العوامل المؤثرة في الإدارة الصفية:
يمكن تحديد العوامل المؤثرة في الإدارة الصفية وفقًا لما ذكره ( العمايره 2010م) على النحو التالي:
أولاً: نمط القيادة في الإدارة الصفية: يؤثر نمط القيادة المتبع من قبل المعلم (تسلطي, فوضوي, مباشر, ديمقراطي) في نواتج الإدارة الصفية, فسلوك الطلاب انعكاس لسلوك المعلم ومواقفه داخل الصف وخارجه.
ثانياً: القواعد والقوانين: إن بعض القوانين التنظيمية التي تضعها الإدارة المدرسة, وبعض القوانين أو التعليمات التي يضعها المعلمون, تهدف إلى تنظيم العمل التربوي وتحسين سير العملية التعليمية, وقد يرفضها الطلاب إذا أحسوا بأنها مفروضة عليها فرضاً, لكنهم يتحمسون لها ويلتزمون بتطبيقها إذا شاركوا في وضعها.
ثالثاً: التعزيز: إن النظام القائم على الثقة والاحترام في الصف أفضل من النظام القائم على التسلط والشدة والخوف, والتعزيز واحد من الأساليب التي تولد الثقة والاحترام, ويتمثل في الاعتراف بالسلوك المرغوب فيه أثناء التعلم وتقبله والثناء عليه, وعلى المعلم أن يثني على العمل (تنظيمه, دقته, منهجيته).
رابعاً: المشاركة وتبادل الخبرات: يخشى بعض المعلمين من حدوث الفوضى في حالة إتاحة الفرصة للطلاب للمناقشة والمشاركة في العمل, لكن في الواقع تتم العملية التعليمية بفاعلية إذا أتيحت فيها فرص التعاون والمناقشة, ودور المعلم تدريب تلاميذه على تبادل الخبرات بشكل منظم, وتعليمهم أساليب التواصل دون مضايقة بعضهم بعضاً, وأن يدربهم على والاستماع, والاصغاء إلى الآخرين, وتقبل الرأي الآخر, ومناقشته بموضوعية.
خامساً: النقد البناء: يظل الطالب عرضة للخطأ, والمعلم الواعي يتفهم أخطاء طلابه, ويعالجها بسعة صدر بعد إدراك دوافعها.
سادساً: توظيف التقنيات: إن استخدام الوسائل والوسائط السمعية والبصرية, يزيد من فرصة التعلم؛ لأن إشراك أكبر قدر من الحواس يسهم في تحقيق التعلم الفعال, وإتقان المدرس لاستخدام الوسائل التعليمية وتوظيفها في موضعها المناسب من الدرس (عامل مساعد على الإدارة الصفية الناجحة).