منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعلم مصطفى دعمس - منتدى تربوي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تربوي شامل للأستاذ مصطفى دعمس
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة بالقصيم
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 11:17 pm من طرف ثناء مجدى

» كل قواعد اللغة العربية في صفحة واحدة
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 10:32 pm من طرف مصطفى دعمس

» استشهاد يحيى السنوار
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 1:43 am من طرف مصطفى دعمس

» شركة تركيب شلالات ونوافير بالباحة
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 9:49 pm من طرف ثناء مجدى

» اضرار العاده السرية
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 6:50 am من طرف مصطفى دعمس

» اللاءات العشر في سورة الكهف.. أسرار قرآنية طريقك للجنة والسعادة في الدنيا
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:44 pm من طرف مصطفى دعمس

» الإسلام مصدر الرحمة لكل الكائنات
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:14 pm من طرف مصطفى دعمس

» مفهوم الأمة لغة واصطلاحا
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 3:05 pm من طرف مصطفى دعمس

» وإن هذه أمتكم أمة واحدة كل حزب بما لديهم فرحون
العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2024 2:56 pm من طرف مصطفى دعمس

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 العوامل البيئية و تأثيرها في صحة الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد المومني
عضو نشيط
احمد المومني


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
العمر : 26

العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: العوامل البيئية و تأثيرها في صحة الإنسان   العوامل البيئية   و تأثيرها في صحة الإنسان Emptyالإثنين أكتوبر 17, 2011 5:29 pm


إذا

كنت تعاني من الضغوط أو التوتر فأول شيء تفكر به هو قيامك برحلة إلى
الصحراء أو
إلى شاطئ البحر بعيدا عن جو التكنولوجيا الذي أتعبك، وإذا جلست في رحلتك
مدة
طويلة ستشعر بأنك بحاجة إلى العودة إلى حياتك السابقة، وهذا ما يعرف بحب
التغيير، وبمعنى آخر فإن تلوث الهواء -إن كان هواء المنزل بسبب اغلاق
النوافذ
والاعتماد على التكييف الداخلي أو تلوث هواء السيارة- وعدم تبديله لأكثر من

ساعة يشعرك بالتعب وبالرغبة في الرحيل إلى بيئة أخرى. بهذا نجد أن للبيئة
تأثيراً مباشراً أو غير مباشر في صحة الإنسان وفي صحة أعضائه الجسمية
المختلفة
كتأثير الحرارة أو البرودة في تركيب الدم الخالي من الكريات البيض، وتأثير
البيئة الجبلية في صحة عضلة القلب وجهاز التنفس والجهاز الدوري والعصبي
كما
تملك البيئة الجبلية تأثيراً غير مباشر في وزن الجسم وأيضا يمكن الاستعانة
برحلة إلى الجبال للابتعاد عن بعض العادات السيئة كالتدخين وتناول الطعام
بكثرة
الذي يؤدي للسمنة.


أبرز العوامل البيئية التي تؤثر
في الصحة هي المناخ الذي يؤثر في الصحة إما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي،
وسنتحدث
هنا عن كيفية الاستمتاع في البيئة المحيطة حولنا والحلول التي يفضل اتباعها

لتحويل بيئتنا التي نعيش فيها إلى مكان يشفي من بعض الأمراض ويقي من بعضها.




العوامل البيئية لحدوث المرض




ارتبط حدوث المرض في السابق
بالبحث عن عامل مرضي محدد للقول: إن هذا المرض ينتج عن هذا العامل المرضي،
إلا
أن تطور مفهوم الدراسات الوبائية وتتبع الكثير من حالات المرض وتحليل
أسبابها
وملاحظة أن وجود العامل الممرض وحده ليس سببا كافيا لحدوث المرض، لذلك ظهر
مفهوم المعقد المرضي الذي يعني أن حدوث المرض ناتج عن عدة عوامل مرتبطة مع
بعضها بعضا، تسهم في إحداث هذا المرض وهو ما ندعوه بالثالوث الوبائي،
والفهم
الحديث للمرض يعني تتبع عوامل هذا الثالوث وتجنب هذه العوامل للوقوف على
وقاية
جيدة من المرض.


وما يهمنا هنا في الثالوث
الوبائي، العوامل البيئية المهددة لظهور أي مرض، وذلك لمعرفتها ومعرفة
كيفية
الوقاية منها وبالتالي المحافظة على صحة حياة الجسم وعلى صحة أعضائه.



