wps/portal/snp/aboutksa/digitaltransformation- إبراهیم، أحمد حسن. (2019). التحول الرقمى (1): نقلة نوعیة للتحرر من البیروقراطیة والفساد الإدارى. الاقتصاد والمحاسبة: نادی التجارة، ع676 ، 8- 11.
- الزین، أمیمة سمیح. (2016). التحول لعصر التعلم الرقمی تقدم معرفی أم تقهقر منهجی. أعمال المؤتمر الدولی الحادی عشر: التعلم فی عصر التکنولوجیا الرقمیة: مرکز جیل البحث العلمی، طرابلس: مرکز جیل البحث العلمی وجامعة تیبازة، 9 - 24.
- جلیدان، سعود بن هاشم (2011)، تفضیل الجامعات الخاصة على العام، جریدة العرب الاقتصادیة الدولیة
https://www.aleqt.com/2011/07/13/article_558549.html- یوسف، عاطف (2000). المکتبة الالکترونیة والتعلیم العالی. مؤتمر التعلیم العالی فی الأردن بین الواقع والطموح: جامعة الزرقاء الاهلیة، عمان: جامعة الزرقاء الأهلیة، 353 - 371. .
- محمد الطعامنه وطارق شریف یونس، 2004، الحکومة الإلکترونیة وتطبیقاتها فی الوطن العربی، بحوث ودراسات المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، 127-128.
- محمد، مصطفی عبد السمیع و الفولی، عبد الفتاح (2002)." نحو نموذج تطویری للجامعات العربیة من منظور التنظیم الرقمی للمؤسسات"، من بحوث المؤتمر العربی الأول لتکنولوجیا المعلومات والإدارة بعنوان: نحو منظمة رقمیة، والمنعقد فی شرم الشیخ، فی الفترة من 1 إلی 4 أکتوبر، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة،.
- البلوشیة، نوال بنت علی عبدالله، الحراصی، نبهان بن حارث، و العوفی، علی بن سیف. (2019). التحول الرقمی فی سلطنة عمان والعوامل المؤثرة فیه من وجهة نظر متخذی القرار فی سلطنة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة السلطان قابوس، مسقط..
- أحمد، أحمد إبراهیم (2000). إدارة الأزمات التعلیمیة فى المدارس – الاسباب والعلاج، دار الفکر العربی، القاهرة.
- الیونسکو. (1997). المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربیة والثقافة والعلوم، باریس.
ثانیا : المراجع لأجنبیة .- Balyer, A., & Öz, Ö. (2018). Academicians’ views on digital transformation in education. International Online Journal of Education and Teaching (IOJET), 5(4), 809-830.
- de la Peña, J., and Cabezas, M. (2015): La gran oportunidad. Claves para liderar la transformación digital en las empresas y en la economía.Barcelona: EdicionesGestión 2000.
- Spear, E. (2020). Digital Transformation in Higher Education: Trends, Tips, Examples & More.
https://precisioncampus.com/blog/digital-transformation-higher-education/- Brynjolfsson, E., & Hitt, L. M. (2002). Digital organization: preliminary results from an MIT study of Internet organization, culture and productivity. Executive Summary, April.
- Egbert, J. (2009). Supporting learning with technology: Essentials of classroom practice. Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall.
- Ford j. d, 1981, The Development of Organization Crisis; Business Horizons, vol. 24,3, 15.
- Martin-Barbero, S. (2020). COVID-19 has accelerated the digital transformation of higher education.
https://www.weforum.org/agenda/2020/07/covid-19-digital-transformation-higher-education/- Fenwick, N. and Gill, M. (2014). The Future of Business Is Digital: The Powerful Advantages of Embracing Dynamic Ecosystems of Value. Forrester Research, Inc. Review at: (http://goo.gl/nqcibS).
- Orlikowski, W. J. (1992). The duality of technology: Rethinking the concept of technology in organizations. Organization science, 3(3), 398-427.
- Dwitm P. (2013). The concept of public education", blogs.edweek.org.
- Mehaffy, G. L. (2012): Challenge and change. Educause Review, 47(5): 25–42.
- Duparc, P. F. (2013): Evolution in the c-suite as organisations maximise growth opportunities: The Chief Digital Officer takes centre stage. Review at:https://www.boyden.com/media/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite--169871/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite-.pdf.
[/rtl][/size]