مهارات التدريس الإبداعي Creativity Teaching Skills
يرى آل دغمان(2020) أنّ اکتساب المعلم لمهارات التدريس هي مفتاح النجاح للعملية التعليمية؛ لأنها تمکّنه من القيام بواجبه التربوي بسهولة، ودقة مع توفير في الجهد، والوقت، والمال.
وتُعرّفّ مهارات التدريس الإبداعي: التدريس الذي ينمي قدرة الطالب على ربط وإعادة تنظيـم العناصر المختلفة بطرائق جديدة تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة وهو مجموعة الإجراءات والتحري غير التقليدية التي يقوم بها المعلم داخل غرفة الصف بغرض تنمية الابتكار عند طلبته(الإبراهيمي،2115: 11).
وعرّف حرحش(2016) مهارات التدريس الإبداعي: هي مجموعة من الأساليب والإجراءات والسلوكات اللفظية وغير اللفظية، التي يقوم بها المعلم في أثناء تفاعله مع الطلاب في الموقف الصفي، والتي تعمل على استثارة قدرات التفكير الإبداعي لدى الطلاب مثل: تنوع استراتيجيات التدريس، وتعديل الموقف التعليمي، وإنتاج أكبر كم من الاستجابات وتحفيز الطلبة وتشجيهم، وإظهاره أكبر قدر من المرونة في التعامل مع الطلبة وتقبل آرائهم، وتنمية مهارات المتعلمين.
وتعرّف مهارات التدريس الابداعي: هي مجمل السلوكات، والإجراءات، والأنشـطة، والتحركـات غـير التقليديـة التي يصممها وينفذها المعلم بصورة منظمة ومتكاملة لتنمي قدرة الطالب على ربط وإعادة تنظيم العناصر المختلفة بطـرق جديـدة تتسـم بالطلاقة والمرونة، والأصالة، والابتكار(السرور، 22002).
ولقد حددت حسانين(2003) مهارات التدريس الإبداعي في: تعزيز السلوك الإبداعي، واستخدام الحلول البديلة، وعرض إبداعات العلماء، واستخدام الأسئلة التباعدية، وتهيئة بيئة التعلم المثيرة للإبداع، وتقويم مخرجات التدريس الإبداعي، واستخدام الأنشطة مفتوحة النهاية.
يشير مجدي عزيز والسيد محمد(2010: 141) إلى أن مهارات التدريس الإبداعي تعني مجموعة السلوكات التدريسية الفعّالة التي يظهرها المعلم في، نشاطه التعليمي – داخل غرفة الصف أو خارجه – في شكل استجابات حركية أو لفظية تتميز بعناصر السرعة والدقة في الأداء، والتكيف مع ظروف الموقف التدريسي، وتعمل على استثارة التفكير الابتكاري وتنميته لدى المتعلمين.
ويحدد مجدي عزيز(2005) مهارات التدريس الإبداعي في: المهارة في صياغة الأهداف على مستوى الإبداع وتهيئة بيئة التعلم المثيرة للإبداع، واستثارة الدافعية لدى المتعلمين للتعلم الإبداعي , واستخدام أسلوب الاستقصاء من أجل تنمية الإبداع لدى المتعلمين، واستخدام الأحداث المتناقضة لتنمية الإبداع لدى المتعلمين، واستخدام طريقة الاكتشاف والتشبيهات من خلال اللعب لتنمية الإبداع، والمهارة في استخدام الأنشطة العلمية المثيرة للإبداع، والمهارة في استخدام البدائل، والمهارة في استخدام التعيينات المنزلية المثيرة للإبداع، والمهارة في تقويم مخرجات التدريس الإبداعي.
وتنظر سناء محمد(2011) إلى مهارات التدريس الإبداعي في ضوء مدى امتلاك المعلم لمهارات التفكير التباعدي أو الإبداعي مثل: الطلاقة والمرونة والأصالة والإفاضة والحساسية للمشكلات.
وقد أجمع الباحثون والدارسون على أن مهارات التدريس الإبداعي تتمثل في: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع، وهناك من يضيف الحساسية للمشكلات.