ويتألف الثالوث الوبائي من ثلاثة
عوامل مؤلفة من العوامل الممرضة والبيئة والمضيف (جسم الإنسان).


فالعوامل المسببة للمرض يمكن أن
تكون خارجية مثل الجراثيم والأحياء الدقيقة المؤذية وهي قادرة على إحداث
المرض
في حال توفرت لها باقي الشروط وباقي العوامل.


وهناك ايضا الطقس: حيث نعلم
جميعنا بأن أغلب الإصابات المرضية ترتبط بتغيرات مفاجئة كظهور عواصف شديدة
أو
تعرض الإنسان لتيارات هوائية باردة أو تغيرات الحرارة أو التغيرات المناخية

كتتابع الفصول أو الانتقال فجأة من الطقس الشتوي البارد إلى الطقس الصيفي
الحار
(السفر بالطائرة) أو تفاوت درجات الحرارة بين الليل والنهار، والطقس من
أكثر
العوامل المهيئة لظهور الأمراض، لذلك ابق بعيدا عن التغيرات المناخية
وتأثيرات
الطقس في الجسم باتخاذك كافة الخطوات المهيئة لمنع تأثير الطقس في مناعة
الجسم،
فعند قيامك بالسفر من بلد إلى آخر فاعلم بأن تحصين الجسم واجب كقيامك
بتناول
طعام جيد يفيد المناعة الجسمية وقيامك بارتداء ملابس واقية تفيد في التقليل
من
تأثير تغيرات الحرارة على الجسم وقبل ذلك استعلم عن الطقس في البلد الذي
ترنو
السفر إليه.


وهناك العوامل الجيولوجية: حيث
تؤدي هذه العوامل دورا كبيرا في حدوث المرض والإصابات، ومن هذه العوامل
يمكن أن
نذكر الزلازل والبراكين والطوفانات، وهي أيضا قد تؤدي إلى حدوث كوارث
ونكبات في
المجتمعات الإنسانية.


وهناك العوامل الكيميائية: وترى
بأن هذه العوامل موجودة في الطبيعة بشكل طبيعي إلا أنها في كثير من الأحيان
إذا
ما تركزت في الجسم وأصابته فإنها قد تسبب أذيات وأمراض مختلفة، أو أنها
تساهم
في حدوث أمراض كالعديد من المواد الكيميائية التي يشك بأنها مساعدة على
ظهور
السرطانات مثلا.


وهناك الإشعاعات التي تكون ناتجة
عن الإشعاع الطبيعي المنتشر في الجو أو عن الإشعاعات الناتجة عن الأرض.


وهناك العوامل الناتجة عن العمل
الإنساني ضمن البيئة وعدم القدرة على التأقلم وهي تشمل العوامل الناتجة عن
العمل الإنساني دون قصد مثل أذيات الحوادث، والإشعاع المؤين وغير المؤين
وما قد
يحدثه من أذيات وراثية وخصوصا للحيوانات التي تخضع للعديد من التجارب في
حقول
الطب وفروع العلم الأخرى.


وهناك المواد الكيميائية المصنعة
والمستخدمة في الصناعة والزراعة والدواء وما يمكن أن ينتج عنها من تسممات
مباشرة وغير مباشرة عن طريق الانتشار في البيئة. وهناك العوامل الفيزيائية
كالضجيج والاهتزازات وتغيرات الضغط الجوي، وهذه العوامل هامة جدا ونجدها
تؤثر
في شهية الأطفال واليافعين كتأثير الأماكن الضاجة في نمو الأطفال. والبيئة
هي
مجموعة الظروف والعوامل الخارجية التي تؤثر في حياة وتكوين الكائن الحي
وسلوكه
وطباعه، والعوامل البيئية تؤدي دورا هاما في تحديد معدل انتشار الأمراض
وهذا
ناجم عن التفاعل المستمر بين الكائن الحي والبيئة التي تحيط به، فضمن هذه
البيئة يتم التماس مع عوامل المرض ويكون لهذا التماس شكل ونوعية محددة تسمح

بحدوث المرض، لذلك ونظرا للتطور الحضاري السريع وانتشار الكثير من الأسباب
المؤدية إلى الأمراض أصبحت البيئة الحالية ذات مخاطر تنطوي على احتوائها
على
العناصر والعوامل المضرة بالصحة وهي تتطور وتتغير بسرعة هائلة لا تسمح
للإنسان
والكائنات الحية الأخرى بالتأقلم، مما يؤدي إلى خفض مناعة الجسم وزيادة
تعرضه
للإصابة بالأمراض.


ويلعب العامل البيئي الجيولوجي
لمنطقة ما بشكل مباشر أو غير مباشر في صحة الإنسان وفي معدلات حدوث
الأمراض،
فطبيعة التركيب الجيولوجي للتربة الزراعية لبلد ما أو لمنطقة ما تحدد قدرة
هذه
المنطقة على إنتاج الأغذية، وبالتالي يمكن القول: إن ظهور متلازمات نقص
المعادن
أو الفيتامينات أو أمراض سوء التغذية أو الأمراض الاستقلابية منتشرة في
منطقة
ما وفقا لتركيبها الجيولوجي.


ويلعب العامل المناخي- والمقصود
هنا درجات الحرارة والرطوبة النسبية وحركة الرياح ومعدل الهطول المطري-
دورا
كبيرا في تغير صحة الإنسان.


وهناك البيئة الحيوية ويقصد بها
هنا وجود الكائنات الحية المحيطة بالإنسان التي لها تأثير مباشر أو غير
مباشر
في عملية مسببات المرض (الثالوث الوبائي) وأيضا البيئة الاجتماعية
والاقتصادية
تؤدي دورا هاما في معدل حدوث المرض لدى الاشخاص كالكثافة السكانية والفقر
وعدم
التعلم والاطلاع وغيرها من عوامل بيئية اجتماعية واقتصادية.


كيف تؤثر العوامل البيئية في
حياتنا؟




الإشعاع: يقصد بالإشعاع ذلك الطيف
الواسع من الأشعة القادمة من الفضاء الخارجي أو المحدثة صنعيا والتي تبدأ
بالأشعة المتأينة لتصل إلى مجال الأشعة المرئية الحرارية وحتى الإشعاعات
الكهرطيسية ذات الأمواج الطويلة.


وتعتبر الشمس مصدرا للإشعاعات
الطبيعية، وعلى الرغم من اتساع نطاق الإشعاعات الصادرة عن الشمس فإن نصيب
الأشعة المرئية منها ضيق نوعا ما ولأنواع الأشعة الشمسية تكون الأشعة فوق
البنفسجية بأنواعها الثلاثة والأشعة المرئية والزرقاء والمخضرة والمصفرة
والمحمرة والأشعة تحت الحمراء أيضا بأنواعها الثلاثة (
a-b-c
أما تأثير الأشعة فوق البنفسجية في صحة الإنسان فإن شكلها الحاد يضر بالجلد

ويضر بتصبغ الجلد حيث يظهر على الجلد ما يدعى بالحمامي أو الاصطباغ ويظهر
ضرر
الأشعة فوق البنفسجية على الجسم السليم فقط عندما:


تقع جرعات الأشعة فوق
الجرعات المولدة لوزمات الحمى.


يتعرض الإنسان لإشعاع
مستمر مدة تزيد على قدرة تحمله.


وللأشعة فوق البنفسجية أثر سرطاني
حيث ظهرت أنواع من سرطانات الجلد على أجزاء الجسم المكشوفة والمعرضة للشمس.


استخدامات الأشعة فوق البنفسجية
وفوائدها




للأشعة فوق البنفسجية تأثير في
الأحياء الدقيقة، وهذا واقع ضمن حدود الموجة

c
وتكون للموجة ذات
الطول 254 نانو متر التأثير الأكبر في
الجراثيم سالبة الغرام وموجبة الغرام، ولهذا تكون المصابيح المولدة للأشعة
فوق
البنفسجية المستخدمة في التطهير ضمن هذه الحدود


مجالات استخدام الأشعة فوق
البنفسجية:


تطهير الهواء (غرف
العمليات مخابر الأحياء الدقيقة الغرف قليلة الأجرام في المشافي).


قتل الأحياء الدقيقة في
السوائل (إزالة الأجرام العالقة بمياه الشرب).


قتل الأحياء الدقيقة
الموجودة على السطوح (تطهير بعض المواد الدوائية).


تطهير المواد الحساسة التي
لا يمكن تطهيرها بطرق أخرى.


ولا شك في أن وجود المنازل
باتجاهات معرضة لأشعة الشمس جيد من أجل تطهير غرف المنزل، لذلك لا ننسى فتح

النوافذ كل يوم لتطهير المنزل من الجراثيم ولا ننسى بأن المنزل الذي تدخله
أشعة
الشمس لا يدخله الطبيب.


حركة الهواء (سرعة الريح)




تدعى حركة الهواء الافقية بالريح،
وتلعب حركة واتجاه الريح دورا هاما في التأثير في صحة الإنسان حيث يتعلق
بها
تأمين الهواء المنعش في مختلف الأماكن داخل المنزل وغرف المكاتب والأبنية
ومراكز التسوق والمطاعم والفنادق وغيرها.


ويكون تأثير الهواء في الإنسان
إما بالشكل المباشر المرتبط بحرارة الهواء ورطوبة الجو، أو بشكل غير مباشر
عن
طريق تغيير هواء غرفة السكن أو الأسواق أو الفنادق وتأمين تهوية جيدة له
ليس
فقط من أجهزة التكييف المستخدمة. ويحتاج الإنسان لما يقارب 26 مترا مكعبا
من
الهواء بحاجة للتغيير كل ساعة ليبقى الجسم منشطا ولكي لا يسبب الهواء
الأمراض.


لذلك على سيدة المنزل مراعاة
تغيير هواء منزلها وفتح النوافذ لتأمين تدفق هواء منعش للداخل، وخصوصا إذا
كانت
السيدة حاملاً، أو يوجد أطفال في المنزل، أو أن يكون عدد أفراد العائلة
كبيرا،
وبذلك يلعب الهواء دورا أساسيا كمسبب للأمراض وربما ارتفاعات الضغط ووهط
الأوكسجين وأمراض القلب وغيرها وخصوصا إذا ظلت الأبواب موصدة وقت الصيف
وأجهزة
التكييف تعمل على إعادة تدوير هواء الغرفة وليس بتبريد الهواء القادم من
الخارج.


كما ينبغي التذكير بأنه لا بد من
تأمين تهوية جيدة في السيارة خصوصا وأن حجرتها صغيرة ويقضي وقت كثير
بداخلها في
أوقات الظهيرة والازدحام والجو الحار فتذكر دائما ضرورة تغيير هواء سيارتك
وجعل
جهاز التكييف يعمل على تبريد الهواء الخارجي وليس على إعادة التدوير وخصوصا
إذا
وجد في السيارة أكثر من راكب وتذكر أن كل شخص بحاجة إلى 26 متراً مكعباً من

الهواء النقي تقريبا في الساعة.


الحرارة




تؤدي حرارة الهواء وحرارة السطوح
التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في الإنسان دورا هاما عند تقييم المناخ
والأرصاد الجوية


وجسم الإنسان يقوم بتنظيم حرارته
التي تتراوح بين 36 5.37 ويبقيها ضمن الحدود المثالية وذلك بتغير درجات
الحرارة في البيئة المحيطة بالجسم وتغير درجة حرارة الهواء بين الليل
والنهار،
وهذه العملية تدعى التنظيم الحراري، بحيث يقوم الجسم باستهلاك المواد
الغذائية
لإنتاج طاقة حرارية يفرزها إلى الخارج ويطرحها للتدفئة وبالتالي فإن 20% من

المواد الغذائية المهضومة تبقى والباقي ينهدر لعمليات التنظيم الحراري في
الجسم.


وتؤثر درجات الحرارة الجوية في
صحة جسم الإنسان كتأثيرها في معدلات الإخصاب. ففي الصيف تكون معدلات
الإخصاب
لدى الإنسان أقل من الشتاء نظرا لموت الحيوانات المنوية وخصوصا إذا كان عمل

الشخص يحتم علية التواجد في الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس والتعرض للحرارة
في
النهار، أما بالنسبة للأفراد الذين يمارسون الأعمال المكتبية تكون فرصة
تعرضهم
أقل للتأثر بموت الحيوانات المنوية نتيجة الحر ولكن عموما فإن نسبة الإخصاب

تنخفض صيفا عما هي عليه شتاء. كما تؤثر درجات الحرارة في التركيب الخلوي
الدموي
وتؤثر في خلايا الكريات البيضاء بحيث يكون تأثير الحرارة على الجهاز
الدفاعي
للجسم، وقد أصبح من الثابت أن درجات الحرارة الجوية العالية أو المنخفضة
تحد من
تواجد البلغميات التي تقضي على السموم الداخلية للجراثيم أو غيرها من
البلغميات
النشطة المتواجدة في مجرى الدم، وعلى العكس من ذلك فقد وجدت البلغميات في
النشاط المثالي عند توفر درجات حرارة جوية مناسبة لذلك يجب الحذر هنا
بشيئين:


التقليل من فرص تواجد الإنسان في
الجو الحار صباحا بسبب ارتفاع درجات الحرارة خارج غرفة المنزل أو العمل.


وضع أجهزة التكييف على درجات
حرارة تكون غير باردة أي معتدلة، لأن الحرارة المرتفعة والمنخفضة تؤدي الى
التأثير في البلغميات أو الكريات البيض وبالتالي إضعاف الجهاز المناعي ثم
الإصابة بالأمراض ويكون أولها الزكام، لذلك نشاهد تزايد الإصابات الزكامية
في
الأوقات الحارة من السنة وأيضا في الأوقات الباردة، وذلك بسبب نقص في
البلغميات
وزيادة في الجراثيم المتعايشة والفيروسات داخل الجسم وبالتالي الإصابة
بالزكام.
وأظن ان الأمر يتعدى الإصابة بالزكام إلى الإصابة بالحمى والتهابات الحلق
واللوز والرئتين (الجهاز التنفسي العلوي). وإذا كانت السيدة حاملاً فيجب
الابتعاد عن التعرض للتغيير في درجات الحرارة إن كانت باردة أو ساخنة، وأن
تبقى
السيدة الحامل في ظروف درجات الحرارة المثالية فإذا لم تتم مراعاة هذه
النقطة
فمن الممكن حدوث قلة في نمو الجنين أو حدوث تشوهات جنينية ممكن أن تكون
داخلية
أو ظاهرة بحسب مرحلة التطور الجنيني أو من الممكن أن تحدث ولادة مبكرة.


التأقلم




التأقلم هو التكيف طويل المدى
لجسم الإنسان (أو للعضوية) مع الشروط المناخية الجديدة أو المتغيرة ويحدث
التأقلم:


عبر تغير الشروط المناخية في
أوقات السنة مع المحافظة على مكان السكن (المنزل يتمتع بدرجات حرارة مثالية

وبعيدا عن تغيرات الطقس).


عند تغير مكان الإقامة المرتبط
بالمناخ مثل انتقال الإنسان من أوروبا (منطقة معتدلة شمالية) إلى السودان
(منطقة حارة جنوبية). عبر تغيير شروط الحياة التي تعود عليها الشخص (تغيير
العمل، الانتقال من المرحلة الدراسية إلى العمل، الذهاب إلى الحج في البيت
الحرام: الأشخاص يأتون من مختلف مناطق العالم الباردة والمعتدلة والحارة
إلى
منطقة حارة).


ولكي يتأقلم الإنسان بسرعة مع هذه
التغيرات لا بد له من إعداد مسبق لتلك التغيرات كمعرفته بقدوم فصل الشتاء،
فيجب
عليه توعية الأطفال إلى كيفية التعامل مع هذا الفصل ليحدث التأقلم دون
المرور
بمرحلة مرضية أو الإعداد للسفر من منطقة مناخية إلى أخرى، فيجب عليه أن
يتعرف
مسبقا الى الظروف المناخية في المنطقة المرنوة، وأن يعد لها القليل من
الخبرات
عن الطقس وظروف الحياة لكي يحدث تأقلم سريع دون المرور بمرحلة مرضية أيضا.


تعاريف للمناخ




المناخ الكبير: وهو الذي يدعى
أحيانا بالمناخ العام فهو المناخ المتعلق بمناطق جغرافية واسعة ويحدد
بواسطة
العرض الجغرافي وموقع المحيطات والمناطق الواسعة ودوران الهواء المنتظم
والارتفاع عن سطح البحر.


والمناخ المتوسط أو ما يدعى
بالمناخ المحلي فهو المناخ المتعلق بمناطق محددة كمناخ واد في مدينة ما.


أما المناخ الدقيق فهو المناخ
الهوائي المتاخم للتربة، او مناخ الأماكن المحصورة (أماكن السكن) وللمناخ
الدقيق أهمية كبرى في التقييم الصحي لمناطق السكن أو المنزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العوامل البيئية و تأثيرها في صحة الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحليل إلى العوامل
» العوامل المؤثرة في الإدارة الصفية:
» العوامل المؤثرة على إدارة الموارد البشرية الحديثة
» خلق الإنسان
» وظائف جسم الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعلم مصطفى دعمس التربوي :: الفئة الأولى :: الملتقى العلمي :: ملتقى علوم الأرض-
انتقل الى: